إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove
لو ثبتت صحة هذه الأنباء فأنا أستطيع التأكيد الآن أن هذه الحرائق هى إنتقام إلهى فعلا وأن هذا الطفل الصغير قد يكون هو القديس أبانوب ... وقد تكون هذه البيوت المحترقة هى بالفعل بيوت من شاركوا فى جرائم الكشح...
ومن يعرف هذا القديس سيعلم أن من معجزاته ظهوره وهو يجرى قاذفا الحجارة على بعض الأطفال المسلمين الأشرار الذين كانوا يضايقون زوار كنيسته من المسيحيين ..
حاولت البحث عن الموقع الذى يضم بعض من معجزاته التى تعبر عن براءة الطفولة ولكننى لم أجده...
سيرة القديس هنا
أتمنى أن يتم التحقيق فى هذه الأحداث من قبل الكنيسة لتأكيدها أو نفيها.... |
أخونا الحبيب قوي جدا kk , الأخوة و الأصدقاء الأحباء
نحن دائما نتخيل السيد المسيح و هو يهان و يلطم كمثل الشاه التي تساق للذبح فلم يفتح فاه
و نتخيل ان هذه هي صورته دائما , متناسين أن السيد المسيح عندما رأى باعة الحمام و الصيارفة ينتهكون حرمة الهيكل قام و سحب السوط و طردهم هم و حيواناتهم .
السيد المسيح لم يسكت على الأعتداء على حرمة هيكله في العهد القديم و لم و لن
يسكت على الأعتداء على مذبحه في العهد الجديد .
الله لم يسكت عندما أرتفع صراخ شعبه في العهد القديم من ظلم الفرعون و لن يسكت عندما يرتفع صراخ شعبه في العهد الجديد لأن الله هو هو و سنوه لأن تفنى لأنه لا يعتريه تغيير
و لا ظل دوران .
الله يتمهل على الخاطئ و لكنه لا يتركه .
كيف يسكت الله و هو يرى أبناؤه يقتلون و تمثل بجثثهم و تحرق منازلهم كما حدث في الكشح
كيف يقف الله متفرجا بعد أن رأى أبناؤه و كنائسه تستباح بواسطة الأسلاميين
في قصرية الريحانة و الزاوية الحمراء و الأسكندرية و مسرة بشبرا و أسيوط و أبي قرقاص و صنبو و ديروط و كفر دميان و عزبة داود تكلا بالبهجورة و بني ولمس بالمنيا
و الكشح؟؟؟؟؟؟؟؟
أذا كان الله قد تدخل بالضربات العشرة التي بدأت خفيفة ( مثل شد الأذن ) ثم انتهت
بالضربة القاضية ( قتل الأبكار ) في العهد القديم فلماذا نستبعد تدخله أيضا كذلك في العهد الجديد ؟؟؟؟؟؟؟
لقد شهد الصعيد رغم انه يضم نسبة كبيرة من الأقباط أشد موجات التطرف و الأرهاب
و كراهية كل ما هو مسيحي و ليس الصعيد فقط بل مصر كلها و هذا الأضطهاد مستمر منذ
أكثر من ثلاثين عاما فكيف نتخيل أن الله سيسكت .
مذبحة الكشح حدثت قبل عيد الميلاد المجيد ببضعة أيام و أحتراق قطر الصعيد الذي زهق أرواح أكثر من سبعمائة قتيل ( العدد المعلن من قبل الحكومة 500 ) جاء قبل عيد الأضحى مباشرة , لقد أعتدى المسلمون على منازل الأقباط في كفر دميان و أحرقوها بالكامل
و كذلك في بني و لمس و الكشح و قرية جزرا بالعياط بالجيزة فلماذا نستبعد أن يتدخل الله .
أليس الله يقول : لي النقمة انا أجازي يقول الرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن الضربات العشرة بدأت خفبفة و أنتهت قوية و قد تكون هذه الضربات الحديثة مثلها
تبدأ خفيفة و تنتهي هي الأخرى قوية , خاصة مع بداية مشروع الشرق الأوسط الجديد
الذي تعرقله حكومة الفرعون المتأسلم .
قديما طلب الرب من النبي موسى أن يطلب من الفرعون ان يطلق شعبه و يرفع يده عنه
و لكنه قسى قلبه و رفض فجاءت الضربات العشرة .
و الآن يطلب العالم المتحضر من الفرعون المتأسلم أن يرفع يده عن شعب الله و يعطيه حريته الدينية و لكنه يرفض أيضا فهل تتكرر الضربات لتأديبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالأمس ألتقيت بأحد الخفراء الذي يحرس فيلا أحد رجال الأعمال الذي نتعامل معهم
في شرم الشيخ و أهله يسكنون في أحدى قرى البلينا و قد أكد هذا الخفير في حديثه معي
بعد أقسم باللات العظيم ثلاثة ( اللات و العزة و مناة ) و بعد أن حلف بالطلاق على ام
العيال أنها رأت شئ أشبه بالطير يقذف كرات نارية على منزلهم الذي أحترق تماما .
لو فتحت الكنيسة التحقيق في الموضوع ستثير العداء أكثر و اكثر لها و للمسيحيين لأن
المسلمين عندهم أعتقاد أن المسيحيين يتعاملون مع الجن و العفاريت تماما عندما ياتون بشخص
تركبه روح شريرة لأحد القسس , لا يأتون لأيمانهم بقوة أسم السيد المسيح ابن الله على طرد الشياطين بل يأتون للكنيسة لأنهم يعتقدون كاليهود أنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين
و أن القس يسحر و لديه تعاويذ شيطانية يخرج بها الشياطين ليضل المؤمنين عن طريق
اللات و محمد رسوله .
لو تكلمت الكنيسة حول الموضوع سيقولون : أن ال***** أمروا العفاريت و الجن بحرق بيوتنا
و تكثر الأشاعات و النتيجة فتن و مؤامرات لا يعلم الا الله مداها .
ما زلت أصلي أن يرفع الفرعون المتأسلم يده عن شعب الله المسيحي و ينير الله الظلمة
و يرفع الغشاوة من على عيون أحبائنا المسلمين ليروا قوة الله و بأسه و رحمته على خائفيه
ولك السلام و التحية
عبد المسيح