[الاميره]

[CENTER]ياجماعه نفسنا نتكلم بالعقل والمنطق ونبدأ من البداية يعنى مثلا لو واحد مسلم بس يكون عاقل ومتفهم وامين فى آرائه .. لو ان هذا المسلم وضع نفسة مكان اى واحد مسيحى يعنى يكون مسالم وقاعد فى وطنة - اللى هو مصر طبعا - لابيهاجم حد ولا بيعتدى على حد وفجأه يجد جيوش جراره من المسيحين تهجم عليه بالسيوف وتحتل وطنه ليس هذا فقط بل ويضعوا له ثلاث شروط إما أن يكون مسيحيا أو يقتل أو يدفع الجزيه "ياسلام على الكرم " طبعا هو دينه غالى عليه جدا وكمان خيار القتل ده صعب فطبعا إختار إنه يقعد ويدفع الجزيه .. برضه ما سابهوش فى حاله بل ظلوا يتفننوا فى إزلاله فوصفوه بأفذع الصفات ولم يحترموا عقيدته فأطلقوا عليه لقب الكافر وإستمروا فى إزلاله فجعلوه يعمل كأجير فى أرضه التى يملكها ليدفع لهم " المكوس " التى فرضوها عليه الى أن جردوه فى النهايه من أملاكه بقانون يسمى قانون الإصلاح الزراعى وتوالى مسلسل الإزلال الى أن وصل الى إستبعاده عن أى وظيفه مرموقه أو أى مركز قيادى وجعلوه يحيا فى وطنه وكأنه هو الضيف الغير مرغوب فيه أى إنسان درجه ثانيه مع إنه هو صاحب البيت الأصلى ..ناهيك عما يحدث لأبنائه .

** بالله عليك أيها المسلم صاحب الضمير الحى إرشدنى كيف تستطيع أن تحب هذا المسيحى الذى فعل بك كل هذا ؟ وهل ستستطيع مهما حاولت ؟ ده إذا حاولت أصلا .

** ولكننا نحن المسيحيون نحاول ذلك لأن ديننا يقول أحبوا أعدائكم .. ثم أفهمتم لماذا ذكرت فى البدايه إننا فعلا أبطال لأنه لا يوجد بشر يستطيعواأن يتعايشوا مع كل هذا الكم من الظلم والإضطهاد والعنصريه مثلما يعيش مسيحيو مصر فى وطنهم الحبيب الذى أوشكوا أن يكرهونه بسببكم أيها الفاتحين الكرماء وأصبحوا يودون أن يتركونه لكم ويذهبون الى حيث الحريه والمساواه بين البشر تلك الأشياء التى نفتقدها نحن وأبنائنا فى وطننا الغالى .. ولكن أعود وأقول أن الذى معنا أقوى من الذى علينا

لأن الذى معنا هو الله