[honeyweill]

بلاغ للنائب العام ضد صحيفه الاسبوع

25/08/2007
منظمه مسيحى الشرق الاوسط
السيد الستاذ المستشار/ النائب العام
بعد التحيه
يتشرف يتقديمه الى معاليكم السيد/نادر فريد فوزى عن نفسه و بصفته رئيس هيئة منظمة مسيحى الشرق الاوسط والكائنه بمقاطعة اونتاريو بكندا بترخيص رقم 1676036 لسنة 2005
و محله المختار مكتب الاستاذ/
ضــــــــــــد
1- السيد الاستاذ/ مصطفى بكرى بصفته رئيس مجلس ادارة و رئيس تحرير جريدة الاسبوع.
2- السيد الاستاذ/محسن شرقاوى بشخصه وصفته محررا بالجريدة .
3- الاستاذة/آلاء حمزة بشخصها و صفتها محررة بالجريدة.
و المتخزين مقراً لهم بمقر الجريدة الكائن 24(أ) شارع شامبليون القاهرة
أعرض الاتــــــــــــــــــــى
بتاريخ 11/8/2007 صدر العدد الاسبوعى من جريدة الاسبوع تحت رقم 541 و الذى يرأس مجلس ادارتها و رئاسة تحريرها الاستاذ/ مصطفى بكرى (المشكو فى حقه الاول).

