[وطنى مخلص]

-3-
و ان عليهم البحث عن وسيلة للوصول الى القاهرة او محافظات الوجه البحرى
و يبدو ان الفلسفة التى حكمت صانع القرارا المصرى يوم 25 يناير 2008 بالانسحاب الى الضفة الغربية لقناة السويس و اتخاذ استحكامات دفاعية قصوى لقطع السبل بين شبه جزيرة سيناء و الارض المصرية الافريقية هى ذاتها ذات الفلسفة التى جعلت جمال عبد الناصر يامر بالانسحاب للنسق الدفاعى الثانى على الضفة الغربية للقناة يوم 5 يونيو 1967
هذا و فى لقاء بين محمود عباس و يهود اولميرت بالامس فى اورشاليم حاول عباس بأستماتة اقناع أولميرت بإصدار تصريح يقر فيه بان اسرائيل لازالت دولة تحتل قطاع غزة فى مقابل تعهد عباس بأقناع المصريين فورا بالسماح لقواته بالسيطرة على المنطقة التى كان بها سور الحدود بين غزة و مصر و بناء سور حدودى جديدة و بوابة حدودية جديدة و ان تسيطر قوات عباس عليها
غير ان هذا الكلام لم يلقى اى اهتمام من رئيس الوزراء الاسرائيلى الذى لا يزال يتعبر ان اسرائيل خارج قطاع غزة و بالتالى هى ليست قوة احتلال لقطاع غزة !!و ان قطاع غزة ليس محاصرا و لا سجن كبير فقد ازالت مصر الحدود بينها و بينه و بذلك فقد عادت مصر دولة الانتداب المسئولة عن الامارة المحمدية غزة استان

الكارثة هى ان منطق يهود اولميرت مسألة بـــديـــهـــيــــة لا تحتاج لعبقرى حتى يستوعبها و لا يحتاج اى حاكم عربانى شهادة عٌليا فى الأمية مثل الشهادة التى حصل عليها سيدى انكح الخلق حتى يستوعبها فحتى اليعفور يستطيع ان يفهم هذا مصطلح احتلال تعنى تواجد عسكرى على كل بقاع المنطقة المُحْتَلَة أراضيها و اسرائيل منذ ثلاثة سنوات و هى خارج كل بقعة من بقاع غزة النكاح و زد على ذلك ان حدودها مع هذا الاقليم مغلقة تماما بينما لا توجد اى حدود بالمرة بين أراضى مصر و بين اراضى ذات الاقليم و بالتالى لا يوجد تواجد برى ذو طبيعة سلطوية ادارية على ارض ذات الاقليم Actual domination فلا يوجد احتلال فإذا إنعدم الاحتلال فأى واجبات تضعها معاهدات جينيف على سلطة الاحتلالا لا وجود لها فى حالتنا تلك
غير ان الحكام العربان و وزرائهم اسوا حتى من مجرد يعفور فسيدنا يعفور عليه رضوان اللات كان ينهمك فى احاديث طويلة عن رغباته الجنسية المعدومة و سيرته الذاتية C.V و عن ماضيه و حاضره و احلامه و آماله و طموحاته و وشائج الدم و النسب و القربى التى تربطه بكل قبائل بنى يعرب فى حائل و الحجاز و عسير و الاحساء و حفر الباطن و عن رابطة الدين التى تربطه بالافغان و البلشون و البشتون البهتون و الشيخ النكيح نيل ارمسترون و عم الاسطى مايكل شوماخر قائد الفرارى المجنون
و كل احاديثه عليه رضوان اللات لا تنطق عن الهوى ان وشت بشيئ فلا تشى الا بالعقل و الحكمة التى يفتقر اليها الحكام العربان و وزراء خارجيتهم
و اننى اٌقسم بإربى و فروج حورى انه لو كان سيدنا يعفور علية رضوان اللات لا يزال على قيد الحياه , لكان اليوم يشغل مركز مرموق فى المجتمع العربانى لا يقل عن رئيس منظمة المؤتمر الاسلامى او على الاقل امين عام لجامعة الدول العربانية او على اقل تقدير وزير خارجية مصر ساعتها كان رحمنا من الاغبياء امثال عمرو موسى او الريس ابو سباخ .