الموضوع: لمن هو المسيح؟
عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 06-10-2008
فارس القرآن فارس القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 141
فارس القرآن is on a distinguished road
مشاركة: لمن هو المسيح؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحمامة الحسنة مشاهدة مشاركة
أهلاً ياأخ فارس

رغم سفاهة وضحالة تفكيرك فى الإجابة !

لكن لو تجسد الإله الحقيقى فى بقرة كما تقول .. رغم إعتراضى على هذا الإسفاف

وطالما كما قلت أنت أنه ( الله ) وتجسد فى بقرة .. بكل تأكيد سأؤمن بهذه البقرة طالما تكلم من خلالها ( الله ) .. يعنى تكلم الإله الحقيقى من خلال البقرة





لا يا زميل لاتخلط الأمور بميزانك الإسلامى !

من يعبدون البقرة لذاتها .. تختلف عن تجسد الله فى هذه البقرة كما سبق وذكرت فى إقتباسك اعلاه !
فأنت قلت بالحرف الواحد
( ماذا لو تجسد الله فى بقرة )


فشرط عبادتى للبقرة والإيمان بها هنا هو تجسد الله فيها وكلامه لنا من خلالها

ولا أعبد البقرة لذاتها يا مسلم!

أظن مقارنتك خيبة مثل تفكيرك الضيق يا اخ فارس

لأننا نعبد الإله الذى تجسد فى جسد بشرى
ولا نعبد إنسان ذو طبيعة بشرية فقط

( الجسد الذى أتخذه ليفيدينا به على الصليب )

فنحن لم نؤله المسيح كإنسان بشرى ورفعناه من مرتبة البشر لمرتبة الإلوهية

بل الإله تواضع لمحبته لنا وأتخذ جسد لأداء مهمة معينة

فهل جسده البشرى الذى أتخذه يقلل من مكانت الإلهية ومن ربوبيته

أو يغير فى طبيعة لاهوته ويؤثر عليها ؟!

أتمنى تكون فهمت هذه النقطة جيداً حتى لاتقارن تجسد الله فى جسد المسيح

تختلف عن عبادة البقرة لذاتها يامسلم .. !

فلسنا ممن يعبدون الحجر الأسود لذاته أيها الزميل .. كما فعل محمد !









- ولماذا لم ينتهر مرثا عندما قالت له أنه أبن الله ) فى ( يوحنا 11: 27) ؟!

11: 27 " قالت له نعم يا سيد انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله الآتي الى العالم "

- ولماذا لم ينتهر المسيح بطرس الذى قال له ( أنك بالحقيقة أبن الله )

" فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي "(متى 16/16 )

- ولماذا لم ينتهر تلاميذه فى السفينة عندما أقروا بحقيقة أنه أبن الله .. وعندما سجدوا له؟!

أليس السجود لله وحده .. فكيف لنبى بشر أن يقبل سجود الناس له

إن لم يكن مستحقاً لهذا السجود كابن الله والحامل للاهوت الله !

" والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة انت ابن الله "(متى 14 / 33 )

- ولماذا أشترط لكى يشفى المولود أعمى أن يؤمن اولاً به وبأنه ( أبن الله )؟!

ولماذا قبل السجود منه أيضاً ..إن كان غير مستحق كإنسان لهذا السجود

لأن اليهود كأول شعوب الأرض الذين عرفوا الإله الحقيقى لايسجدون بسهولة لإنسان لأنهم يعلمون جيداً أن

السجود لله وحده :

9: 35 فسمع يسوع انهم اخرجوه خارجا فوجده و قال له اتؤمن بابن الله

9: 36 اجاب ذاك و قال من هو يا سيد لأؤمن به

9: 37 فقال له يسوع قد رأيته و الذي يتكلم معك هو هو

9: 38 فقال اومن يا سيد و سجد له

9: 39 فقال يسوع لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون و يعمى الذين يبصرون

9: 40 فسمع هذا الذين كانوا معه من الفريسيين و قالوا له ألعلنا نحن ايضا عميان


وأنت ياسيد فارس للأسف الشديد لم تزد عن كونك مثل هؤلاء الفريسيين العميان ومازلت تتسأل مثلهم !