هذا و قد طالعتنا الجريدة فى الصفحة الثانية عشر منها مقالاً صادراً من المشكو فى حقهما الثانى و الثاثلة تحت عنوان
" "الاسبوع" تنفرد بنشر تفاصيل جديدة حول تنظيم"مسيحى الشرق""
ورد بصدر المقال العديد من الاتهامات الموجهه الى الشاكى و التى ان انزلنا عليها مواد قانون العقوبات لتحددت فى المواد ارقام 302 و 306 و 171 من قانون العقوبات مشكلة جريمة قذف و سب علنى فى شخص الشاكى و بصفته رئيساً لمنظمة مشهره "بكندا"
و قد ورد بالمقال الاتى:-
• " أشارت المعلومات إلى ان منظمة مسيحى الشرق الاوسط اتخذت من دولة "كندا" مقراً لإدارة نشاطها و أن زعيم المنظمة شاب مصرى هاجر الى السويد منذ عشرين عاماً بعد فشله فى إكمال دراسته وعن طريق بعض الافراد تمكن من الحصول على تأشيرة دخول السويد و خلال المدة التى قضاها هناك عمل فى عدد من المشروعات التجارية و التى تعثرت فيما بعد وكتب لها الفشل حتى صدرت ضده عدة احكام قضائية بالسجن فى قضايا شيكات بدون رصيد. مما عجل بفراره من هناك و حصوله على تأشيرة دخول إلى كندا بعد أن أصدرت السلطات السويدية قراراً بمنعه من دخول اراضيها.
• "... و فى كندا فشل فى تحقيق احلامه المادية حتى جاءته فكرة و بتحريض من الاخرين بانشاء كيان حقوقى للدفاع عن الاقباط فأنشأ هيئة تسمى مسيحي الشرق الاوسط عرفت فى "كندا" بأسم "meca" و خرجت من عبائتها منظمة مسيحي الشرق الاوسط التى بدأت فى فتح حساب فى أحد البنوك الكندية باسمها لتلقى التبرعات و المعونات"
• " و توالت بعدها العديد من الأحداث الطائفية التى استغلتها المنظمة من أسلمة فتيات مسيحيات .... و التى لعبت فيها المنظمة دوراً طائفياً و اتجهت لإشعال الفتنة فى قلب القاهرة فقامت بترجمة كتاب "المضطهدون" تعرض المنظمة من خلاله مزاعم اضطهاد الأقباط بمصر ".
• و توالت افعال المنظمة التحريضية ضد النظام فى مصر فما لبثت أن اعلنت عن أنها أول منظمة مهجرية تعمل فى مصر بشكل رسمى حتى بدأت تتفنن فى ممارسة دورها "بالنبش فى الماضى" عبر مقاضاة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير المالية المصرية أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية و مطالبتهم بالتعويض المادى لأهالى ضحايا احداث "الكشح" من الاقباط رغم مرور سبع سنوات على هذه الاحداث و اغلاق ملف القضية فى فبراير 2003 إلا انهم زعموا أن أسر الضحايا حرروا توكيلات للمنظمة التى قامت برفع القضية رقم 1931لسنة 2007 " .
• " كان اول المتهمين عادل فوزى فلتس و بيتر عزت .... استأجرت له المنظمة شقة فى 19 شارع المنصور – الزمالك... و بعد مداهمة تلك الاماكن عثر على مطبعة و الف نسخة من كتاب المضطهدون و اجهزة حاسب الى و تحويلات بنكية من منظمات اجنبية و اجهزة تسجيل و بث ارسال و إذاعة تتخذ كمحطة لنشر افكار المنظمة داخل مصر".
اولاً:- تفنيد ما ورد من افعال مسنده للشاكى والرد عليها:-
بمطالع ما اوردناه من مقاطع من المقال المحرر بمعرفة المشكوا فى حقيهما الثانى والثالثة و المنشور بالجريدة التى يرأس مجلس ادارتها و رئاسة تحريرها المشكوا فى حقه الاول نجد ان محررى المقال قد اسندوا الى الشاكى بشخصه و صفته افعالا و اتهامات لو صحت لأوجبت عقابه أو أوجبت إحتقاره عند أهل وطنه"- طبقاً لنص المادة 303 من قانون العقوبات على النحو الذى سوف يأتى تأصيله وانزاله على الواقعه التى نحن بصدد الابلاغ عنها تباعا- و دون تقديم دليلا واو مستنداً واحداً يثبت مزاعمهم . فقد اسندوا الاتى من الاتهامات:-
1- فشل الشاكى فى دراسته فى مصر.
و هذا مردوداً عليه بان الشاكى حاصلاً على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبه من جامعة عين شمس دفعه مايو 1981 و مقيداً ايضاً بنقابة التجاريين بمصر.
2- صدوراحكام قضائيه فى قضايا شيكات بدون رصيد من محاكم السويد
و السؤال هنا اين هذه الاحكام؟ وهل المشكوا فى حقهم لديهم صوراً من هذه الاحاكم؟
ولكننا نقول اننا على استعداد لتقديم صحيفة الحاله الجنائيه للشاكى من دولة السويد.خصوصا وبعد ان نشرت كبرى الجرائد السويديه مقاله عنه فى صدر صحيفتها شارحه تاريخه بالسويد منذ اسبوع مضى ومفتخره بأنه سويدى الجنسيه ولم تشير فى حرف واحد بأنه ارتكب ما يخالف القانون هناك .

3- أصدرت السلطات السويدية قراراً بمنعه من دخول اراضيها.
تلجأ الحكومات لمثل هذا القرار فى مواجهة من ليس من رعاياها اما الشاكى فحاملاً
للجنسية السويديه فكيف يصدر قراراً بمنعه من دخول دولته ؟
4- و فى كندا فشل فى تحقيق احلامه المادية
عاد محررا المقال الى اسناد الفشل الى الشاكى اليس هذا سباً و تشهيراً بالشاكى
دون ثمة دليلاً واحداً يعزز اقوالهم او مزاعمهم فمن الثابت لدينا ان الشاكى يعمل كمدير فى احدى الشركات الكبرى بكندا وان دخله من الفئات العليا كما هو ثابت فى الاقرار الضريبى السنوى لدى الحكومه الكنديه.
5- و اسند محررى المقال الى المنظمة التى يرأسها الشاكى بانها اتجهت لإشعال الفتنة فى
قلب القاهرة.
و هذا مردوداً عليه بان المنظمة هى منظمة حقوقية تدافع عن من ليس لديهم مدافعاً
عنهم و هل فى الدفاع عن حقوق الاقباط ثمة اثارة للفتنة حيث اسند المحرران
للشاكى و منظمته مثل هذه الجريمة؟