[honeyweill]

تحالف الاقليات الجديد الاقباط والشيعة والبهائيين ضد حكم العسكر والاخوان

حلف جديد للأقليات ضد تحالف العسكر والكهنوت الديني

19/02/2008 - 08:40:45 CET
البديل - خليل أبوشادي - قال الناشط الحقوقي الدكتور محمد عبده إن حلفاً جديداً قد ظهر علي سطح الساحة السياسية بهدف مناهضة التحالف التاريخي القائم بين النظام العسكري والكهنوت الديني في مصر.
وأضاف عبده أن الحلف يضم الأقليات من المسيحيين والشيعة والبهائيين ومعظم التيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدداً قليلاً من النقابات المهنية والعمالية.
وأشار إلي أن الحلف الجديد مازال مفتقداً للتنظيم وعدم القدرة علي كسب الأغلبية وإن كان يمتلك وزنا نوعياً ـ علي حد قول عبده ـ الذي أضاف أن الحلف يمتلك إمكانية الاتصال بالمجتمع المدني العالمي للحصول علي الدعم.
ودعا عبده إلي عدم تضخيم مظاهر الصراع القائم في الوقت الحالي بين السلطة العسكرية والإخوان، مؤكداً أن صراع الطرفين حول تقسيم السلطة لا ينفي التحالف التاريخي القائم في مصر بين سلطة العسكر والكهنوت، وقال في ندوة «ظاهرة التدين وأثرها في الحياة المصرية» التي أقيمت أمس الأول بجمعية التنوير المصرية إن هذا التحالف الذي ينطوي أيضا علي صراع في بعض الأوقات قد بدأ مع ثورة يوليو، وأنه يشبه إلي حد كبير التحالف بين الوهابية والعائلة المالكة السعودية


http://www.copts-united.com/08_copts...2/19/2227.html

++++++++++++++++++++++++++++++++++
ردود قبطية رائعة حول الموضوع

1- الراسل : ممدوح نخلة0




اكون سعيد للغاية اذا كنت اول المؤسيسن للحلف الجديد
ممدوح نخلة المحامى

العلاقة بين النظام العسكري الحاكم والإخوان المسلمين تعود إلي سنوات ما قبل انقلاب 32 يولوي عام 1952 , ومعروف جدا أن معظم أعضاء مجلس قيادة الثورة - إن لم يكن كلهم - كان أعضاءا بالجماعة في وقت ما من حياتهم , بل وأن بعضهم كان علي علاقة وثيقة بالشيخ حسن البنا, المرشد المؤسس للجماعة حتي مقتله في مطلع عام 1949 . ولا ننسي هنا قيام مجلس قيادة الثورة بإعادة التحقيق في اغتياله في أوائل عام 1953.
علي كل فإن الصراع الظاهري والدائر الآن بين النظام الحاكم وجماعة الاخوان لا يجب أن يصرفنا عن اتحاد مصالح الطرفين , وأنه - إذا لزم الأمر - فإن النظام قادر علي "نسيان" الخلافات والدخول في حلف شبه علني معهم . هذين الطرفين بالإضافة بعض أصحاب رؤوس المال يشكلون ما يوصف بالإستابلشمنت Establsihment أي التركيبة الحاكمة, ورغم أية خلافات ظاهرية , هم في النهاية في خندق واحد ويقفون موقفا موحدا إذا ما تهددهم ما يمكن أن يشكل أي خطر, حقيقيا كان أو خياليا .
أما جماعة الإخوان فلا يجب التهوين من قدراتها علي النهوض من جديد بعد أي ضربة أو لطمة , وهم لا يجدون أي غضاضة في التحالف مع أي طرف , وتاريخهم مليئ بالتعاون مع أجهزة الإستخبارات المتعددة . مايلز كوبلاند , رجل وكالة المخابرات المركزية في الشرق الأوسط , وأحد خلصاء عبد الناصر, بجانب كيرميت روزفلت , قام بنشر مذكراته في كتاب "لعبة الأمم"
Miles Copeland: Game of Nations, 1969 Simon & Schuster, pp 183 -185
في الصفحات من 183 الي 185 سرد كوبلاند تعاون الإخوان الوثيق مع أجهزة الإستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وبل السوفييتية, وكيف أنهم في وقت ما من الحرب العالمية الثانية كانوا يشكلون وحدة من وحدات الإستخبارات الألمانية.
ومن هنا يجب علي الحلف الجديد المزمع إقامته أن يكون علي درجة عالية من التنظيم , حتي يمكنه الوقوف بصلابة أمام تحالف العسكر والكهنوت الديني الذي عانينا منه علي مدي حوالي أربعة عقود تقريبا.
سامي يوسف

برافو عليك يا مينا هما مش بس افتروا لا وافتكروا نفسهم قادريين علي العالم المسيحي باسلامهم رغم انهم في ذيول الامم علشان كده نهايتهم قريبه باذن الله