[mena-gerges]

نظر المفتى حوله فوجد أن حقيقة الإسلام بدأت تنكشف شيئا فشيئا أمام العالم فوجد أن من واجبه كرجل بيأكل عيش من وراء هذا الدين أن يفعل شيئا .. فما كان منه إلا أن رجع بذاكرته الى الوراء ليأخذ العبره من رسوله الذى إستطاع أن يجعل خدعته تصمد كل هذا الزمن فرأى أن حيلته كلها كانت قائمه على إستخدام المرأه فى تحقيق الأهداف .. فإذا أراد أتباع قام بفتح باب الجنس لهم على مصراعيه وأباح لهم الإتيان من أى مكان يشاءون فنساءهم حرث لهم .. وإذا أراد توسع قام بتشجيعهم على الغزوات وإقناعهم بأنها كلها فوائد سواء خرجت منها سالما أو إنتهى أجلك.. فلو خرجت سالما فالنساء السبايا مكافآت لكم .. أما إذا كنت سعيد الحظ وجتلك ضربه خدت أجلك فياسعدك يا هناءك هاتلاقى حقك محفوظ فوق فى الجنه بدل ماتأخذ واحده أو إثنين على الأرض هاتأخذ سبعين واحده فوق وغير كده كمان لهم مواصفات معينه غير نسوان الأرض خالص ..شوف بقى الموت حلو إزاى .
فوجد المفتى أن هذه الحيله مفعولها أكيد وساهمت كثيرا فى بناء هذا الدين فلابد أن تكون هى أيضا التى ستنقذه من محنته التى يمر بها الآن وتضمن له الإستمراريه من جديد .
فصور له غباءه إنه إذا أباح للرجل المسلم أن يطبق على ثدى زميلته فى العمل بيديه وأسنانه فإنه بهذا سيجعله يطبق أيضا على هذا الدين بنفس الطريقه .. وخاصة عندما يجد هذا المسلم أن زميله غير المسلم لا يتمتع بهذه المزايا التى يتمتع بها هو فإن هذا سيجعله يعض أكثر وأكثر بنواجزه على هذا الثدى أقصد على هذا الدين .
وغاب عن عقل المفتى أن هذه الحيله إستخدمها محمد فى زمن تكاد تكون وسيلة الترفيه الوحيده فيه هى الحديث عن المرأه ومفاتنها وممارسة الجنس لهذا نجحت حيلته وأتت ثمارها ... أما الآن وقد تعددت الوسائل الترفيهيه وفى عصر الفضائيات والإنترنت أصبحت هذه الوسيله غير مجديه .
فإسمح لى أيها المفتى أن أوقظك من غفلتك وأقول لك إنك فعلت كمن جاء يكحلها فعماها لأن العقول الآن قد تفتحت كثيرا عن أيام محمدك وإنك لن تستطيع أن تلهيها برضعه حتى تنام وتستمر على ماهى فيه .. والدليل على هذا إن فتوتك رفضت.