عرض مشاركة مفردة
  #50  
قديم 15-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
ثالثا: الادعاء بإستفزاز المسلمين

** يقول الأستاذ أبو إسلام: "القمص زكريا بطرس يستفز المسلمين مما أعطى حقا للمسلمين أمثالي أن يتعدوا كما تعدى لأننا مضطرون للرد، فهو عندما يطعن قرآني فلابد من الدفاع عن النفس وهذا حق مكفول في كل قوانين العالم.


التعليق:
(1) أولا أحمد الله أن أبا إسلام أقر بحق الدفاع عن النفس، وأن هذا هو حق مكفول في كل قوانين العالم.
(2) إذن فلماذا يثور عندما مارسنا حقنا الشرعي في الرد على الدعاة والمشايخ المسلمين الذين دأبوا على التعدي على عقيدتنا وكتابنا المقدس فطعنوننا بأننا كفرةٌ ومشركون، وأن كتابنا المقدس محرف؟
(3) ثم لماذا يعتبر أبو إسلام وغيره أنني أستفز المسلمين، وأنني أتعدى عليهم؟
(4) ولماذا لم يعتبر كلام الشيخ الشعراوي والشيخ القرضاوي، والدكتور محمد عمارة وغيرهم من شيوخ الإسلام أنه استفزاز وتعدي على المسيحيين؟
(5) أطلب الإجابة على هذا السؤال، وأصر على طلبي هذا، وأرجو أن يكون عند أي شيخ من شيوخ الإسلام إجابة على ذلك، وإلا اعتبر امتناعهم أو صمتهم عن الإجابة هو إقرار بأنهم فعلا قصدوا استفزازنا والتعدي علينا.

** وفي هذا الصدد أيضا قال أبو اسلام: أن هناك نوعان من الأسئلة.. سؤال استفهامي وسؤال استنكاري واستفزازي، (وأضاف قائلا) فلو أن سؤال القمص زكريا بطرس استفهامي، وهو ما كان يجب أن يكون، فعليه أن يسأل ثم يصمت حتى يسمع الاجابة من مسلم، (وأكمل حديثه قائلا): ولكن إن كان هو يسأل ليجيب بنفسه، فتلك تمثيلية غير كريمة في موازين العلم، فلا ينبغي لمن يجهل الاسلام أو يخاصمه أن يكون هو المجيب على أسئلته.
التعليق:
(1) نلاحظ أن الأستاذ أبا إسلام يفرق بين السؤال الاستفهامي والسؤال الاستنكاري والاستفزازي، بأن السؤال الاستفساري هو "أن يسأل ثم يصمت حتى يسمع الاجابة من مسلم".
(2) وماذا لو لم يجب المسلم كما هو حادث منذ حوالي 6 سنوات بلا إجابة، فهل يريد مني أبو إسلام أن أصمت إلى الأبد؟ إنها حيلة مكشوفة يا عزيزي أبو إسلام.
(3) والواقع أنني لم أسأل وأجيب كما تدعي، ولكنني طرحت تساؤلاتي مستشهدا بمقاطع من القرآن والسنة والأحاديث والسيرة المحمدية، فإيراد هذه المقاطع ليس من باب الإجابة، بل هي نفسها موضوع الأسئلة.
(4) ولماذا يتهمني سيادته بأنني أوجه أسئلة إستفزازية؟ لماذا لا يأخذها على المحمل الحسن أنها أسئلة إستفسارية فيجيب عليها؟ وعندنا في الكتاب المقدس آية تقول:
"المحبة لا تظن السوء" لذلك أعتقد أن الأستاذ أبو إسلام تنقصه هذه المحبة حتى لا يظن فيَّ السوء.
(5) ثم لو افترضنا جدلا أنها أسئلة إستفزازية، لماذا لا يسر الأستاذ أبو إسلام وغيرهُ من الدعاة ويعتبرونها فرصة ذهبية لإيضاح الردود السديدة على تساؤلاتنا؟ فعندنا في الكتاب المقدس مكتوب
"مستعدين لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم" (1بط3: 15)
(6) أم أن الأسئلة ليس لها إجابات مقنعة فتستروا وراء اتهامنا بأنها أسئلة إستفزازية؟ وهل هذا مبرر يقنع الناس بعدم الرد على التساؤلات؟



رابعا: التجني بأنني أقرأ من صفحات وهمية

** يقول الأستاذ أبو إسلام "أن القمص زكريا لا يقرأ أبدا من أي كتاب من كتب المسلمين، إنما يفتح الجزء الثاني من ابن كثير، ثم يقول إنه سيفتح صفحة 37، وعادة تكون صفحة وهمية، ولو فتح الصفحة الحقيقية فانه لا يقرأ منها وإنما من جهاز الكمبيوتر الذي أمامه".

