[ABDELMESSIH67]

هذه هي نتيجة التعاليم الاسلامية التي تجيز الدعارة تحت مسمى نكاح المتعة و أغلب
السعوديين مقتنعين تماما بنكاح المتعة و يأتون لمصر صيفا للسياحة الجنسية مع العاهرات
و الراقصات و خادمات الشقق المفروشة بالمهندسين و الهرم و الدقي .

السعوديين رغم أدانتهم ( ظاهريا ) لنكاح المتعة , الدعارة الشرعية بالاسلام لكنهم
( عمليا ) يمارسونه ربما أكثر من الشيعة أنفسهم , ناهيك طبعا عن مفاخذة الفتياتو اللواط بالغلمان الذين يذكرونهم بالولدان المخلدون في ماخور اللات .

صدق المسيح العظيم حين أوحى في كتابه العزيز

أَمَّا هؤُلَاءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلَاكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ,,, الذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ,,, لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقاً لَا تَكُفُّ عَنِ الخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ (2 بطرس 1:10-15),

يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الجَسَدِ فِي الدَّعَارَةِ,,, يَسِيرُونَ فِي الضَّلَالِ، وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الفَسَادِ. لِأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضاً (2 بط 2:18-20),

عبد المسيح