[وطنى مخلص]

-6-
و اقسم سالم الجورى من شباب الجورة و الذى كان يقود عمليات اطلاق النيران بانه اقسم على طرد آخر فلس طينى من شبه جزيرة سيناء مهما كان الثمن و حتى لو كان الثمن حياته فقد كنا نعيش عيشة هانئة الى ان رأينا وجوههم فنحن نعيش فى جوع رهيب الآن بفضل هؤلاء الفلس طينيين الذى قضوا على الاخضر و اليباس فى شبه جزيرة سيناء و اشاعوا الجوع فلا يوجد فى سيناء الآن فى هذا الطقس البارد و لا حبة قمح واحدة و لا قرص دواء واحد و لا قطرة كيروسين واحدة و البدو يعيشون على الشعير البرى و البان و لحوم ما تبقى من ماعزهم بعد ان تسرع بعضهم و باعوا إبلهم و خرافهم ظنا منهم انه سيكون من السهل تعويض ما يتم بيعه فيما بعد و الآن سيناء محاصرة حصارا فوق حصار بعد ان قطعت الحكومة المصرية وسائل المواصلات و الكبارى و الانفاق و المعديات التى تربطها ببقية الارض المصرية فهل نذهب لقطاع غزة لشراؤ حاجياتنا ! و اضاف انه اذا استمرت الحومة المصرية فى قطع السبل بين سيناءؤ و مصر فان بدو سيناء سيطلبون من اسرائيل التدخل لامدادهم بالغذاء و الدواء و الطاقة !!!
هذا بينما امام الساتر الترابى الذى سدت به قوات الجيش المصرى مداخل كوبرى السلام الذى يصل بين الارض الافريقية المصرية و اراضى شبه جزيرة سيناء المحاصرة تصطف مئات سيارات النقل المحملة بالقمح و الشعير و دقيق الخبز و مواد البقالة و الخضر و الفاكهة و العلف الحيوانى و الادوية و مستلزمات المستشفيات و الصيدليات و الماشئة الحية و علف الماشيئة و الاثاث المنزلى حيث تمنع قوات الجيش المصرى هذه السيارات من محاول عبور الكوبرى الى اراضى شبه جزيرة سيناء و فى تصريحات لوكالات الانباء قال أحد سائقى سيارات النقل و يدعى عبد الستار السويركى و يحمل على ظهر شاحنته كميات من الاقمشة المحلية بأن الاقمشة قد نفذت تماما من كل انحاء شبه جزيرة سيناء و محلات الاقمشة كلها مغلقة و السماج بدخول سيارته الى سيناء هو امل كبير لاصحاب متاجر الاقمشة الذين اغلقت تجارتهم بسبب الحصار التجويعى الجائر الذى تفرضه قوات الجيش المصرى على شبه جزيرة سيناء بأعتباره من اجراءت العقاب الجماعى الغير شرعى و هو عقاب جماعى على جريمة لم يرتكبها اهل سيناء
و قال سائق سيارة تقل آخر و يدعى عصام ابو رشوان 30 سنة بانه يحمل على ظهر سيارته قطيع من الماشية الحية و متوقف به امام كوبرى السلام منذ ستة أيام و غير مسموح له بالعبور بحولته من الماشية الحية مما كلفه شراء علف للماشية لاطعامهم فوق السيارة بمبلغ طائل فى هذه المنطقة المقطوعة السبل ؟؟ و ان ماشيته بدات تنفق و تموت بسبب البرد القارص بينما اصحابها يحتاجونها لذبحها و التغذى بلحمها داخل شبه جزيرة سيناء
هذا و فى مدينتى العريش و الشيخ زويد تواجد عشرات الآلاف من الفلس طينيين متظاهرين منددين بمصر و حكومتها الخائنة لإرب رسول اللات بسبب رفضها السماح بمنحهم وثائق سفر مصرية و توفير وسائل مواصلات تنقلهم الى القنصليات الاجنبية فى القاهرة للحصول على تأشيرات سفر من مصر الى شتى بقاع العالم وفي السياق ذاته أفادت تقارير وكالات الانباء عن مصادر بوزارة الداخلية المصرية بان هناك خطة أمنية لوجيستية كبرى لنقل قوات قوامها اكثر من عشرة آلاف من جنود الامن المركزى المدججين بالمدرعات و الاسلحة متوسطة الثقل لمحاصرة مدينتى الشيخ زويد و العريش و مطاردة آلاف الفلس طينيين الذين يحتلونها الى قطاع غزة مرة اخرى
