[وطنى مخلص]

-1-

بدات سلطات بلد المئة بليون مأذنة تدرك الكارثة التى اغرقت نفسها فيها عندما قامت قوات حرس حدود خيرة اجناد الارض بهدم حدود بلدهم الشرقية بالجرافات !! تلبية لنداء واه محمديتاه
بدات سلطات بلد المئة بليون مأذنة تدرك انها بذلك انقذت اسرائيل من المسئولية القانونية عن غزة فالقرارات الدولية 242 و 338 لا تتحدث عن مسئولية ابدية اسرائيلية عن الامارة المحمدية غزة-استان بل تتحدث فقط عن اعادة الامور لما كانت عليه قبل الخامس من يونيو 1967 و هذا ما حدثت اول فصوله عام 2005 بالانسحاب الاسرائيلى الكامل من كل اراضى غزة النكاح و تمت ثانى فصوله عام 2006بإغلاق اسرائيل كل حدودها مع الامارة المحمدية غزة النكاح بسور خرسانى ارتفاعه خمسة امتار ترقبه شبكة من اجهزة المراقبة و الحراسة الإكترونية ((بمجرد مخالفة محمود عباس لمقررات اوسولو و السماح لفرع تنظيم الاخوان المحمديين الارهابى المصرى العامل فى غزة النكاح بالاشتراك فى انتخابات التشريعى رغم عدم نبذه العنف رغم ان نبذ العنف و التجرد من السلاح هو الشرط الاساسى للسماح لاى طرف بالمشاركة فى انتخابات التشريعى الفلس طينى وفقا لاوسلو)) و اخيرا قامت مصر بتنفيذ الفصل الثالث من عملية أعادة الامور فى غزة النكاح لما كانت عليه قبل الخامس من يونيو 1967 و ذلك بقيام جند حرس الحدود المصريين بهدم الحدود بين الارض المصرية و اراضى الإمارة المحمدية غزة النكاح ((هؤلاء الجنود الذين باعوا رخيصا حدود بلدهم التى يفترض ان يسهرون على صونها يتم تجنيدهم فى جيش خيرة اجناد الارض بتعبئة محمدية متطرفة تضع فى ارواعهم ان الهدف الاساسى لقوات حرس الحدود المصرية هو قتل المتنصرين المحاولين الفرار من الدولة و تهريب السلاح الارهابى لمنظمات الارهاب المحمدى)) و هكذا انسدل الستار على مسرحية غزة النكاح و العجيب ان الذى مد يده و سحب رابطة الستار على خشبة مسرح الاحداث هم خيرة اجناد الارض محققين بسذاجة المصلحة العليا الاسرائيلية العليا و الهدف الاستراتيجى الذى عملت اسرائيل عليه منذ سنوات!!!!!!
و بالرغم من أنه قد فات الميعاد و بقينا بعااااد... بعااااد ... بعاااد ....و النار بقت ددخاااان و رمااااد تماما على تغيير الوضع القائم لل Actual Domination الناشئ الذى تحقق بزوال الحدود بين مصر و غزة النكاح و ان الوجود الفلس طينى فى العريش الآن اصبح وجودا جاسيا لن يتنازل عنه شعب الجبارين الذين واجهوا كل المحاولات الخجولة الوجلة للسلطة المصرية بإنتفاضة حجارة و عمليات قنص بمدافع المقاومة الفلس طينينة تبعها عمليات فرار لممثلى السيادة المصرية فى العريش و شعب الجبارين لن يتورع عن القيام بهجمات استشهادية فدائية جهادية ضد اى محاولة لاعادة بناء الحدود مرة اخرى و غزالة سيادة الامارة المحمدية غزة النكاح عن شبه جزيرة سيناء
الا ان النظام الطلبانى الحاكم فى بلد المئة بليون مأذنة لا يزال يعيش فى اضغاس احلامه فيبحث عن المرابحة المحمدية فى الموضوع اى لا يزال يبحث عن منطقة وسطى بين الجنة و النار اى يبحث عن طريق التفافى حول الربا الحرام يسمح بتعاطى الربا المحرم محمديا دون ان يٌعتبر هذا التعاطى للموبقات و المرحمات محمديا مخالفة للشرع المحمدى الذى حلل البيع و الشراء و حرم الربا
و كالعادة لا تجهد عصبة الطلبان بقيادة الشيخ النكيح محمد حسنى مبارك نفسها بالبحث عن اى افكار مبتكرة لتحقيق افكارها
فكما سرق محمد حسنى السيد مبارك فكرة الجدار العازل العنصرى الانكاشارى الانبعاجى الفاشى النازى الهولوكوستى الابارتايزى و العياذ باللات و طبقها بالحرف على ذاته لحماية ذاته من شعب الجائعين (ابن عم شعب الجبارين) داخل اسرائيل المصرية اى شرم الشيخ