ومن قال لك ياسيد فارس بأننا لانعترف بأن السيد المسيح له المجد ليس بنبى ؟!

المسيح فى تجسده وحمله للرسالة الإلهية فهو نبى وكاهن أعظم

لأنه اول من حمل الكهنوت فى العهد الجديد .. وكذلك هو الملك

فهو نبى وكاهن وملك حين تجسد

وسيأتينا كملك سماوى حقيقى فى مجيئه الثانى لدينونة العالم








الآية تقول يامسلم :( متى13: 57 )

"فكانوا يعثرون به و اما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه و في بيته "

جئت بالنص محرف من مواقعكم الإسلامية لكن ليست هذه المشكلة !

المشكلة أنك كحامل أسفار أتيت بالنص وفيه الإجابة !

الآية تقول أن اليهود ( كانوا يعثرون به )

يعنى اليهود عثروا فى نسله البشرى فأعتبروه مجرد نبى أتى من البشر مثل باقى انبيائهم .

والمسيح كان يتنبأ مثل الأنبياء بدليل نبوءاته عن صلبه وقيامته بعد ثلاثة أيام وصعوده وجلوسه عن يمين الآب

ومن قال لك أن نبوة المسيح تنفى ألوهيته وطبيعته الإلهية التى أتخذت جسد بشرى ؟!

ومن قال لك أن المسيح الكاهن وهو ( الكاهن الأعظم )

وأن هذا الكهنوت ينفى إلوهيته وأنه حامل لصفات وطبيعة الربوبية أى ( اللاهوت ) ..؟!

بل هو نبى بحسب الجسد الذى أتخذه لنفسه وأتخذ صورة العبد وظهر فى الهيئة كإنسان

فكون المسيح يتنبأ فهو لم يأتى ليتنبأ أو ليثبت نبوته .

بل خرج من الآب لمهمة معينة وهى الصلب والفداء ورجع للآب أيضاً كما قال هو بذاته فى ( يوحنا 16: 28) :

" خرجت من عند الآب، وقد أتيت إلى العالم، وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب. "

المسيح محور كلامه وتعاليمه حول الفداء على الصليب

ولو كان نبى مثل باقى الأنبياء فلماذا لم يكتب إنجيله بنفسه مثل باقى الأنبياء

وترك مهمة كتابة الإنجيل لتلاميذه .. لو كانت وظيفة النبوة هى الوظيفة الوحيدة التى أتى من اجلها ؟!

- كذلك المسيح ( رسول )لأنه مرسل من الآب تبعاً لهذه النبوءة التوراتية ( أشعياء6: 8):

6: 8 ثم سمعت صوت السيد قائلا من ارسل و من يذهب من اجلنا فقلت هانذا ارسلني

6: 9 فقال اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا

6: 10 غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى

هنا نبوءة عنأن الآب ( السيد ) يتسائل عن :( من أرسل ومن يذهب من اجلنا )

فرد الأبن وقال ( هانذا ارسلني )

فقال له الآب :( اذهب وقل لهذا الشعب ....)

والمسيح فى تجسده قال أن الآب هوالذى أرسله !

فما المشكلة فى تجسد أقنوم الكلمة الأبن وأن الآب هو الذى أرسله

هل تنفى النبوة أو الرسولية كون المسيح ازلى وكائن كأقنوم ازلى وكطبيعة إلهية من طبيعات الله الكائنة معه منذ الأزل ؟!

