اليوم الخامس للغزو : نحن نقدم التهنئة للإخوان وحماس :
مبروك عليكم شمال سيناء ، وعقبال شرم الشيخ وبقية مصر وكل العالم !
*
فى عيد الشرطة مبارك يعطى مجددا دفعة معنوية قوية جديدة لشرطتة الفاسدة المنحلة و يشجعها على الإستمرار فى البطش و التنكيل بالشعب المصرى بقولة بالحرف الواحد فى خطابة :" إنني أتوجه بإشادة مستحقة لوزارة الداخلية وجهاز الشرطة, وأحيي جهود رجالها في قيامهم بدورهم ومسئوليتهم, وأدعوهم إلي مواصلة الجهود, والسمو بأنفسهم فوق محاولات الإساءة والتشهير".
مبارك يعتبر الإتهامات المحلية و الدولية لة و لجهاز شرطتة مجرد إساءة و تشهير و يطالب جهاز شرطتة بالإستمرار فى تنفيذ سياسة ترويع و إرهاب المواطنين بالتعذيب و الإعتداء الجنسى و الإعتقال العشوائى.
ليس من شيمة مبارك التراجع أمام إجماع المجتمع الدولى على إدانتة كأسوأ حاكم ينتهك حقوق الإنسان
و فى الواقع فإن مبارك ليس لدية خيارات أخرى فقد فات الأوان الذى يستطع فية مبارك التراجع عن سياساتة القمعية لإنة غارقا فى دماء ضحاياة و عدائة للشعب لا يمكن إنهائة بأى حال بعد أن تعدى كل الخطوط الحمراء. مبارك يرى أى تراجع بمثابة إنتحار لة و من ثم
فإنة سيزيد من بطشة و يعجل بذلك من نهايتة المحتومة.
و فى لندن كشر الشىء المسمى بفتحى سرور عن أنيابة فى تعليقه على قرار البرلمان الأوروبى بإدانة مبارك و نظامة بإنتهاك حقوق الإنسان و إضطهاد الأقليات فى مصر بقولة : "إنة يتعين محاكمة من يمد الغرب بمعلومات عن إنتهاكات مبارك لحقوق الإنسان بتهمة الخيانة العظمى ."
معنى كلام فتحى شرور أن يغلق النظام الحاكم الصحف المستقلة و منظمات حقوق الإنسان المصرية و يحاكم القائمين عليها بتهمة عقوبتها الإعدام ,
لإنهم ينشرون عن ظاهرة التعذيب الرهيبة التى تخيم بظلالها على كل مظاهر الحياة بالبلد و تسود عيشة كل المصريين بإعتبار أن التعذيب المنظم المنهجى و الإعتقال العشوائى سياسة النظام الثابتة لإرهاب الشعب و ترويعة لقتل روح مقاومة ظلم و إستبداد و فساد و تخريب نظام حكم مبارك.
بدلا من أن يطلب فتحى شرور بصفتة رئيسا لمجلس الشعب ليس فقط بإستجواب العادلى و لكن بالقبض علية و بسحب الثقة من الحكومة و بإحالة شياطين التعذيب فى الداخلية للمحاكمة
فإنة ينادى بإعدام كل من يبلغ أو ينشر عن وقائع التعذيب و الإغتصاب و الإختفاء القسرى و القتل و الخطف و هى وقائع أصبحت جزء من حياتنا اليومية فى مصر. مثلهم مثل زعيمهم مبارك فإن فتحى سرور و العادلى و الشريف و كل كـــــــلاب السلطة فى هذا البلد منحرفين أشرار و مرضى عقليين و لكنهم مع ذلك لا يدركون حقيقتهم. إنهم يفعلون أى شىء مهما بلغ من جرم فى سبيل الحفاظ على مكاسبهم و كراسيهم من هذا النظام المنحرف المريض.
كما إنهم سيستمرون بسبب علتهم يخربون فى البلد و يعيثون فى الأرض فسادا حتى يوقفهم الشعب عند حدهم .
متى سيحدث ذلك ؟
نتمنى ألا يكون بعد فوات الأوان.