الموضوع: فكر يا انسان
عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 02-11-2005
Mike1 Mike1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: sweden
المشاركات: 341
Mike1 is on a distinguished road
Sad_candel

لأن الاعتداء على الانسان هو من شيم ال................................
والا بلاش!



صدقت في هذه الجمله يا سيد شمعه , اوافقك تماما , هل تسمح ان اقول القول الشهير : وشهد شاهد من اهلها ؟ اقرء يا عزيزي وكل سنه وانت طيب

أين كنت عام 1981 في مذبحة الزاوية الحمراء، عندما قتل أكثر من 81 قبطي على رأسهم القمص مكسيموس جرجس؟

أين كنت في 12 مايو 1990 في كنيسة الأنبا شنودة بالنوبارية حيث كان على رأس قائمة الشهداء القس شنودة حنا عوض كاهن الكنيسة؟

أين كنت أثناء مذبحة ديروط في 4 مايو 1992 حيث توجهت مجموعة من الجماعات الإسلامية وقتلت أكثر من عشرين شهيداً وعلى رأسهم د. برزي النحال، والطفل أليشع ألفي سمعان؟

أين كنت من مذبحة دير المحرق 11 مارس 1994 حيث أطلق إرهابي من الجماعات المتطرفة الرصاص على مجموعة من الزوار أمام بوابة الدير واستشهد حوالي ستة أفراد على رأسهم القمص بنيامين المحرقي المشرف على الكلية الإكليريكية بالدير والراهب أغابيوس المحرقي وكان عمره 35 عاماً وهو ابن خالة الأنبا سويرس أسقف الدير ؟

أين كنت من مذبحة القوصية حيث تم ذبح من رفض دفع الجزية وعددهم 40 شهيدا على رأسهم الثري القبطي وهو من كبار تجار القوصية سامي يعقوب ميخائيل، والطبيب صفوت زاخر صالح، والصائغ شريف شوقي نجيب؟

وأين كنت من مذبحة عزبة الأقباط بالبداري 25 فبراير 1996 حيث اقتحم المتطرفون العزبة وأطلقوا الرصاص على المواطنين العزل فقتلوا سبعة منهم.

وأين كنت من شهداء أبو قرقاص 1997م. وقد أطلق عليهم الرصاص من الخلف وهم يصلون داخل الكنيسة ؟
وشهداء نجع حمادي بهجور 13 مارس 1997 وعددهم عشرة

شهداء 22 أبريل 1997 في المنيا

وشهداء قرية الكشح في أول يناير 2000م وعددهم 21 شهيداً.

كل هذا غير أسلمة القاصرت ، وفتاوى وقنابل أقوال شيوخكم :

مصطفى مشهور المرشد العام الراحل للإخوان المسلمين وقوله للأهرام ويكلي: أنه على الأقباط أن يدفعوا الجزية بديل التحاقهم بالجيش حتى لا ينحاز المسيحيون الذين في صفوفه إلى صف الأعداء حين محاربة دولة مسيحية.

وها الشيخ عبد الحليم محمود في كتابه ( الإيمان بالله ) إذ يقول: " المسيحيون أشبه بمرض خبيث معدي ويجب على المسلمين أن يذلوهم وأن يسيئوا معاملتهم ويحتقروهم ويقاطعوهم حتى يضطروهم إلى اعتناق الإسلام
ومن فتاويَ الشيخ عمر عبد الكافي في إجابته على سؤال: هل يجوز تحية المسيحيين؟ فأجاب: لا تحية، فقط قل له صباح الخير ، مساء الخير ، ازيك يا خواجة.

وها عبد الجواد ياسين في كتابه ( مقدمة في فقه الجاهلية المعاصر) يقول : في ظل دولة الإسلام أيا كان إسمها فلا مفر من الجزية ولا مشاركة للمسيحيين في الحكم ولا اعتماد عليهم في دفع ولا جهاد وإنما هم دوماً في حالة ينبغي أن تشعرهم بقوة الإسلام وعظمته وبره وخيره وكرامته وسماحته، أي في حالةٍ تدفعهم على الجملة إلى الدخول فيه.

والشيخ أبو إسلام أحمد عبد الله(حبيب غلاباوي) صاحب مركز التنوير الإسلامي وهو مُمَوَّل من السعودية ومتخصص في محاربة المسيحية وقد أصدر كُتُبَ : اسلموا تسلموا ، الكنيسة والإنحراف الجنسي، عيسى رسول الإسلام
ويقول الشيخ صلاح أبو إسماعيل : المسلم الهندي أقرب للمسلم المصري من القبطي المصري.

والجرائد القومية التي لا تخلو من مقالات محمد عمارة، وزغلول النجار من الإزدراء بالكتاب المقدس. حتى جريدة الدستور التي نقدِّر رئيس تحريرها إبراهيم عيسى بأنه وطني مخلص ، لكنها هي أيضاً لم تَفْلِت من فخ إزدراء الدين المسيحي.

وها جريدة الأسبوع ومصطفى بكري، لا يخلُ عدد من الإزدراء بالدين المسيحي وكنيسته ورجاله.

وكل هؤلاء المزدرين لا تحاكمهم الحكومة، ولا تضعهم تحت طائلة القانون والمادة 98 من قانون العقوبات والتي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيهٍ ولا تزيد عن 1000 جنيهٍ كلَّ من استغل الدين بالترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة ..."

وكأن المسيحية ليست دينا سماويا، وكأن الإنجيل ليس بكتابهم المقدس ولذلك لم تحقق نيابة أمن الدولة العليا طواريء في تاريخها إلا مع من ازدرى أو نقض أو ناقش أو ارتد عن الإسلام وكأنه هو الدين الوحيد في مصر "الممنوع الاقتراب منه أو التصوير"! وغيرُه مباح ومستباح.


http://www.copts-united.com/Copts_Un...Dec_021105.htm
الرد مع إقتباس