نأتى للأهم وهو أن اليهود انفسهم أختلفوا فى طبيعة وحقيقة السيد المسيح

فمنهم من اعتبره مجرد إنسان صالح

لوقا18: 18 " و سأله رئيس قائلا ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية "

ومنهم من اعتبره نبى :

(متى21: 46)" و اذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لأنه كان عندهم مثل نبي "

وكذلك مثل المرأة السامرية التى ظنته فى البداية أنه مجرد نبى

ومنهم من عرفوا حقيقته الإلهية وأنه ( أبن الله الكلمة المتجسدة )

وأنه ( الله الظاهر فى الجسد ) مثل تلاميذه والمؤمنين به جميعاً

مثل بطرس ومرثا والتلاميذ الذين سجدوا له فى السفينة

فطبيعة الفهم البشرى والإدراك مختلف من شخص لأخر

بل احياناً بيختلف الإدراك مع الوقت فى الشخص الواحد

مثل المرأة السامرية التى قابلها المسيح عند بئر الماء وعندما طلب منها ماء ليشرب رأته اعتبرته ( رجل عادى ) .. ثم من بداية كلامه اعتبرته ( نبى )
ثم وصلت لقمة الحقيقة عندما عرفت أنه المسيح المسيا الذى تنتظره أسرائيل ليخلص شعبه

وكانوا يعرفوا هذه الحقيقة جيداًمن توراتهم ..نقرأ النص لنعرف أن اليهود منهم من ادركوا حقيقة المسيح

ومنهم من لم يدركه ..وليس فى عدم إدراكهم وعدم إعترافهم به أى تقليل أو نفى لإلوهيته :

4: 7 فجاءت امراة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع اعطيني لاشرب

4: 9 فقالت له المراة السامرية كيف تطلب مني لتشرب و انت يهودي و انا امراة سامرية لان اليهود لا يعاملون السامريين

4: 10 اجاب يسوع و قال لها لو كنت تعلمين عطية الله و من هو الذي يقول لك اعطيني لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا

4: 11 قالت له المراة يا سيد لا دلو لك و البئر عميقة فمن اين لك الماء الحي

4: 12 ألعلك اعظم من ابينا يعقوب الذي اعطانا البئر و شرب منها هو و بنوه و مواشيه

4: 13 اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا

4: 14 و لكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد

بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية

4: 15 قالت له المراة يا سيد اعطني هذا الماء لكي لا اعطش و لا اتي الى هنا لاستقي

4: 16 قال لها يسوع اذهبي و ادعي زوجك و تعالي الى ههنا

4: 17 اجابت المراة و قالت ليس لي زوج قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج

4: 18 لانه كان لك خمسة ازواج و الذي لك الان ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق

4: 19 قالت له المراة يا سيد ارى انك نبي

4: 20 اباؤنا سجدوا في هذا الجبل و انتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه

4: 21 قال لها يسوع يا امراة صدقيني انه تاتي ساعة لا في هذا الجبل و لا في اورشليم تسجدون للاب

4: 22 انتم تسجدون لما لستم تعلمون اما نحن فنسجد لما نعلم لان الخلاص هو من اليهود

4: 23 و لكن تأتي ساعة و هي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب

بالروح و الحق لان اللآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له

4: 24 الله روح و الذين يسجدون له فبالروح و الحق ينبغي ان يسجدوا

4: 25 قالت له المراة انا اعلم ان مسياً الذي يقال له المسيح يأتي

فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء

4: 26 قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو

4: 27 و عند ذلك جاء تلاميذه و كانوا يتعجبون انه يتكلم مع امراة و لكن لم يقل احد ماذا تطلب او لماذا تتكلم معها

4: 28 فتركت المراة جرتها و مضت الى المدينة و قالت للناس

4: 29 هلموا انظروا انسانا قال لي كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح








مش بقول لك أنك مجرد حامل أسفار !

(لوقا 1: -57)

"1: 57 و اما أليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا

1: 60 فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا

1: 61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم

1: 62 ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى

1: 63 فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع ...

1: 76 و انت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعد طرقه

عرفت أنك حامل أسفار أيها المسلم المغيب ؟!

يوحنا المعمدان هو الذى تمت فيه نبوءة التوراة بأنه سيتقدم طريق الرب (يهوه ) ليمهد له الطريق قبل مجيئه

تبعاً للنبوءة التوراتية لأشعياء النبى القائلة :
(40: 3)" صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا "

وشهد متى ومرقس فى إنجيلهما قائلاً عن يوحنا المعمدان :

3 " فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب .اصنعوا سبله مستقيمة . ..."


