عرض مشاركة مفردة
  #655  
قديم 08-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
t16 الصراخ من التنصير في الصومال من المشايخ لو لم يكن هناك تبشيرومؤمنين جدد مكانوا صرخوا

حملة مقاومة التنصير في الصومال12-5-2004

وفي سياق محاربة التنصير طرح العلماء والدعاة وسائل وأساليب كفيلة لدحر فلول التنصير وكان منها: 1. طرد المنظمات التنصيرية من البلد، وإنشاء بديل إسلامي محلي، والسعي إلى إعادة الجمعيات الخيرية الإسلامية إلى أعمالها التي منعت منها في الصومال، وأن تأخذ الحكومات الإسلامية دورها في ذلك. 2. نشر ثقافة التعاون على الخير ومساعدة المحتاجين في أوساط المجتمع. 3. تكثيف الجهود الدعوية وتوعية المجتمع بخطورة التنصير ووسائله.
4. افتتاح معاهد شرعية، وإقامة دورات صيفية وأخرى شرعية للفئات الأكثر استهدافا من قبل التنصير وهي الشباب والنساء.

بقلم حسن محمد إبراهيم
سبق أن أشرنا في مقال سابق نشره موقع مجلة العصر إلى جهود أولية ينظمها العلماء والدعاة في الصومال لمقاومة الهجمة التنصيرية الشرسة التي تعرضت لها البلاد منذ إخلاءها من الهيئات الخيرية الإسلامية، وأشرنا في ذلك المقال إلى أن تاريخ التنصير في الصومال منذ وصول طلائعه وإلى الآن يتراوح بين هجوم خفي أو علني من قبل المنظمات التنصيرية يقابل من الصوماليين برد حاسم؛ لأن الوقاية خير من العلاج، وتلك سنة ماضية درج عليها الدعاة والمصلحون في الصومال.
وفي هذا المقال نتناول الجهود التي بذلها الدعاة والعلماء للتصدي للحملة التنصيرية التي قامت بها بعض منظمات التنصير في بداية أبريل الماضي، كما سنتناول النتائج والآثار التي ترتبت على ذلك.
تسربت أنباء توزيع مواد- تحتوي على شعارات نصرانية بالإضافة إلى مقتطفات من قصص الأناجيل المحرفة على طلبة المدارس في مدينة مركا- إلى الدعاة في مقديشو، وكان وقع النبأ كالصاعقة، وما كاد يصدق أكثرهم بما يسمع رغم عدالة الرواة، وسارعت رابطة علماء الصومال – وهي مظلة جامعة لفصائل العمل الإسلامي في الصومال بما في ذلك التيار الصوفي– للتأكد من صحة الخبر والبحث عن المواد التنصيرية التي وزعت على الأطفال، وتمكنت على الفور من القبض على عينات منها أناجيل محرفة وصلبان وشعارات نصرانية، وبعد مشاورات بينية، عقدت الرابطة في مقرها في مقديشو مؤتمرا صحفيا حضره الإعلام المحلي بمقروئه ومسموعه ومرئيه بالإضافة إلى القسم الصومالي من إذاعة ال ( B. B .C ) ووزعت الرابطة في هذا المؤتمر بيانا أعربت فيه عن رفضها للممارسات التنصيرية، كما دعا البيان إلى إيقافها على الفور، وأشار إلى أن عدم الاستجابة لهذا الأمر سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ودعا البيان الشعب الصومالي إلى التصدي لهذا العدوان، وفي قاعة المؤتمر عرضت الرابطة نماذج من المواد التنصيرية التي وزعتها المنظمات التنصيرية، ثم دعت إلى اجتماع جماهيري في ميدان الـ( تربون) الشهير وسط مقديشو في 21/4/2004م وفي صبيحة ذلك اليوم تدفقت على الميدان جموع غفيرة قدرت بعشرة آلاف تقريبا استجابة لنداء الرابطة، وتحدث في هذا الاجتماع الجماهيري ثلة من العلماء والدعاة منهم نائب رئيس الرابطة الشيخ نور بارود، والشيخ نور معلم عبد الرحمن، والشيخ محمود شيخ إبراهيم، والشيخ محمود شيخ أحمد- أبو شيبة وآخرون ، وأكدوا على خطورة ما تمارسه المنظمات التنصيرية في الصومال تحت غطاء الإغاثة والتنمية، لاسيما بعد منع الجمعيات الخيرية من العمل في الصومال، وأشاروا إلى أن إخلاء البلد من المنظمات الإسلامية لم يكن إلا لتهيئة الأجواء لهيئات التنصير؛ لتعيث في الأرض فسادا، وأسهب العلماء في بيان أحكام الردة والمرتدين والمنصرين، وبينوا حرمة بيع هذه المواد التنصيرية ودعوا إلى قطع الطريق على المنظمات التنصيرية وذلك بالسعي إلى تغطية الاحتياجات الداخلية للشعب الصومالي عن طريق تفعيل التكافل الاجتماعي وإعانة المرضى والمحتاجين؛ لئلا يستغلوا من قبل التنصير، وخلصوا إلى القول: إن المواد التنصيرية التي وزعتها المنظمات المتسترة بالإغاثة يجب إحراقها أسوة بسلفنا الصالح، كما قال الله تعالى على لسان موسى ( وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ) وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه إلى إحراق الأصنام التي كانت تعبد من دون الله، وبالفعل أضرمت النيران في المواد التي حصلت عليها الرابطة على رؤوس الأشهاد، وتعالت أصوات التكبير عندما التهمت ألسنة اللهب العلب الكرتونية التي وزعها المنصرون.
.
[/COLOR][/SIZE]


http://www.alasr.ws/index.cfm?method...CA%E4%D5%ED%D1
الرد مع إقتباس