[وطنى مخلص]

-2-
و هذا ما اضطر مبارك الى الاجتماع برئيس جهاز الموساد الاسرائيلى الذى حضر الى القاهرة سراً ليلة الاثنين على رأس وفد امنى مخابراتى اسرائيلى عالى المستوى لحضورؤ اجتماع سرى انفرادى مٌرهق مع حسنى مبارك أستمر من الثانية عشر ليلا من ليلة الاثنين 28 يناير و حتى الخامسة و النصف من صباح الثلاثاء 29 يناير
اٌطلع فيها مبارك على كميات من الصور و الشارئح التى لم تعرض بعد على برلمانات العالمن و التى تصور تورط افراد حرس الحدود المصريين فى عمليات ازالة الحدود المصرية الشرقية و اٌطلع مبارك على ملفات اكثر من عشرة آلاف من عناصر قاعدة الجهاد المحمدى كانت اسرائيل و امريكا و دول التحالف العالمى للقضاء على الارهاب المحمدى يطاردونهم و انهم اصبحوا الآن آمنين فى سيناء و فى وجودهم لن تسمح اسرائيل بعودة السياحة الاسرائيلية لسيناء التى هى المدر الرابع لمصر من العملات الصعبة بعد قناة السويس و البترول و المعونة الامريكية و تناول الاجتماع مراجعة لبنود معاهدة المعابر الدولية لعام 2005 بين مصر و سلطة محمود عباس و الاتحادة الاوروبى و اسرائيل و التى تمسك الجانب الاسرائيل برفضه المنطلق لأى محاولات مصرية لتعديل اى بند من بنودها ليشمل اى تواجد و لو رمزى فقط لفرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى الامارة المحمدية غزة استان بما سيسمح للاجهزة الامنية المصرية بالظهور بمظهر من يحافظ على كلمته و يحقق تطميناته امام ارهابيو فرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فى الامارة المحمدية غزة استان الذين منحهم عمر سليمان تطمينات مصرية بان مصر لن تبنمى الحدود الشرقية لها مرة ثانية و فى حالة حدوث اى تفكير للعودة لبناء تلك الحدود فان البوابات الخاصة بتلك الحدود سيسيطر عليها فرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى الحاكم فى الامارة المحمدية غزة استان
و انتهى الاجتماع بتراجع مصر عن كل التطمينات و التأكيدات والتعهدات التى سبق ان ضربتها لفرع تنيظم الاخوان الارهابيين المصرى الحاكم فى اراضى الامارة المحمدية غزة استان
و فهمت مصر بعد هذا الاجتماع انه يجب على مصر اما ان تبقى على زوال الحدود مع اسرائيل مما يعنى فقدان السياحة الاسرائيلية لسيناء الى الابد و فقدان حسنى مبارك مهجعه الآمن فى شبه جزيرة سيناء فى وسط اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود الى الابد
و العودة الى اعتبار مصر دولة الانتداب على الامارة المحمدية غزة استان و المسئولة عن توفير كل السلع الغذائية و الدوائية و مصادر الطاقة بالكامل لكل سمان تلك الامارة المحمدية و المسئولة سياسيا عن اى عمل ارهابى تقوم به جهات ارهابية محمدية نبوية عبر حدود غزة مع اسرائيل
و اما ان مصر عليها ان تلحس كرامتها و تتناسى محمديتها (((كان محمد حسنى مبارك قد اعلن من قبل فى مؤتمره الصحفى مع نيكولاه ساركوزيه بان مصر ليس مُلزمة بأتفاقية المعابر الدولية و لن تنفذ تلك الاتفاقية أبدا أبدا و مهما كان الثمن المدفوع لهذا التمرد على الإتفاقيات الدولية لأن مصر من وجهة نظر محمد حسنى مباترك دولة مــــحــــمـــديــــة))) و تعيد بناء اسوار الحدودالشرقية لها مرة اخرى و ان تفذ اتفاقية المعابر بحزافيرها مثل الــــكــــلــــب المطيع.