[elmafdy]

اخوتى جميعا فى المنتدى
أشكركم جميعا على مشاركتكم لى فى الحوار , و اعتقد انه يمكننى تقسيم مواقفكم و ارائكم الى ثلاثة فئات :

1- فئه تتفق معى فى التحمس لتقسيم مصر و عمل وطن خاص بنا و يرى انها فكره رائعه نستطيع من خلالها ان ننجح و نبزغ و نحيا فى المجمتع كما نتمناه و أخص من هذه الفئه أخى ذكى .

2- فئة أخرى ترى ان الفكره ربما تكون جيده و لكنها صعبة التنفيذ و لها شروط عديده هامه يجب توافرها أولا .

3- الفئه الثالثه ترفض فكرة التقسيم من اساسها و هؤلاء بدورهم ينقسمون الى قسمين ,

القسم الاول هو المسلمين فى المنتدى , و الحقيقه انا لا اعرف لماذا يرفض أغلب المسلمين تلك الفكره مع اننى أرى أنها ستريحهم , فليعذرنى أخى مجدد القرن لأنى غير مقتنع بأى حرف مما كتبه , بل أن هذا هو الموقف الرسمى للدوله ايضا , هل لأنهم مقتنعون أننا فئه هامه و لها دورها فى المجتمع حتى لو حاولوا تهميشنا , فنحن المهندسين و الاطباء و الصيادله و اصحاب رؤوس الاموال و البيزنس , أكثرنا من المسالمين و الملتزمين ندفع الضرائب و لا نثير المشاكل , أم لأنهم يستمتعون بوجود طرف اخر اقل منهم عددا ليمارسوا عليه كل الوان الساديه و التسلط , أم ان الحكومه متحسمه لبقاء الاقباط لتستعملهم وقت الحاجه سواء لقمع المسلمين أو لتشحت علينا من امريكا و اوروبا متباهية بالعداله و حسن معاملة الاقباط . . الى اخره .

القسم الثانى الرافض لمبدأ التقسيم هو من مسيحييى المنتدى , و الحقيقه انا غير قادر على فهم موقفهم و لا الاقتناع به , فأغلب من رفضوا هذه الفكره هم من الاقباط الذين لم يطيقوا الحياه وسط المسلمين و هاجروا لخارج مصر , يتحدثون بعد ان عاشوا فى المهجر و تنعموا بمفاهيم للحريه و الديمقراطيه لا نعرفها هنا , فأصبحوا " يتكلمون من وسع كما يقال " مطالبين بأن نأخذ حقوقنا و نتساوى بالمسلمين , كأن المسلمين مش واخدين بالهم بس و أول ما نقول لهم عاوزين حقوقنا , يقوموا مدينا حقوقنا على طول مع اعتذار انهم اتأخروا فى اعطائنا حقوقنا علشان بس سهى عليهم , و أنا هنا اسأل الذين يفضلون الحياه بهذه الصوره وسط المسلمين , لماذا هاجرتم و تركتم مصر , اتفضلوا ارجعوا و نشوف رأيكم ها يكون ايه ؟؟

فى النهايه أود ان اكرر موقفى , أنا قادر على التعايش فى مصر وسط المسلمين , و رغم تعرضى لبعض انواع الاضطهادات من حين لأخر , الا انها ليست نهاية الدنيا و يمكن ان احيا و استمر هكذا , و لكن أذا كان هناك حل يحقق لكل من الطرفين ما يرى انه حل لكل مشاكله و تحقيق لكل اماله و يبشر بوضع افضل و اريح , فما المانع ان نفكر فيه .

و الرب يبارك و يهدى الجميع

المفدى