[elasmar99]

يدعى إخوان الخراب دائما انهم هم وحدهم ابطال حرب 48 وهم وحدهم من حارب ضد الصهاينة, اكاذيب؟
دعنا نلقي نظرة سريعة على الاحداث وبعدها نلقي اسئلة, لن يجيب عليها احدا منهم وحتى إسرائيل لن تقول لنا من هم الخونة والمرتشين لانها لازالت في حاجة اليهم...
بن جوريون اول من ادرك ضرورة وقف الحرب ضد البريطانيين نهاية سنة 1946 لاجل توفير طاقات الميليشيات العسكرية لمحاربة جيوش العرب التي كانت ذات قوة ضاربة لا يستهان بها وبن جوريون كان ذو رؤية ابعد من جميع الحمائم والصقور مجتمعة ("هآرتس"، ملحق "سفاريم"، 10/3/2005). لم تمضي عدة شهور واظهرت الاحداث بعد نظر بن جوريون.
في 29 نوفمبر 1947م وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يوصي بتقسيم الارض بين إسرائيليين وعرب, بعد قرار التقسيم اجتمعت الدول العربية في القاهرة بين 8 و 17 ديسمبر 1947م وأعلنت أن تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر أن تضع 10000 بندقية و 3000 آلاف متطوع ( وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ ) بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.
ولم يكن قرار الدول العربية المجتمعة في القاهرة من الحكمة في شيئ, حيث كان تسليح الفلسطينين تحريض على اعمال عسكرية غير متكافئة بين عرب لاناقة لهم ولاجمل في الحروب ويهود مدربين ومسلحين جيدا.
اجتمعت الدول العربية مرة اخرى وخرج في 12 ابريل 1948م قرار الجامعة العربية بمهاجمة المليشيات الإسرائيلين وتحرير فلسطين, واللجنة السياسية تؤكد أن الجيوش لن تدخل قبل انسحاب بريطانيا في 15 مايو.
بنهاية يوم 14 مايو 1948 إنتهى الانتداب البريطاني على فلسطين ، وفي اليوم التالي أصبحت دولة إسرائيل حقيقة واقعة على خريطة المنطقة ومباشرة بدأت الحرب بين الميليشيات المسلحة للكيان الجديد والدول العربية المجاورة. في مايو 1948م بدأت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراق والأردن ولبنان باقتحام حدود الدولة الجديدة وحققت إنتصارات كبيرة وكادت تقضي على المليشيات الإسرائيلية قضاء تاما. وحتي القوات النظامية اللبنانية استعادت قريتي المالكية وقَدس على الحدود اللبنانية وحررتهما من ميليشيات الهاجاناه الإسرائيلية.
الجيوش العربية عامة والجيش المصري خاصة كانت مسلحة افضل تسليح, وليس بسرا على احد وخاصة الإخوة المجندين, ان الجيش المصري حتى يومنا هذا لاذال يستعمل اسلحة وعتاد من 1948 . انظر! ورش إصلاح المركبات العسكرية بناحية مطار اسوان القديم!
http://wikimapia.org/#lat=23.964548&...16&l=5&m=a&v=2
وطالبت القوى الدولية وقت ذاك وقف القتال والبحث عن حلولا سلمية. وفي فترة الهدنة اعادت الميليشيات الإسرائيلية ترتيب امورها, ورفض العرب فض الاشتباك وبدأ القتال من جديد وهزمت ميليشات اليهود جميع الجيوش العربية واستولت على مساحات كبيرة من الارض لم يكن يحلم بها مؤسسي دولة إسرائيل.
وعادت جيوش العرب تجر أزيال الخزي والعار وطالب الشعب المصري من الحكومة عمل تحقيقات لمعرفة اسباب الهزيمة وبدأت إشاعات تنتشر عن شيئ اسمه خيانة واتهم الجيش الحكومة واتهمت الحكومة الجيش وحال الإنقلاب العسكري سنة 1952 دون الوصول الى الحقيقة. وهنا يجب ذكر ان ابطال الإنقلاب العسكرى جميعهم بلا إستثناء من اتباع او عملاء عصابة إخوان الخراب.
ومن المعروف ايضا ان عصابة إخوان الخراب كانت ولازالت تتهم حكومة الملك بقتل حسن البنا.
هل دفع اليهود رشاوي لرجال الإخوان داخل الجيش؟ لماا لم تنشر حتى اليوم نتائج التحقيقات في اسباب هذيمة 1948؟
على اي حال كانت هناك خيانة على مستوي قيادات عسكرية في الجيوش العربية, لان العسكر هم اصحاب القرار في المعركة ولا يستطيع إنسان عاقل ان يصدق ما حدث في حرب 1948 من انقلاب ميزان القوة بين جيوش منتصرة وميليشيات مهزومة في غضون عدة اشهر. هل كانت هزيمة الجيوش العربية في صالح الإخوان وعملائهم في صفوف الجيش؟ هل كان هدف الإنقلاب العسكرى سنة 1952 هو تدمير ملفات التحقيق في اسباب الهزيمة.
اين ذهبت تبرعات يهود نيويورك اثناء الهدنة, خاصة وانهاكانت اضعاف اضعاف ما صرف على شراء السلاح اثناء الهدنة الاولى 1948. اليس غريبا حقا ان ابطال هزيمة 1948 هم نفسهم ابطال هزيمة 1967؟