[وطنى مخلص]

و زاد من حرج ادارة جورج بوش الاب وقتها أن كل حلفاء امريكا فى الشرق الاوسط باتوا يطالبون امريكا بمساواتهم بمصر فى الاحسان الذى تلقته فى تلك الفترة و يذكر فى هذا السياق الزيارة الغاضبة لسليمان ديمريل الى واشنطن و التى طالب فيها امريكا بمساواة تركيا بمصر اى الغاء الدين العسكرى لتركيا تماما و تخفيض الدين المدنى الى النصف مع جدولة الجوء المتبقى من الدين المدنى على اقساط بسيطة و عرض على الرئيس الامريكى الغاء المعونة الامريكية لتركيا تماما حتى يتم مساواتها بمصر بينما واجه الرئيس جورج بوش الآب عاقبة اعمال سقوطه بجهله بعقلية الشر المحمدية و ضعفه امام رغبات الارهابى مبارك الشريرة عندما عصف به غضب شامير متهما أياه بمجاملة الارهابى محمد حسنى مبارك بقتل عشرات الاسرائيليين عندما منع اسرائيل من الرد على العدوان العراقى عليها بحجة عدم احراج الارهابى محمد حسنى مبارك امام أجناد جيش خير اجناد الارهاب المحمدى !! و فى ذات الوقت خيانة جورج بوش الاب لاسرائيل تدعيما لموقف الارهابى محمد حسنى مبارك امام أجناد جيش خير اجناد محمد عندما منح اسرلئيل صواريخ استينجر القديمة على انها صواريخ باتريوت مما عرض عشرات الاسرائيليين للأستشهاد بصواريخ سيدنا الخصر و سيدنا الحسين و صورايخ السيدة زينب اثناء العمليات على الحدود السعودية العراقية و طلب شامير من امريكا ترضية اسرائيل على الاضرارا التى حاقت بها من مجاملات امريكا للارهابى محمد حسنى السيد مبارك بمساواتها بمصر اى الغاء الدين العسكرى الاسرائيلى تماما و تخفيض الدين المدنى الاسرائيلى الى النصف مع جدولة هذا النصف على اقساط بسيطة كما فعلت امريكا مع بلد المئة بليون ماذنة غير ان جورج بوش رفض مساوات اسرائيل بمصر كما رفض مساواة تركيا بمصر
عندما وصلت الادارة الديمقراطية لبيل كلينتون كان نظرها منصرفا عن استحقاق ايقاف المعونة الامريكية لمصر لانقضاء المسوغ القانونى لحصول مصر عليها ينهاية المقاطعة العربانية المحمدية لمصر , ذلك ان تلك الادارة كانت منشغلة بمغامراتها الشريرة فى البلقان و التى دفعت امريكا ثمن دعمها للطرف المحمدى فيها غاليا من ارواح ابناءها ضحايا الغزوات المحمدية النبوية التى ضربت امريكا بصورة متوالية منذ بداية عصر كلينتون ذاد انصراف بصر تلك الادارة عن هذا الاستحقاق انغماس الادارة الى اذنيها فى عمليات دعم اوهام السلام بين اسرائيل و بين العصابات الفلس طينية العربانية الارهابية المحمدية و اتخاذ النظام الارهابى الطلبانى فى بلد المئة بليون مأذنة عملية السلام الوهمية تلك كرهينة فى يد الارهاب اجبر بها الارهابى محمد حسنى مبارك نظيره الامريكى على الاستمرارا فى اغلاق ملف مراجعات التعويضات المقررة لبلد المئة بليون مأذنة عن الاضرارا التى حاقت بأقتصادها جراء المقاطعة العربانية المحمدية تلك التى كانت وقتها لم يعد لها اى وجود من سنوات طوال ؟؟؟؟
غير ان عودة حزب الليكود صاحب الصداقات الاسترتيجية بصانع القرارا الاستراتيجى بامريكا للحكم فى اسرائيل برئاسة الشاب المتحمس الذى ينطق الانجليزية باللهجة الامريكية ببراعة بيبى نتانياهو أعادت للعقل الامريكى تلك الحقيقة التى كانت قد نسيتها امريكا خمسة سنوات متتالية وقتها و هو ان المسوغ القانونى الذى يتم منح مصر به تعويض سنوى مقداره 2500 مليون دولار تقريبا تعويضا لمصر عن المقاطعة العربانية المحمدية لمصر قد انقضى فعليا بدء من العام 1987 و انقضى رسميا بعودة جامعة الدول العربانية المحمدية الى عاصمة بلد المئة بليون ماذنة عام 1989 و بمجرد ان تولى بيبى نتانياهو الحكم فى اسرائيل و الذى كان مصحوبا بحالة عويل و يباب قذر فى الصحافة المصرية التى كانت تصفة بنتن اسرائيل و اليهودى النتن و غيرها من الفاظ السبابا القذرة زار امريكا و دخل مع مراكز صنع القرار فى امريكا فى حوار استراتيجى وضع على مائدة التفاوض نقتطين الاولى ان المسوغ القانونى لحصول مصر على المعونة الامريكية لمصر قد انقضى بعودة جامعة الدول العربانية المحمدية من مقرب استضافتهخا فى تونس الى مقرها الحقيقي فى عاصمة الازعر النكيح و اناسرائيل ذاتها تطالب ايضا بإيقاف المعونة الامريكية لاسرائيل شريطة ان يتم مساواة اسرائيل بمصر اى الغاء كامل الدين العسكرى الاسرائيلى لامريكا و تخفيض الدين المدنى الاسرائيلى لامريكا الى النصف مع تقسيط هذا النصف بأقساط مريحة مساوية للاقساط المريحة التى تتمتع بها بلد المئة بليون مأذنة
, بالفعل أعلن بيل كلينتون ان المسوغ القانونى لحصول مصر على تعويض سنوى لخسائرها الاقتصادية من المقاطعة العربانية قد انقضى منذ خمسة سنوات و ان امريكا تنوى قطع المعونة الامريكية لمصر و على الفور سارع حسنى مبارك بزيارة امريكا اطول زيارة فى تاريخ العلاقات الامريكية المصرية حيث طالت تلك الزيارة لاكثر من عشرين يوما متصلة قابل فيها حكام كل الولايات و رؤساء الشركات الكبرى و الكتلة الجمهورية فى الكونجرس و السيناتس و الكتلة الديمقراطية فى الكونجرس و السيناتس و بعض الوزراء و انتهت الزيارة بلقاء بيل كلينتون و اتفق الرئيسان على بروتوكول "تجارة لا معونة "
TRADE NO AID
و الذى نص على :