وهذا ردنا عليك يا ابو عمار . مقال نشر في المصري اليوم يكشف التزوير الذي وقع في السي دي الذي تتباهي
بوجوده بين يديك . و معلش تعيش و تاكل غيرها 
كتب عمرو بيومي «المصري اليوم»
كذبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تصريحات ماكس ميشيل، الشهير بالأنبا مكسيموس، الخاصة بارتداد مليون و٨٠٠ ألف مسيحي خلال عهد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وعلمت «المصري اليوم» أن الكنيسة بصدد رفع دعوي قضائية ضد ماكس ميشيل، تتهمه فيها بالتزوير وإثارة البلبلة في الشارع المسيحي، بهدف إثارة الفتنة داخله، ومع المسلمين، علي أن يتم إسناد القضية إلي المحامي رمسيس النجار، أحد المستشارين القانونيين للبابا.
واتهم الأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة ورئيس لجنة الرعاية والخدمة بالمجمع المقدس، «ماكس» بتزوير «السي دي» الخاص بمناقشة مشكلة كثرة المتحولين إلي المسيحية بين بعض أساقفة المجمع المقدس، مشيراً إلي أن هذا الاجتماع لم يكن مؤتمراً، كما أشاع ماكس، ولكنه كان حفلاً بمناسبة رسامة البابا شنودة عام ٢٠٠٢.
وقال: «ما حدث هو أن أحد كهنة الكاتدرائية ادعي أن العديد من المسيحيين يرتدون عن المسيحية ولكن المسؤولين عن هذا الملف كذبوه، وقام أحد الأساقفة بإنزاله من علي المنصة»، مشدداً علي أنه يمكن التأكد من ذلك من خلال (CD) الحفل، الموجود بكل المكتبات المسيحية.
وأوضح أنه بصفته أقدم مطارنة البابا شنودة، يؤكد أن السي دي الذي كشف عنه «ماكس» تم عمل مونتاج له عن طريق القص واللصق وتركيب جمل بعد اقتطاعها من سياقها، بغرض إحداث بلبلة في الأوساط المسيحية.
وقال باخوميوس: «طبقاً لإحصائية الدولة عام ١٩٩٧ الخاصة، فإن عدد الأقباط في مصر ٦.٥ مليون نسمة، وطبقاً لكلام ماكس، فإن عدد المرتدين ٨.١ مليون، أي الثلث، وهذا يعني أن كل أسرة مسيحية في مصر ثلثها مرتد عن المسيحية، وهو أمر غير واقعي»، مطالباً الدولة بضرورة مساعدة الكنيسة في مثل هذه القضايا، وذلك عن طريق إعادة جلسات النصح والإرشاد مرة أخري.
وكشف باخوميوس عن أن الأقباط في مصر عددهم ١٣ مليون نسمة، وفقاً للتعداد السنوي الذي تقوم به كل مطرانية، وقال: «إن الأقباط في عام ١٩٧٧ كانوا ٧ ملايين نسمة، وذلك وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة والهيئات الدولية، والتي أبلغت بها مع البابا شنودة في الولايات المتحدة، وإحصائياً فإن مصر تزيد ٣% سنوياً، أي أننا نتضاعف كل ٣٠ عاما، وهذا يعني أننا في عام ٢٠٠٧ أصبحنا ١٤ مليوناً، ولكن نتيجة لانتشار الهجرة وسط الأقباط واهتمامهم بتحديد النسل فقط، فقدنا مليوناً وأصبحنا ١٣ مليون نسمة، وإذا كان الإحصاء الأخير للدولة لم يعلن فإن الهيئات الدولية لديها إحصائيات تؤكد كلامي».
وشدد باخوميوس علي أن الكنيسة لا تستطيع الاعتماد علي إحصائيات الدولة، لأنها غير دقيقة - حسب وصفه - ويشوبها الإهمال والخطأ.