[2ana 7or]

المشاركة الأصلية بواسطة sad_candel

العزيز الغالى مهندس القرن المفدى
فكرة عبقريه تعكس فكر مجموعه من البشر يبحثون عن الافضل ماديا ومعنويا
وحلمك القبطى الجديد القديم يرتكز بعد تجمع كل اطراف الحوار فى
1- حريه اقامة الدور العبادة فى بلدك القبطى الجديد ولكن لمن ؟ ان كنائس الغرب مبانى لا يدخلها الغربيون الا فى اعياد الكريسماس ومنها على السهرات الحمراء والسوداء
وبالضرورة ستصير دور العبادة القبطيه المصريه مثلها ام ان اقباط مصر من معدن يختلف ومعدن مسيحى الغرب ؟

2- سيعود المغتربون فورا ؟!!!!!!!
كأن المغتربون هناك هربا من الاحتلال الدينى وهذا قمة بعد النظر منك متناسيا الفقر فى الشرق كله ،وان اقباط المهجر لا يقدروا بواحد فى المائه من مسلمى الشرق الباحثون عن الماء و الغذاء والكساء والشفاء والدواء وسبيلهم دوما البكاء هنا وهناك.

3-اقامة الشعائر الدينية ......
اى شعائر ؟
اقسم بالله ان الغرب لا يعرف الشعائر ،وياكلون اللحم المشوى قبل اعياد (خريستوس اناستى ) بشراهه يحسدون عليها وان شركات اللحوم والالبان تزيد مبيعاتها بطريقة كبرى فى ايام الصيام ويكتفون فقط بصيام الاسبوع الاخير وايضا (كده وكده) وبعضهم يصوم اليوم الاخير اعتقادا منه ان الشمعه التى يشعلها فى الكنيسة كفيلة بغفر كل ذنوبه وتماثل صيام كل الدهر

4-لن يحفظ الاقباط بعدها النصوص القرءانيه ولا الاحاديث ولا ........
والله شئ جميل
هل هذا هدف
ان يكون المرء جاهلا بدين يعتقد به اكثر من مليار نسمة ، وهل صار الجهل شيئا مطلوبا ، وتريد من اقباط مصر ان يماثلوا مسيحى امريكا فى جهلهم بالاسلام وهو دين موجود على الارض ،والذى اكده ارتفاع مبيعات الكتب التى تتحدث عن الاسلام بعد احداث (ناين إليفن) .
هل صار الجهل املا ،اى عجب هذا ؟
اما باقى اغراض اقامة الدولة القبطية فهى واهيه وعبارة عن انشاء بلاغى لا احبذه
وعليه .....(الله يرحمه العميد سيد زكى صاحب هذه الجملة ولكنه كان يتبعها بجمله حبس المعسكر كله اربع وخميس وجمعه)
وعليه قررنا الاتى
طالما مصر فيها ناس مش طايقه بعض كده
احنا نشترى قطارات فاخرة مكيفه درجه اولى ممتازة ونضع فيها المتضررين من العقيدتين ونبلغ سائقى القطارات ان يسيروا بسرعه الفين كيلو فى الساعة ثم قرب الصحراء نخرج هذه القطارات عن القضبان
واعتقد بعدها ستسكت كل الاصوات التى تدعو للفرقه بين مجتمعنا المصرى الحبيب

طب ايه رأيك لو نعمل مشاكل يوم ورا يوم ... من أجل حقوقنا المغتصبة ...
و طبعا أنتم يا مسلمين أغبياء بدلا ما تعطوا الحقوق الى أصحابها ...
كالعادة الغرور سوف يتملكوا و ستقوموا بزيادة أضطهاد الشعب القبطى ...
وقتها فضحيتكوا حتكون بجلاجل أمام الرأى العام العالمى ...
مما يستدعى تدخل الأمم المتحدة و طبعا تدخل أحرار العالم و الدول الحرة لوقف الأضطهاد الى هما الغرب الى مش عجبينك ... ... مثل ما حدث فى الكويت و كوسوفوا و البوسنة و الهرسك و الأكراد و الشيعة فى العراق و حاليا لبنان و الباقية تأتى يا *** !!!!!
عموما الغرب الى مش عجبينك يعرفون الحق و الحق حررهم ... و لا يفرحون بالظلم بل يفرحون بالحق ... الدين ليس كما تقولون عند الله الأسلام و المظاهر الفارغة و الكدابة ... و أن كانت لديكم القدرة على خداع العالم بأسره لن تستطيعوا أن تخدعوا الله ... بل الدين عند الله هو أفعال و النيات و الأفكار المحفوظة فى القلوب ... هل هى تدعوا الى الخير و الا الى الشر و مدى قدرتك على فعل الخير و البناء من أجل الضعفاء و التضحية من أجل الشعوب المضطهدة لتحررها من الفقر و الجهل و الظلم .....

و قد حذرنا المسيح له كل المجد منكم و من أمثالكم و قال: فى مرقس (12)
وكانَت جُموعُ النـاسِ تُصغي إلى يَسوعَ بِسُرورٍ. 38وقالَ لهُم في تَعليمِهِ: «إيَّاكُم ومُعَلِّمي الشَّريعةِ، يُحِبُّونَ المَشيَ بالثـيابِ الطَويلةِ والتَّحيَّاتِ في السّاحاتِ 39ومكانَ الصدارَةِ في المجامِـعِ ومَقاعِدَ الشَّرفِ في الوَلائِمِ. 40يأكلونَ بُيوتَ الأرامِلِ، وهُم يُظهِرونَ أنَّهُم يُطيلونَ الصَّلاةَ. هَؤُلاءِ يَنالُهُم أشَدُّ العِقابِ«.


و قد نصحنا السيد المسيح له كل المجد أن لا نخاف الا من الله : فى متى (10)

مخافة الله.
26"لا تَخافوهُم. فما مِنْ مَستورٍ إلاّ سَيَنكَشِفُ، ولا مِنْ خفِـيٍّ إلاّ سَيُظهَرُ. 27وما أقولُهُ لكُم في الظَّلامِ، قولوهُ في النٌّورِ. وما تَسمَعونَهُ هَمسًا، نادوا بِه على السٌّطوحِ. 28لا تخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجسَدَ ولا يَقدرونَ أنْ يقتُلوا النَّفسَ، بَل خافوا الَّذي يَقدِرُ أنْ يُهلِكَ الجسَدَ والنَّفسَ معًا في جَهَنَّم. 29أما يُباعُ عُصْفورانِ بدِرْهَمِ واحدٍ؟ ومعَ ذلِكَ لا يقَعُ واحدٌ منهُما إلى ..الأرضِ إلاّ بِعِلمِ أبـيكُمُ السَّماويَّ. 30أمّا أنتُم، فشَعرُ رُؤُوسِكُم نفسُهُ معدودٌ كُلٌّهُ. 31لا تخافوا، أنتُم أفضَلُ مِنْ عصافيرَ كثيرةٍ.