الموضوع: الشيعه في مصر
عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 25-04-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
جدل في مصر بسبب التشيع بين المتصوفه

جدل في مصر بسبب التشيع بين المتصوفه



دبي - فراج اسماعيل

قال بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقعه أمينه العام المفكر المصري د. محمد سليم العوا، إن ما نسب إلى الشيخ د. يوسف القرضاوي بشأن المتصوفة والشيعة والسيد حسن نصرالله زعيم حزب الله اللبناني "لم يكن كلاماً في أصل محاضرته التي ألقاها في نقابة الصحفيين بالقاهرة، وإنما كان جواباً عن أسئلة وجهت إليه يحكمه بالضرورة سياق السؤال وكيفية صياغته".

واعتبر البيان أن كلمة "التعصب" التي نقلت عن القرضاوي عند حديثه عن نصر الله، مجرد سبق لسان "وأن حقيقة المقصود به هو التمسك بالمذهب وبالآراء التي يعبر عنها أو يتبناها علماء الشيعة الإمامية، وهو أمر محمود لا عيب فيه ولا مأخذ عليه".

وفيما استغربت بعض ردود الفعل الفورية صدور بيان موقع من د. سليم العوا يزيل ما اعتبره لبسا بخصوص كلام القرضاوي، بينما كان من المفروض على حد قولهم أن يفعل ذلك القرضاوي نفسه، رد د. العوا بأن اصداره البيان جاء طبقا للناحية النظامية، فهو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد والمخول بالحديث عنه، وأن القرضاوي اطلع على البيان قبل صدوره ووافق عليه بدون تحفظ، وليس هناك أي خلاف أو فرقة داخل الاتحاد بشأن ذلك.

وقال في تصريحات لـ"العربية.نت" : البيان صدر عني وليس عن القرضاوي، لأنني أنا المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين طبقا لنظامه الذي يخول ذلك للأمين العام، وبالتالي صدر هذا الايضاح من الاتحاد عن كلام قاله رئيسه – القرضاوي - وأثار لبسا عند بعض الناس، فأراد أن يوضح الصورة التي لا يمكن أن يوضحها رئيسه حسب النظام المعمول به لأنه ليس متحدثا باسم الاتحاد.




تم التنسيق مع القرضاوي

وعندما قلت له: معنى ذلك أنه تم التنسيق بشأن البيان مع الشيخ القرضاوي أجاب العوا قائلا: طبعا حصل تنسيق معه، وقد قرأه قبل صدوره، ومتفقين عليه حرفا حرفا، وهو موافق عليه بغير تحفظ، يعني لا توجد فرقة أو فتنة في الاتحاد ولا أي شئ من ذلك، والسبب الوحيد لصدور البيان باسمي أنني الأمين العام الذي هو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

قلت للدكتور العوا: هل قصد البيان بعبارة سبق لسان، كلمة التعصب التي نسبها الشيخ القرضاوي للسيد حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني فأجاب بقوله: كان يقصد كل ما قاله وأثار لبسا، وليس هذه فقط.

وحوله كلام الشيخ المفصل حول مناقشاته في ايران ولماذا لم يتناولها البيان قال: هذا كلام مكرر ومعاد ولذلك لم نر ضرورة لذكره، وكانت تعنينا تلك المسائل التي ذكرناها في البيان ومنها مسألة التصوف، وأن السيد حسن نصرالله متعصب مثل المتعصبين الآخرين.

وأضاف د. محمد سليم العوا في حديثه مع "العربية.نت": لم نتعرض في البيان لمسألة مصحف فاطمة لأنني سألقي محاضرة في الساعة الثامنة من مساء الغد الأربعاء 6-9-2006 في نقابة الصحفيين خاصة بهذا الموضوع عن السنة والشيعة في القاهرة، وسأذكر فيها كل المسائل بالتفصيل.

وأوضح العوا "أحببنا من خلال هذا البيان أن نضع النقاط على الحروف فيما يخص المسائل الجوهرية حتى نزيل بسرعة اللبس الذي حدث، ثم نقوم من خلال تلك المحاضرة بتكملة الباقي".

جدير بالذكر أن الكلام المنقول عن القرضاوي تضمن إشارة إلى "لقاء له مع المسؤولين في إيران، وأنه طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف".




لا اتهام للصوفية ولا لفكرة التصوف

واستطرد العوا بأن بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "حرص في أوله على أن ينفي عن المتصوفة والصوفية ما تناولهم في هذا الموضوع. هناك نفي تام لذلك، وهذا الكلام كله عنهم غير صحيح ومجرد "سبق لسان".. فجميع علماء الأزهر صوفية، هذا تاريخ .. فالأزهر على مدار 12 أو 11 قرنا كله تصوف، فكأن في ذلك اللبس الذي حصل عند البعض، اتهام للأزهر كله. لذلك فما قيل عن المتصوفة والصوفية ليس أكثر من "سبق لسان".

وشدد العوا مرة أخرى على أنه "لا خلاف في الاتحاد العالمي على هذا التصحيح وإزالة اللبس وقد تم الاتفاق عليه تماما مع الشيخ القرضاوي وصدر بعد أن أطلع عليه".

وجاء في بيان الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه أن الأمانة "تلقت عدداً كبيرا من الأسئلة والاستفسارات، من مختلف بلدان العالم، حول التصريحات التي نشرت منقولة عن فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد، بشأن العلاقة مع إخواننا الشيعة".




لم يكن هذا الكلام ضمن المحاضرة

وقال البيان "تود الأمانة العامة أن توضح أن ما نقل عن فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي في هذا الشأن لم يكن كلاماً في أصل محاضرته التي ألقاها في نقابة الصحفيين بالقاهرة، وإنما كان جواباً عن أسئلة وجهت إليه يحكمه بالضرورة سياق السؤال وكيفية صياغته.
ولم يكن في كلام فضيلته أي اتهام للسادة الصوفية أو لفكرة التصوف نفسها على النحو الذي فهمه بعض من حضر اللقاء أو قرأ ما نشر عنه. كما أن فضيلته في لقائه مساء يوم 2/9/2006م على قناة دريم الفضائية، مع الإعلامية الأستاذة منى الشاذلي، قد قرر مواقفه المعروفة من ضرورة وحدة الأمة، ومن كون إخواننا الشيعة الإمامية فرقة من فرق المسلمين، ومن كون المذهب الجعفري مذهباً إسلامياً معتبراً. وهو الموقف القديم الثابت لسماحته من هذه المسألة".

واستطرد "عبر فضيلة العلامة القرضاوي مرات لا تحصى، آخرها في لقائه مع قناة دريم، عن تقديره لسماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وعن اعتزازه بالصلة الأخوية التي تربطهما، وعن وقوفه بكل ما يملك إلى جوار المقاومة الإسلامية المشروعة في لبنان، كوقوفه مع المقاومة الإسلامية المشروعة في فلسطين، وفي غيرهما من البلدان المستعمرة أو المحتلة".