عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 04-06-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
رد على مقال بجريدة الشرخ الأوسخ.

نشرت الشرق الأوسط مقال لدكتور في الشريعة الإسلامية حول أهل الذمة، لإارسلت لهم وللجريدة التعليق التالي.

الدكتور مسعود صبري
من الغريب وأنت دكتور في الشريعة الإسلامية أن تكون هذه هي الأدلة التي تستخدمها لتبرير مصطلح أهل الذمة. هناك ثلاثة أدلة في هذا المقال إثنان منهم لا يصلحا كأدلة لخطأهما والثالث فيه قياس فاسد.
أما استخدامك لحديث «من آذى ذمياً فأنا خصمه يوم القيامة» فهذا الحديث فلا أصل له كما قال الشيخ الإلباني، وأما حديث «من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله» فقد قال فيه الألباني لا أصل له بهذا اللفظ.
فكيف يمكنك وأنت دكتور في الشريعة أن تسقط مثل هذه السقطة؟ أم أن السبب هو إنعدام النصوص الصحيحة فحسب تخريج الألباني للأحاديث كل الأحاديث التي تحمل نفس المفهوم "من أذى ذميا" موضوعة، لا أصل لها، أو مذب على النبي. فكيف يمكنك أن تبني ما تعتقد أنه حق على ما تعتقد أنه كذب
أما قولك: "وإذا كان المسلمون يدفعون الزكاة والصدقات، وهي ضريبة دائمة، فإن أهل الكتاب كانوا يدفعون ضريبة مؤقتة، تسقط باشتراكهم."
هذا القياس فاسد أشد الفساد. فالزكاة والصدقات هي عبادة عند المسلم يقابلها ما يدفعه المسيحيون واليهود من عشور. أما الجزية فليست عبادة بأي صورة من الصور.
الزكاة غير مرتبطة بالقدرة على الحرب أو بجنس دافعها عكس الجزية.
الزكاة لها مصارف شرعية محددة عكس الجزية.
فالجزية يمكن أن تطلق عليها حسب مقالك من أنك تترك غير المسلمين وما يعبدون، بالتالي الجزية تسمى ضريبة كفر. فغير المسلم يمارس حريته في العبادة مقابل هذه الجزية التي يدفعها لبناء الجيش الإسلامي.
وشكرا
بيتر أبيلارد
الرد مع إقتباس