عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 03-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
تابع الموضوع :

المسلمون يزورون الكنيسة للشفاء


فطلبت من الرب أن يثبت رسالته للشعب وعندما كنت ذاهباً للكنيسة في أحد الأيام وجدت رجلا في فناء الكنيسة راقداً على الأرض يبكي فطلبت من شعب الكنيسة أن يحضره للداخل وبدأت اصلي دون أن أدرك وقتها أن الرب وهبني موهبة شفاه خاصة فصليت " أرجوك يارب اشفي ابنك انه يعاني أرجوك ساعدني ارحمه يا سيدي " وإذا بالرجل المسكون بأرواح شريرة يقوم ويحضني صارخاً " شكرا للرب! كان ثقلا جاثما على ظهري والآن اشعر إنني خفيف ولا اشعر بأي ثقل أو ألم "
كان الرجل مسكونا بالأرواح الشريرة ثم شفي وبعد ذلك وجدت الكثير من المسلمين يأتون للكنيسة يومياً طلباً للشفاء " انتقلت للقاهرة وبالذات مصر الجديدة ( هليوبولس ) الذي يقول الكتاب إنها ستكون أحد خمس مدن في مصر ستعرف لغة الرب وهناك أعطانا الرب وقتا طيبا ونهضة استمرت خمسة عشر عاما لم تكن نيتي عندما ذهبت أن ابشر المسلمين ولكن الله كان يرسل هؤلاء الناس لكي يؤمنوا بالرب يسوع مخلصاً في كنيستي والكتاب المقدس يتنبأ أن الرب سيقول في المستقبل " مبارك شعبي مصر " وسوف نرى هذا والمسلمون الآن مستعدون لقبول الخبر السار عن الخلاص الذي يأتي بالإيمان بالرب يسوع لو توفرت الحرية واحترمت حقوق الإنسان "



" كثرت معجزات الشفاء المرضى وطرد الأرواح الشريرة الساكنة في نفوس الناس وشفاء الذين كانت الأرواح تسكنهم ولان أي قلب فارغ من المسيح والروح القدس معرض دائما لسكنى الشيطان فيه فقد آتي كثيرون يطلبون الشفاء ومن ينال الشفاء كان يقبل المسيح يسوع مخلصاً له ! كتبت كتبا عن المسيحية لكي تكون جسوراً تصلهم بملكوت الرب وتتناول أحد هذه الكتب عقيدة التثليث لاني وجدت إحدى آيات القرآن تذكر كل أشخاص الثالوث المقدس الذي هو إلهنا الواحد : الله ( الآب ) والكلمة ( يسوع ) والروح القدس والواقعة التالية ستبين لك ما اعنيه





أمير عربي يأتي زائراً


جاء أمير من السعودية لزيارتي أرسله الرب لي , لقد قلت لك إنني لا اذهب للناس ولكن الله يرسلهم لي ! تماما


حنانيا في الكتاب المقدس الذي كان تلميذا في دمشق ولكن الله أرسل شاول إليه في دمشق وهكذا جاءني الأمير العربي ومعه أربعة من مرافقيه ولكنه طلب أن يشاركني بأمر على انفراد " كنت في بلدي ولم اكن نائم حينما رأيت بعيني شخصا يدخل غرفتي لحيته طويلة ومعه صليب يقف أمامي وبعد فترة اختفى , من في اعتقادك هو هذا الشخص ؟ "


" فسألته "بل قل لي أولا من في اعتقادك هذا الشخص ؟ "


فأجابني " في عقيدتنا نؤمن بالجان ( أرواح طيبة وأرواح شريرة ) وأنا اعتقد انه كان واحد من الجان "
فقلت له " في ديننا لا يوجد أرواح طيبة وأخرى شريرة بل جميعها أرواح شريرة نسميها شياطين " ( توجد ثلاث مصادر للأحلام والرؤى: الرب والنفس والتأثيرات الشيطانية )


" فشرحت له هذه الرؤيا ليست لجن ولكن رؤيا حقيقية لرسول من الرب إليك ربما احد خدامه الأتقياء قد جاء إليك حاملا الصليب ليقول لك أن الصليب هو الطريق "


استغرق الأمير في التفكير ثم قال " أريد أن اطلب منك شيئا آخر "


فأجبته " تفضل اسأل ما تريد "


" أنت تعرف إنني متدين واصلي دائما طالبا المعونة من الله لكن لي أخ لم يرزقه الله أي أبناء وأنا ادعوا الله كثيرا أن يهبه هو وزوجته أبناء وقد سألني صوتا في حلم هل تريد أن يشفى أخاك وزوجته ؟ " ثم قال لي الصوت " إذا قلت باسم الآب والابن والروح القدس سيشفى أخاك وزوجته .... فخفت "
فسأل الأب ذكريا الأمير " لماذا خفت هل تعتقد أن الآب والابن والروح القدس ثلاث ألهه بينما أنت تؤمن باله واحد؟ "


صمت الأمير فما كان من الأب الا أن فتح القرآن قائلا له " انظر لهذه الكلمات في سورة النساء عدد 171 " إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القها إلى مريم وروح منه ... "



أريد أن أؤكد لك الله شخص له كلمة وله روح يسوع المسيح هو الكلمة اما الروح فهو الروح القدوس, إننا نؤمن بالله واحد هو الثالوث القدوس حتى البشر هم أيضا ثالوث انت مثلا لك جسد وعقل وروح ... ثلاثة أجزاء في إنسان واحد


لم يسال الأب ذكريا الأمير أن كان قد آمن بالرب يسوع ام لا ولكن الأمير هو الذي ضغط عليه قائلا " هل أستطيع الحصول على إنجيل ؟ "


أجابه الكاهن " نعم بكل تأكيد لكن ربما كان الإنجيل صعبا في فهمه " فطلب مني الأمير تفسيرا فأعطيته تفسيرا يعلمه كيف يطبق الآيات في حياته .


" فاجابني أشكرك جدا على هديتك الثمينة لكن أين هي المزامير وهل أستطيع الصلاة بالمزامير ؟"


" نعم "


" هل هناك مكافأة من الله لمن يصلي بالمزامير ؟"


" نعم كل مكافآت الأرض والسماء " وفرح الأمير بهذا, ورغم أن الإنجيل فيه آيات واضحة عن إيمان المسيحيين بالله واحد مثل ( رسالة يوحنا الأولى 5 : 7)


"َإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ "

فقد قاد الرب خادمة ليستخدم كلمات مألوفة للأمير من القرآن تماما كما قاد خادمه بولس الرسول ليصف مجتمعا وثنيا بأنهم متدينون كثيرا ويستخدم بيت شعر مألوف لهم تقول كلماته " به نحيا ونتحرك ونوجد" ليقدم لهم الله نفسه لأنه ينطبق تماما على إلهنا الحي والله يعلم ما نعرف وما نجهل وكثيرا ما يقودنا نحوه خطوة بخطوة ( أعمال الرسل 17 : 22 – 31)


فَوَقَفَ بُولُسُ فِي وَسْطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ وَقَالَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الأَثِينِوِيُّونَ! أَرَاكُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ كَأَنَّكُمْ مُتَدَيِّنُونَ كَثِيرًا، لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ:«لإِلهٍ مَجْهُول». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ. الإِلهُ الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي، وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ. وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ. فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ، لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرِ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ. فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ».



الرد مع إقتباس