عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-02-2009
هشام المصري
GUST
 
المشاركات: n/a
مشاركة: الدكتور نظمي لوقا و ما قاله عن الرسول عليه السلام

د.نظمي محفظش القرآن بالمدرسة
الأزهر هو اللي مطلوب فيه حفظ القرآن
لكن المدارس المدنية المصرية لا تطالب المسيحيين واليهود بده اطلاقا


ويبقى لكل انسان وجهة نظره الحرة ...


عموما ده موضوع من المصري اليوم عنه:

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=77338

نظمي لوقا حفظ القرآن والأحاديث.. وأصدر كتاباً عن الرسول في رمضان

محمد كامل ٢٦/ ٩/ ٢٠٠٧

الدكتور نظمي لوقا كاتب مسيحي لم يكن كاتبا عاديا وإنما هو أديب معروف ويحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة، حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره وتعلم اللغة والبلاغة وحفظ الأحاديث عن الرسول مما جعل بينه وبين الرسول قرباً ويكاد يقدس ابن الخطاب وابن أبي طالب وعشق المتنبي ورغم أنه مسيحي إلا أنه ألف كتاباً أسماه «محمد الرسالة والرسول»

ونزل الكتاب في شهر رمضان ضمن الكتب الدينية التي تغمر الأسواق في هذا الشهر ليكون خير دليل عن عشقه للرسول والإسلام وهو مسيحي، وقد نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون في أوائل رمضان في ٣ يناير ١٩٥٩.

ويبدو أن «الدكتور نظمي لوقا» مؤلف الكتاب قد استشعر الفضول الكبير الذي سيملأ القراء وهم يرون اسمه المسيحي علي كتاب يعالج موضوعا إسلاميا، حيث يقول الكاتب في مقدمة الكتاب: «إني لأسال من يستكثر الإنصاف علي رسول أتي بغير دينه، أما يستكثر علي نفسه أن يظلمها أو يحملها علي الجحود والجور؟.. ولست أنكر أن بواعث كثيرة في صباي قربت بيني وبين هذا الرسول، وليس في نيتي أن أنكر هذا الحب أو أتنكر له، بل إني لأشرف به وأحمد له بوادره وعقباه».

ورغم أنه لم يرو في الفصلين الأول والثاني جانبا من البواعث التي قربت بينه وهو لا يزال صبيا صغيرا، وبين الرسول فقد كان وهو صبي صغير دون السادسة يتردد كل يوم علي مسجد في السويس وحفظ الفتي المسيحي القرآن وهو في التاسعة من عمره، وتلقي دروسا في اللغة والبلاغة علي أيدي الشيخ «سيد البخاري»

ولم يكن تأثير ذلك الشيخ علي الفتي مقصورا علي هذه الحصيلة الأدبية واللغوية الغزيرة والتي جعلت بين الفتي وسيرة الرسول ألفة ويكاد يقدس ابن الخطاب وابن أبي طالب وتأثر أيضا بسلوكه الشخصي ومواقفه الإنسانية النبيلة وتسامحه الشديد ووعيه الديني السليم، كان الشيخ بذلك كله ذا أثر بالغ في نفس الفتي جعله يكتب عنه بعد أكثر من ثلاثين عاما بل وجعله أعز عليه من أهل الدنيا جميعا.

وتطرق «الدكتور لوقا» في كتابه إلي الديانات السماوية فيقول عن اليهودية إنها دين شعب معين دون سائر الشعوب وأنها ليست الديانة التي يهتدي بها الناس كافة، ويجدون فيها شبع حاجتهم الفطرية إلي العقيدة، وعن المسيحية يقول إنها لا تدعو إلي التوحيد والتنزيه فحسب، بل جعل المعشوق الأسمي الذي يتجه إليه وجدان كل إنسان هو الله فالمسيحية دين القلب الإنساني، ولذلك فقد ظل الناس بحاجة إلي دين جديد يجمع بين القلب والعقل ويتجه إلي الناس كافة لا يفرق بين شعب وآخر ويرضي أشواق الروح وحاجات الجسد معا، وهذا الدين هو الإسلام.

ويسميه الكاتب «دين البشر» وفصول الكتاب توضح كيف حقق الإسلام ورسوله ذلك كله، فيعرض فيها موقف الإسلام من «الله» و«الإنسان» و«النبوة» و«حواء» و«الزواج» ونظام الحكم وعلاقات الناس ومعاملاتهم ويناقش رأي الإسلام في هذه المشكلات وغيرها مستعينا بنصوص كثيرة من القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الرسول.
الرد مع إقتباس