فيوحنا المعمدان هوالصوت الصارخ فى البرية والذى تقدم امام الرب يهوه قبل أن يتجسد ليعد الطريق امامه .

لذلك يعلن يوحنا المعمدان صراحة وبأعلى صوته فى إنجيل يوحنا قائلاً :

«وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله.» (يو 1: 34)







كما قلت لك النبوءات عن تجسد الأبن الكلمة كثيرة فى التوراة وأنه مرسل من الآب

وكونه مرسل أو رسول لايعنى هذا أنه رسول بشرى بل أقنوم الكلمة المتجسد

تبعاً للآية التوراتية السابقة التى ذكرتها فى الفقرة أعلاه .

والمسيح نفسه قال مرات كثيرة أن الآب هو من أرسله وأنه خرج من عند الآب

وأيضاً سيعود للسماء ثانية

كما قال انه ليس من أحد يصعد للسماء إلا الذى نزل منها :


6: 35 فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش ابدا

6: 36 و لكني قلت لكم انكم قد رايتموني و لستم تؤمنون

6: 37 كل ما يعطيني الآب فاليً يقبل و من يقبل اليً لا اخرجه خارجا

6: 38 لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني

6: 39 و هذه مشيئة الاب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير

6: 40 لان هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الأبن و يؤمن به تكون له حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير

6: 41 فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء

6: 42 و قالوا اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و امه فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء

6: 43 فاجاب يسوع و قال لهم لا تتذمروا فيما بينكم

6: 44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني و انا اقيمه في اليوم الاخير

6: 45 انه مكتوب في الانبياء و يكون الجميع متعلمين من الله فكل من سمع من الاب و تعلم يقبل الي

6: 46 ليس ان احدا رأى الاب الا الذي من الله هذا قد راى الاب

6: 47 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية

6: 50 هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت

6: 51 انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم

- كذلك قال عن طبيعته وإلوهيته الكائنة مع الآب قبل تجسده:

" و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء "( يوحنا 3 : 13)

أظن بعد تصريحات المسيح عن نزوله من السماء كافية بأن الآب

هو الذى أرسله للعالم بالتجسد ..لذلك بعد قيامته صعد بهذا الجسد كما قال

ولم يبقى هذا الجسد المقدس على الأرض

لينتن فى القبر كما أنتنت الأجساد البشرية كلها وحتى الأنبياء البشر منهم !









ماالمناسبة التى قال فيها المسيح هذه الآية يامسلم ؟

مهمة جداً المناسبة التى قيلت فيها هذه الآية يامسلم !

طالما انت شاطر كده وبتفسر أقوال المسيح حسب مزاجك وحسب خلفيتك الإسلامية !!!

النص يقول :

13: 13 انتم تدعونني معلما و سيدا و حسنا تقولون لاني انا كذلك

13: 14 فان كنت و انا السيد و المعلم قد غسلت ارجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض

13: 15 لاني اعطيتكم مثالا حتى كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا

13: 16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده و لا رسول اعظم من مرسله

إذاً المسيح قال هذه الآية ليس للمقارنة بينه بين الله الآب

بل للمقارنة بين السيد وتلاميذه عندما تواضع وغسل أرجلهم

فهو يعلمهم المحبة والتوراضع فيما بينهم حتى متى صعد للسماء

يتعاملون على أساس هذه المحبة والتواضع

ولم يقل النص فى مقارنة بين وبين الآب كما تحاول أن تردد مايقوله شيوخكم فى مواقعكم







طبعاً يازميل الكتاب المقدس بعهديه يوضح المشيئة الإلهية لله وهى مشيئته فى شريعة الزوجة الواحدة

اما ماقام به الأنبياء البشر من اخطاء وسقطوا فى أخطائهم لأنهم بشر وكل البشر بيخطأ

ولكن لم يقل احدهم أن خطئه بشريعة سماوية .. بل أقروا جميعاً بأنه اخطأوا فى حق الله بسقوطهم فى الخطية

والكتاب المقدس فى التوراة فى سفر التكوين ذكر أن الله خلق لآدم زوجة واحدة وليس أربعة ( حواء ) فتقول التوراة :

1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم

2: 24 لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا

فإذا كان الله جعل للرجل زوجة واحدة ويكونوا جسداً واحداً

فكيف يعود ليقول له تزوج بأربعة ليصير آدم جسد واربعة حواء فى جسد واحد ؟!!