و فى نفس السياق قامت القوات المسلحة المصرية بنشر اكثر من عشرة آلاف مجند تم استجلابهم من قواعد التجمع و التدريب العسكرى لعمل سياج امنى مسلح حول محافظات القناة الثلاثة السويس و الاسماعيلية و بورسعيد بحيث يتم اغلاق كافة الطرق و المحاور الرابطة بين تلك المحافظات الثلاثة و بقية انحاء مصر و صدرت تعليمات مشددة الى ادارات جميع الفنادق والمنتجعات بالامتناع التام عن تسكين اى نزيل الا بعد التاكد من انه ليس فلس طينيا و فى حالة محاول اى فلس طينى النزول باى فندق يظهرون له الموافقة على النزول و يقومون بأبلاغ مباحث امن الدولة فورا على خط ساخن تم اخبارهم به حتى يتم القبض عليه على الفور و ترحيلهم الى اوبرج الفلس طينيين بمنتجعات ابو زعبل-لاند
كما تم اخطار مكاتب السمسرة العقارية فى المحافظات الثلاثة بضرورة تحفظهم على اى فلس طينى يحاول استئجار اى شقة او امل بالمحافظات الثالثة مع تهديدهم بان امن الدولة لن يتسامح ابدا مع اى سمسار يتعاون مع فلس طينى فى هذا الامر
كما صدرت تعليمات مشددة لكل الفنادق و المطاعم و النزل المنتجعات و الكازينوهات و الملاهى الليلية و المولات و المحال والأنشطة الترفيهية فى كل انحاء شبه جزيرة سيناء بالاغلاق التام و تصفية النشاط فورا وتم اعتقال بعض صغار رجال السياحة الذين تجاهلوا تلك التعليمات و كسر أوامر الغلق بقانون الطوارئبينما افادت ذات التقارير بأن السلطات المصرية قبضت فى كمائن متفرقة على الطريق السريع الدولى على نهر الطريق السريع فى المنطقة بين محافظتى دمياط و كفر الشيخ شمال دلتا نهر النيل مئات الفلسطينيين فى سيارات سريعة بدون ارقام متجهين الى مدينة الاسكندرية و منطقة الساحل الشمالى و ربما يصل ببعضهم الامر للوصول الى مناطق الحدود المصرية الليبية و تم ترحيلهم الى اٌوبرج الفلس طينيين بمنتجعات ابو زعبل- لاند للتحقيق معهم بطريقة كيكا على العالى و كيكا على الواطى لمعرفة الوسيلة التى استطاعوا بها عبور قناة السويس غربا بسياراتهم رغم الغاء المعديات و الكبارى و الانفاق !!
و فى ذات السياق أصيبت القيادة المصرية بحالة من الهلع بعد دراسة الملفات التى نقلها نيكولاس بيرنز مستشار وزيرة الخارجية الامريكية للقيادة المصرية لعشرة آلاف من مقاتلى القاعدة اصبح فى حكم المؤكد انهم موجودين الآن بنقاط آمنة حصينة فى جبال سيناء هذا و كان تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى الارهابى و بالتحديد فصيل قاعدة الجهاد المحمدى فى الشام و ارض الكنانة - كتائب الشهيد عبد اللات عزام بعدة عمليات فدائية جهادية استشهادية و مجموعة من الغزوات النبوية المباركة فى يوم 23 يوليو المبارك من أعوام 2004 بطابا و 2005 بشرم الشيخ و 2006 بدهب و نويبع غير انه بعد دخول القوات الامنية المصرية فى حالة حرب مفتوحة لا هوادة فيها ضد قبائل بدو سيناء انتهت بتفاهمات مع قيادات تنظيم قاعدة الجهاد فيهم فى ذاتالوقت الذى تم الهاء فلول تلك التنظيمات بلعبة التعاون مع قوات حرس الحدود المصرية فى تهريب السلاح الارهابى لفرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى فمر عام 2007 كاملا غير منقوصا دون اى غزوات نبوية مباركة ضد الاسرائيليات المدسوسة و ضد اللوبى الصهيونى اللعين الذى ينشر فى بلدان العربان الايدز و المخدرات و الدعارة و الفسق و الفجور و كل الموبقات التى حرّمها اللات و العزى و منات الثالثة الاخرى