التعليق:
(1) يوقع الأستاذ أبو إسلام نفسه في مشكلة صعبة، ولا اريد أن أجرح مشاعره بتسمية هذه المشكلة فإني أتركها لذكاء المشاهد.
(2) فالواقع أن جميع الحلقات مسجلة بالصوت والصورة وأكتفي بعرض مشهد واحد مسجل لقراءتي من الكتب الإسلامية، للرد على قوله " القمص زكريا لا يقرأ أبدا من أي كتاب من كتب المسلمين"
(3) الحلقة (21) من (ق 21ز00 ـ إلي ق )
(4) وعموما فإني أتحدي لو أعطاني مثلا واحدا لإستشهاد خاطئ من المراجع الإسلامية، فليذكر في أي حلقة تم فيها ذلك؟ وما اسم المرجع ورقم الصفحة؟ وكما يقولون "أن البَيِّنَةَ على المدعي ".
(5) وأكتفي بذكر تعليق لمسلم سعودي وهو رقم (41) في التعليقات على العربية.نت حيث يقول: "قد أَتَّفِقُ مع كل ردود الاستاذ ابو اسلام علي هذا القس ما عدا ما ذكرة ان القس يقرأ صفحات وهمية لاني اراجع معة كل المراجع والاحاديث الاسلامية التى يذكرها ولم اجد فى اي مرة اي وهم او تدليس رغم امنيتى الشديدة ان اجده كاذبا ومدعيا ... وانا واثق ان هناك رد عليه ولكن ليس بالكذب واخفاء الحقيقة واللجوء الي الرد السهل كما فعل الاستاذ ابو اسلام لان هذا من شأنة ان يزيدني شكوكا وحيرة اكثر ... وختم قائلا: الحقونا بالحق علشان خاطر الأمة الاسلامية".
(6) يا عزيزي الأستاذ أبو إسلام، ينبغي أن تلتزم بالمصداقية وإلا فقدت كل تلاميذك وروادك.
(7) بقيت ملاحظة خطيرة وهي ضرورة الكشف على بصرك عند طبيب أخصائي عيون، فربما قد أصيب بفقد جزئي للرؤية، ولهذا لم تبصر جيدا ما يراه الآخرون.
(8) وتزداد المصيبة فداحة أن تكون الإصابة قد طالت البصيرة العقلية فحجبت عنك رؤية الحق واضحا.
(9) وإني أدعو لك بالشفاء، واطلب أنت أيضا هذا لنفسك، وثق أن المسيح الذي شفى العميان يستطيع أن يتحنن عليك ويتمم لك الشفاء، وعندها سوف تبصر الحق جليا.



خامسا: التظاهر بمحبته للمسيح أكثر مني

** قال أبو اسلام: "إذا كان القمص زكريا يتحدث عن عظمة المسيح ... فنحن نحب المسيح أكثر منه، فقد جاء ذكره وتكريمه كثيرا في القرآن الكريم.

التعليق:
(1) هذا رائع وجميل، ونشكر الله عليه، ولكن هل يعلم أبو إسلام معنى الحقيقة التي يقررها؟ وهي محبته للمسيح؟ أحب أن أذكر بعض الحقائق بهذا الخصوص حتى لا يكون موهوما:
(2) وقد قال السيد المسيح : "أن أحبني أحد يحفظ كلامي...، وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يو14: 21و23)
(3) فهل حفظ أبو إسلام كلام المسيح؟ وهل أظهر المسيح ذاته لأبي إسلام؟
(4) وإن كان أبو إسلام يحب المسيح، فلماذا يسيئ إليه بإنكار تجسده، وخطة فدائه التي تممها بالصليب؟ وما يزال يتبع أقوالا مضلة.
(5) والواقع أنني أخشى أن تنطبق على أبي إسلام القول: "هذا الشعب يكرمني بشفتيه أما قلبه فمبتعد عني بعيدا وباطلا يعبدونني" (مر7: 6و7)
(6) الواقع أن السيد المسيح قال: "من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا ... في السماء" (يو10: 33)
(7) وأرجو أن تكون بصيرة الأستاذ قد تعافت لتبصر وتفهم هذا الكلام، فليس بالكلام وحده يحب الإنسان المسيح، بل بتنفيذ وصاياه واتباع خطواته.
(8) أقول هذا بدافع المحبة الحقيقية خوفا على مصيرك الأبدي.



تابع المقال :
الرد مع إقتباس