يوم ظهر لي السيد المسيح في الكعبة ليعلن أمامي بأنه هو :
(ايلوهيم الحي).وإن
(الإسلام ما هو إلا إمتداداً للوثنية القديمة )!!!
+ أراد السيد المسيح منذ البداية ، أن أتعرف عليه من حيث جوهر لاهوته ، وليس من حيث جوهر ناسوته
أراد أن أراه بصفته الأصلية ( الإله الحق ) ، وليس بصفته الناسوتية التي اتخذها بتجسده من الروح القدس ومن العذراء مريم ( ابن داود ، وابن الإنسان ). لأني كشيخ مسلم كنت أعرف ناسوته تمام المعرفة ، باعتباره :( عيسى ابن مريم ) ولم أكن في حاجة لمعرفة المزيد عن ناسوته ، بل كانت حاجتي لمعرفة لاهوته ، فساعدني على معرفته ، لكنه لم يفرض ألوهيته على فرضاً ، بل ترك لي حرية القبول ، وحرية الرفض ، كما جعل روحي تنشط ، وتستنتج صدق هذا الحق ، فتتقبله عن اقتناع ، ثم تصقله بعد ذلك بالدراسات والمقارنات وتنمو في معرفته يوماً بعد يوم ، وقد مضى علي الآن 18 سنة وأصبح لاهوت المسيح هو الحقيقة الأولى في حياتي . والحقيقة الثانية التي ساعدني المسيح إلى معرفتها ، هي :إن الإسلام ما هو إلا مجرد امتداداً للوثنية القديمة.
ومن هنا جاء رفضي الحاسم والنهائي – ليس لأتباع هذا الدين – الذين أحبهم ، وأصلي من أجل هدايتهم ، إنما لتعاليم دينهم.
http://www.deaconsamuel.net/Article39.htm
آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 28-10-2006 الساعة 06:03 AM
|