إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة knowjesus_knowlove
أخى الحبيب عبد المسيح..
كان تحذير الرب لفرعون على لسان موسى النبى واضحا:
إن لم تترك شعبى يخرج من أرض مصر ستوجه لك ولشعبك ضربات قاسية ...وقد حدث ذلك بالتفصيل فيما بعد....
كل ماتقوله أنت ونؤمن به نحن كمسيحيين أن ماحدث خلال الأعوام الماضية يعتبر تحذير من وجهة نظرنا...ولكن المسلم العادى لايفهم ولايعى ذلك على الإطلاق ولايربط هذه الكوارث التى حدثت مثلما نربطها نحن بأحداث الإضطهادات ضدنا...
وهذا هو الفرق مرة أخرى...
|
حبيب قلبي جدا kk , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كلامك عن النبي موسى و الفرعون سليم مليون في المائة و لكن العهد القديم لم يكن الله
قد اعطى فيه روحه القدس للمؤمنين به , الروح القدس أعطي لكل المؤمنين في العهد الجديد
فصاروا أعظم من موسى و من يوحنا المعمدان الذي قال عنه السيد المسيح أنه أعظم
المواليد من النساء و لكن الأصغر في ملكوت السماوات أعظم منه .
المؤمن الحقيقي بالمسيح عندما يقدم تذمر او شكوى من سؤ معاملة تعتبر في حد ذاتها
كأنها تحذيرا للفرعون المتأسلم مماثل لتحذير النبي موسى .
عندما يتحدث البابا شنودة و يتحدث كافة الآباء و القسس لجميع الطوائف عن الأضطهاد
الذي يتعرض له المسيحيين في مصر فهذا الحديث يصل مباشرة للفرعون المتأسلم و شعبه
و هذا التحذير يشبه تماما حديث النبي موسى مع الفرعون لأن الله قال أنه في العهد الجديد
سيسكب روحه على كل المؤمنين به فكأن موسى النبي هو الذي يتكلم .
عندما تظهر العذراء في أسيوط في نفس السنة التي حدثت فيها مذبحة الكشح من المفروض ان حتى المسلم البسيط يفهم تلك الرسالة و ليس الفرعون المتأسلم لوحده .
لكن ما ذنب الله أن كانت عيونهم قد اغلقت و آذانهم قد صمت بأرادتهم عن سماع صوت الحق ؟؟؟؟؟
كما قال السيد المسيح لليهود عقابا لهم على رفضه : هوذا بيتكم يترك لكم خرابا .
أيام الفرعون وجه النبي موسى الرسالة له و كان وقتها الشعب المصري يمكن أبسط
من الآن و لم يسمع شئ من الرسالة و لكن حاليا وجه الأقباط رسالتهم للفرعون المتأسلم
ووجهت العذراء رسالتها لكل المسلمين بظهورها المتعدد مرة في الزيتون 68 و مرة في شبرا
86 و اخيرا في أسيوط 2000 و شافها كل الناس مسلمين و مسيحيين , فقراء و اغنياء
مثقفين و بسطاء و برضوا ما فيش فايدة يفهموا برضه لسه كلامهم لا يتغير
محمد رسول اللات و ما فيش أجدع منه و ال***** كفرة .
كما قال السيد المسيح الذي صبر كثيرا , حتى و أن قام أليهم واحد من الأموات فلن يؤمنوا
هو في أكثر من ظهور العذراء و تصويرها مباشرة عام 68 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذلك كما يقول الكتاب : أنت بلا عذر أيها المسلم
و لا يتبقى بعد هذا سوى قبول دينونة مخيفة سواء هنا أو في المجئ الثاني
هذا رأيي في الموضوع , التحذير كان واضح و صريح للفرعون المتأسلم و لشعبه المضلل
و لكنهم قد قسوا قلوبهم لكي لا يفهموا
ولك المحبة و التحية
عبد المسيح