عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-01-2007
reyad reyad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: jordan
المشاركات: 1,799
reyad is on a distinguished road
أمة تجتر قاذوراتها

أمة تجتر قاذوراتها


بقلم: مدحت قلادة

- 12 يناير 2007 ميلادية


تعجبت من أمة العرب وكتبها الإسلاميين تجمدوا الفكر والعقل والعاطفة إلى حدود القرن السابع الميلادي وتجدهم يعيشون في قوالب مجمدة من فكر سحيق لا يناسب ولا يتناسب مع القرن الواحد والعشرين ويعيشون في كهوف القرن السابع . والأعجب أن فخرهم بمقياس عصرنا اليوم تجده خزي وتدينهم اغتيالات وصلواتهم كراهية ووعظهم حمل الهمم للقتل ومحبتهم تقية مصطنعة وكتاباتهم تمجد الموت وتسخر بالحياة للفوز بالحور والغـــلـــمـــان .


فتجد منهم فهمي هويدي أعظم كاتب يغير الحقائق ويلويها ليصل لهدفه الاوحد وهو زرع القتل والكراهية والحقد مدعياً أن الحرب على الإرهاب هي حرب ضد الإسلام والأصولية ناكراً الحقيقة أن من أضر بالإسلام هم أنفسهم لأنهم مجًَّدوا الموت والقتل مستعينين بالتراث القديم وما فيه من قاذورات وكراهية وبغض لنشر مذهب الكراهية الحقد وأساءا المسلمين للإسلام حتى أصبحت كلمة إسلام مرادفا للإرهاب (وأصبحت كلمة مسلم تساوي إرهابي).


ومحمد عمارة الذي لم يجد من فضائل الإسلام سوى ما كتبه الشيخ أبي حامد الغزالي من استحلال دماء الأقباط واليهود "القردة والخنازير" لعدم اعترافهم بالدين الإسلامي وأحل قتلهم واستحلال نسائهم وقدم الإسلام البدوي الدموي الذي ينتشر على حساب دماء الآخرين بأن أحل دمائهم وأعراضهم وقدم إله الإسلام أنه إله معوق كارة للآخر يفرح بدماء الآخرين ويفرح بأن تسيل دمائهم انهار على أيدي أتباعه من المسلمين المشحونين بواسطة خدام الشيطان مثل عمارة والقرضاوي وهويدي والعوا وغيرهم كثيرين.


والأعجب أن محمد عمارة وأمثاله راقصين على سلم المصلحة الشخصية كان يسارياً متطرفاً وأصبح مسلم أكثر تطرفاً وتلون بجميع الألوان السياسية وأخيراً أجتر من التاريخ ما كتبه أبى حامد الغزالي من 1000 عام ليجتر ما بداخل التاريخ من قاذورات فقهاء السلطة ليعرض بضاعة القرن السابع في القرن الواحد والعشرين.


والأعجب من ذلك مشاركة الاقباط في طبع هذا الكتاب الذين يدفعون 35 % من إيرادات الدولة وبذلك يدفعوا ثمن إهانتهم مرغمين لصرف الدولة أموالهم على وزارة الأوقاف المصرية " الكتاب يوزع مجانا ". " وطبقا للتقية نجد ووزير الأوقاف يقبل بابا الأقباط سنويا مرتين في السنة على الأقل وبذلك يتأكد لنا أن تدينهم اغتيالات وصلواتهم كراهية ووعظهم حمل الهمم للقتل ومحبتهم تقية مصطنعة وكتاباتهم تمجد الموت " .


كما تجد القرضاوي والبشري والعوا كلهم دعاة كراهية وحقد متعطشين لدماء الآخر مستخلصين لذلك كل القاذورات في تاريخهم الدموي من قتل وحرق وقطع رقاب وتمثيل بالجثث ونجحوا في هدفهم الخبيث والتصقت كلمة الله وأكبر بمراسم ذبح البشر على الطريقة الإسلامية وكونوا جيوش من الشياطين لقتل الآلاف الأبرياء وانتشار أشلاء الجثث في كل دول العالم من العراق والسودان ومصر والسعودية والجزائر وتونس والأردن ولبنان وروسيا وتايلاند والفلبين وأمريكا ولندن ومدريد... إلخ.


وأخيراً وقعوا فيما زرعوه للآخرين قتال طاحن بين السنة والشيعة في العراق باسم الإسلام قتال طاحن في السعودية لتطبيق صحيح الإسلام طبقاً لفكر متخلف 1400 سنة ،حروب خفية بين هيئة الأمر بالمعروف والنهى على المنكر بالسعودية ، ، قتال طاحن في السودان وأشلاء هنا وهناك ودماء هنا وهناك دماء أبرياء ودهماء أيضاً.مؤامرات وقتال وحروب لتطبيق مفاهيم الإسلام لهويدي وعمارة والعواء والقرضاوي والغنوشي مجتري قاذورات القرن السابع والأفكار التكفيرية .


والعجيب أن الكتاب والمفكرين الإسلاميي والفقهاء كلهم يشتركون في نشر الإرهاب والعنف والقتل بالاستعانة بهوايتهم المفضلة وهى اجترار قاذورات القرن السابع وفقهاء الإرهاب والتطرف والرجعية ليصبغوا بها القرن الواحد والعشرين.


والدافع هو إقامة دولة دينية حسب دولة الخلافة الإسلامية واهمين وخادعين البسطاء أنها كانت خلافة قائمة على الحب والعدل والرفاهية ناكرين الواقع المولم والمر ايضا حينذاك أنها كانت خلافة مملوءة بالغدر والخسة وقتل الآخر حتى المسلمين أنفسهم ولو من العشرة المبشرين بالجنة وبدليل ثلاثة من أربعة خلفاء ماتوا على يد المسلمين أنفسهم.


وإن كنا نسعى لمصلحة مصر للعيش ونريد العيش بسلام ووئام بلا خوف ولا إرهاب باسم الدين يجب علينا أن نشترك مع الأخوة المسلمين المستنيرين على رفض المادة الثانية التي قننت التعصب والتطرف وحرمان الأقباط من حقوقهم للقضاء على مجتري قاذورات القرن السابع المدعومين من المادة الثانية في الدستور المصري المقنن للكراهية والحقد ورفض الآخر.
الرد مع إقتباس