[وطنى مخلص]

كل جمعة و إنت طيب يا يعفور يا طيب

ظنت حكومة الطلبان الارهابيين الحاكمة فى بلد المئة بليون مأذنة انها قد نجت من غرقها فى طين فلس طين بسبب انخفاض اعداد الفلس طينيين المنتقلين يوميا الى شبه جزيرة سيناء المحاصرة حصارا تجويعيا عنصريا من قبل الحكومة المصرية
غير انه تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد تحسنت الاحوال الجوية بصورة مفاجئة للحكومة الطلبانية الارهابية لبلد المئة بليون ماذنة و بمجرد ان شاع الدفئ فى الجو فاجات القوة التنفيذية التابعة لفرع تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى بالامارة المحمدية حليفة الامس قوات حرس الحدود المصرية و هاجمت جنودها اثناء استغلالهم لدفئ الشمس صباح الجمعة فى القيام بعملية تثبيت سلك شائك بائس مكان السور الخرسانى الشديد العلو الذى كانت اسرائيل قد تركته لمصر بالمجان !!! و الذى هدمته قوات حرس الحدود المصرية منذ ايام خدمة لمصالح تنظيم الاخوان الارهابيين
فقامت القوة التنفيذية لفرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين بالأعتداء بالضرب ابهراوات على الجنود المصريين البواسل الذين فروا و لوا الإدبار على الفور هربا من لسعات سياط قوات قوة التنفيذية التابعة لفرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين
بينما قامت القوة التنفيذية بعد طرد القوات المصرية بازالة السلك الشائك البائس و جمعه و اخذه معهم الى الامارة المحمدية غزة النكاح بينما جاءت على الفور الجرافات العسكرية الفلس طينية بتسوية المنطقة التى كان بها سور الحدود الشرقية لمصر الذى كانت اسرائيل قد بنته لها الى ان هدمه و ازاله من الوجود افراد حرس الحدود المصريين !!! و تمهيدها و تعبيدها ثانية و ازالة العوائق و المطبات منها
بينما جاءت بعد صلاة الجمعة جموع الفلس طينيين بأعداد غفيرة للانضمام لاخوانهم الذين يستوطنين مدينتى العريش و الشيخ زويد الآن فى سيناء التى تحاصرها القوات المصرية حصارا تجويعيا يعانى منه اهل سيناء من البدو و الموظفين القادمين من الارض الافريقية لمصر !
و فى خطبة الجمعة اكد رئيس فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين المصرى اسماعيل نفيسة بأن فرع تنظيم الاخوان الارهابيين فى غزة لن يسمح بإعادة بناء السور الحدودى بين اراضى الامارة المحمدية غزة استان و اراضى مصر حتى آخر قطرة دم فلس طينية
و تعبر الحدة التى تكلم بها هنية عن حالة الحدة الشديدة التى وصلت اليها العلاقات بين الحليفين الحميمين اى حكومة الطلبان الازهريين بزعامة الاهابى محمدى حسنى مبارك من ناحية و بين فرع غزة من تنظيم الإخوان الارهابيين المصرى من ناحية أخرى بعد ان بدات حكومة الطلبان تتخلى عن حلفاءها حكومة الاخوان فى غزة