ثم جاء المسيح ليؤكد شريعة الزوجة الواحدة فى إنجيل متى فقال :

19: 3 و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب

19: 4 فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى

19: 5 و قال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا

19: 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان

19: 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق

19: 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم و لكن من البدء لم يكن هكذا

فى آيات المسيح أكد على شريعة الزوجة الواحدة التى كانت فى بدء الخليقة

ولكن البشرية بما فيهم الأنبياء هم من اخطأوا ولم يسيروا حسب مشيئة الله منذ بدء الخليقة

- هذا بخلاف تأكيذ تلاميذه على وصاياه وخاصة كلام وتعاليم بولس الرسول فى رسائله على شريعة الزوجة الواحدة

وتأكيده لتعاليم ووصايا السيد المسيح له المجد فى شريعة الزوجة الواحدة







ربنا يهدينا جميعاً يا اخى لمعرفة الحق

يو8: 32" و تعرفون الحق و الحق يحرركم ..

يو 8: 36 فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا "
أولا : تمنيت أنك لا تصف تفكيري بالضيق لمجرد أنني أخالفك في الرأي ....

ثانيا : أشكرك على ردك و على إجاباتك و إن لم تكن تبدو مقنعة على الأقل بالنسبة لي ...

ثالثا : للمرة الأولى أسمع مسيحيا يقول بأن المسيح نبي و رسول مرسل ... لأن الجميع يقولون أنه الله أو ابن الله و ينفون عنه النبوة ...

رابعا : ربما لن ينفع الجدال بهذه الطريقة لأن كل واحد سيحاول الإنتصار لنفسه و سرد الأدلة التي تدعم ما ذهب إليه .... و لكن الكلمة التي ذكرتها في آخر ردك أعجبتني كثيرا (ربنا يهدينا جميعاً يا اخى لمعرفة الحق) .... و أكررشكري لك على هذه الكلمة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة و الطيبة ... و أقول لك و لكل مسيحي و مسلم أننا جميعا متفقون بأننا لسنا من يختار والديه .. و لسنا من يختار أن يولد في عائلة مسلمة أو مسيحية أو يهودية أو بوذية ..أو .. لكن الله وهب لنا عقلا نفكر به و نستطيع بواسطته التمييز بين الخبيث و الطيب و بين الخير و الشر ... و نحن المسلمون و المسيحيون الآن في القرن 21 لم يرى واحد منا المسيح و لم يرى معجزاته .. كما أن لا أحد منا رأى محمدا أو رأى معجزاته ... و لكن السؤال الذي على كل مسلم و مسيحي أن يطرحه على نفسه هو : ما الذي جعلني أؤمن بألوهية المسيح و ما الذي جعلني أؤمن بنبوة محمد ؟؟؟ أو بصيغة أخرى : ما هي الأدلة على ألوهية المسيح (دون الإستدلال بنصوص الكتاب المقدس) ؟؟؟ و ما هي الأدلة على نبوة محمد (دون الإستدلال بنصوص القرآن و السنة) ؟؟؟

أظن أن الإجابة على هذا السؤال ستكون حجة للمسلم و المسيحي على حد سواء أمام الله .... و يترتب هذا الأمر على الصدق في الإجابة و حسن استغلال العقل الذي وهبه الله للإنسان ...

ملاحظة : لا أطلب من أي شخص أن يجيبني على هذا السؤال ... فكل مسلم و كل مسيحي يجيب عليه في قرارة نفسه و يصدق مع الله في الإجابة .....

أكرر ما قالته الأخت حمامة (ربنا يهدينا جميعاً يا اخى لمعرفة الحق)... و أشكرك مجددا ...
الرد مع إقتباس