[HAMOUKAS]

عطل شبكة الإنترنت في منطقة
" الشرق الأوسط "

ان تدمير الكابلات عمل تخريبي له علاقة بغزوة سيناء, لإبطاء عملية تبادل الاخبار عبر النت كجزء من مخطط التعتيم.

الحكومة كعادتها لا تقول للشعب الحقيقة أبدا و فيما يختص بالعطل الحاصل فى الإنترنت على مستوى الجمهورية فلم يكن موقف الحكومة مخالفا لعادتها. ليس فقط بسبب قطع الكابل البحرى
و لكن أيضا بسبب تخريب حيث أن هاكرز فلسطينيين نجحوا فى إختراق موقع شركة الإتصالات و مواقع حكومية أخرى و خربوها إلا إنة يمكن القول بأن الحكومة مرتاحة جدا لتعطل الإنترنت حيث أن مبارك و إبنة و زوجتة فى شدة الغيظ من تصاعد الهجوم عليهم من كل الإتجاهات على الإنترنت و لذا فإن الحكومة ستتلكأ فى إصلاح هذا العطل الذى جاء على مزاج مبارك و عيلتة.

معظم الفصائل الفلسطينية التى لا تجيد شيئا سوى لغة الإرهاب ضمت منذ بضعة سنوات إلى أساليبها الإرهابية أسلوب إرهابى جديد و هو الإرهاب الإليكترونى التى يرتكز على إختراق مواقع الإنترنت و تخريبها و أيضا على إمطار صناديق البريد الإليكترونية بوابل و فيضان من الإيميلات بعضها ملوث بفيروسات فتاكة.

لقد كانت هذة الفصائل تستهدف المواقع الإسرائيلية و الأمريكية و الأن و بعد فشل الغزو الفلسطينى لحدود مصر الشرقية فى تحقيق أهدافة و أهمها بناء رأس جسر داخل سيناء ليكون معبرا للفلسطينيين للإستيطان فى سيناء ثم الإستيلاء عليها فقد أصبح الإرهاب الإليكترونى الفسطينى يستهدف أيضا المواقع المصرية العامة و الخاصة.

حماس و من يقف من خلفها و على رأسهم العائلة الحاكمة بالسعودية كانوا يراهنون على بناء مخيمات لهم أولا بين رفح و العريش لتكون نقطة إنطلاقهم لإحتلال سيناء كلها.

دخلوا الأردن بنفس الإسلوب و عاشوا بمخيمات التى حولوها لدويلات داخل دولة الأردن و معقل للإرهاب ثم إنطلقوا منها بقوة السلاح و أشعلوا حربا أهلية بالأردن و إستولوا علية بعدما أصبحوا يشكلون 90% من السكان.

و فى لبنان فعلوا نفس الشىء و من مخيماتهم إستخدموا الإرهاب و الدسائس لإشعال حربا أهلية بة إستمرت 10 سنوات دمرت لبنان تماما و أصبح لهم دويلات داخل لبنان و صوتا مؤثرا فى المعادلة السياسية اللبنانية.

لهم مخيمات فى كل من سوريا و العراق و يتحينون الفرصة للإنقضاض على هذين البلدين.

و الأن يخططون لبناء مخيمات فى سيناء بهدف تنفيذ لعبتهم فى مصر و الإستيلاء على سيناء. أطماع الفلسطينيين تجعلهم يبنون الخيام فى كل الدول العربية بهدف الإستيلاء عليها.الفلسطينيون يريدون الإستيلاء على الأردن و لبنان و سوريا و العراق و سيناء فضلا عن إنهم يسيطرون بالفعل على أسواق المال و التجارة فى دول الخليج .

سلاح الفلسطينيون الذى يمكنهم من تحقيق أطماعهم ليس فقط المسكنة و الإبتزاز و الإرهاب و إستغلال القضية الفلسطينية دعائيا للتلاعب بعقول و ضمائر الشعوب العربية و السيطرة عليها و لكن أيضا نفاق الحكام العرب الذين يستغلون القضية الفلسطينية و يتاجرون بها لتحقيق مكاسب شخصية و سياسية ضيقة لا تتناسب الضرر البالغ الذى يحدثة متاجرتهم بها بكل الشعوب العربية. ليس هكذا ستحل القضية الفلسطينية ثم أن لا الحكام العرب و لا القيادات و الفصائل الفلسطينية المتحاربة تريد حل القضية الفلسطينية لإن لكل طرف مكاسبة التى يحققها من عدم حل القضية الفلسطينية. ثم إذا فرض و حلت القضية الفلسطينية فلن يتمكن الفلسطينيون من الإستيلاء على الدول العربية الأخرى بحجة القضية الفلسطينية.

الإستيلاء على 5 أو 6 دول عربية أفضل للفلسطينيين حتى من عودة فلسطين كاملة لهم.