القبطي لا يرضى بجزء واحد من وطنه. مصر لا تتجزاء ولن نفرط في شبرا واحدا من ترابها الغالي الذي رواه ماء النيل العظيم ودم شهداء الكنيسة القبطية المرقسية. اما إذا كان العرب يريدون العودة الى اوطانهم الاصلية فلا مانع لدينا مبروك عليهم البترول والذهب ورمال مكة الطاهرة وماء زمزم فيه شفاء لكل داء.
|