عرض مشاركة مفردة
  #45  
قديم 03-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
مصر كلها صارت مسيحية "




يؤكد الأب زكريا " لم نهاجم أي دين أو أي شخص لأننا كمسيحيين مرتبطين بميثاق شرف أن نحب الجميع في كل مكان في العالم لأننا جميعا مخلوقات الله " ورغم هذا فقد تعرض للسجن مرتين كانت الأولى لمدة حوالي عام بتهمة إجبار الناس على تغيير دينهم " ولكننا لم نجبر أحد قط ومشاركة الآخرين بالخبر السار عن غفران الخطايا والحياة الأبدية بواسطة الإيمان بالرب يسوع ليس إجباري ويجب أن أؤدي واجبي فكما يعلم الإنجيل يجب أن أتمم الوصية بالذهاب للعالم اجمع لابشر واعلم واعمد الخليقة كلها فأنا لم افعل شيئا لا يوصيني به الكتاب المقدس وينبغي أن يطاع الله اكثر من الناس "



خلال مدة سجنه الأولى حبس الأب زكريا مع ثلاثة آخرين في زنزانة عرضها متر ونصف وطولها متر وثمانية عشر سنتيمترا بلا ماء جاري أو نوافذ ( ظروف بائسة ) لكن كما يقول الأب زكريا وهو يتذكر هذه الأيام " مجداً للرب لقد أعطاني القوة عندما كنت أنام كان السقف مرتفع كارتفاع السماء ووجدت أيضا الجدران كالقصر , وكنت أرى ارض الزنزانة وكأنها مكسوة بسجاد ثمين وسميك وجميل وكانت المفروشات مزخرفة " أمضيت اليوم الأول في قصر الرب الذي نقلني ودعاني للبقاء هناك بعد ذلك فلم اشعر بضيق الزنزانة لاني اختبرت سعة قصر الرب, سجنت مرة أخرى واخيرة لمدة أربع أيام : هذه المرة كان حبسي انفراديا ولم يعطوني طعاما أو ماء فقد قالوا لي " أن أردت أن تأكل وتشرب فعليك أن تخلع ملابس الكهنوت وترتدي ملا بس سجين عادي " ولكن لاني اعرف القانون قلت لهم " لم يوجه لي اتهام ولم يصدر حكما بعد ولذا فسأرتدي ملابسي دون تغيير " فأجابوني " لتعطيك ملابسك طعاما إذا " فقلت لهم " شكرا آبي يعطيني طعاما يوميا " ولكن الرب دعاني للصوم اربع أيام دون طعام أو ماء وفي اليوم الرابع أمرتني الشرطة أن أغادر السجن .
" فجأة فتح الباب وقالوا لي احضر ملابسك وتعال " فأجبتهم " ليس لي ملابس الا التي ارتديها " فقال " احضر طعامك وتعال " فأجبتهم " لم يعطوني أي طعام أو شراب منذ أربعة أيام " فقالوا " إذا تعال أنت وهيا نمضي "
وفي الخارج حيث الهواء المنعش أمر ضابط عال الرتبة الكاهن " ادخل سيارتي بسرعة " وقال لي " من الذي يسندك ؟ " هكذا ألح الضابط على الكاهن ليعرف منه واضاف " مهما كان اسمه فانه قوي وتأثيره فعال جدا "
فنظر الأب ذكريا من نافذة سيارة المرسيدس السوداء للسماء الزرقاء الصافية وقال وهو يتأملها " انه يعيش في خيمة زرقاء "
فسأله الضابط " أين تلك الخيمة ؟ "
فأشار الأب زكريا إلى السماء الممتدة مكررا " هذه الخيمة الزرقاء "
نقل الكاهن المخلص لمبنى مباحث أمن الدولة حيث قيل له " مرحبا انت الآن سفير مصر في استراليا وقد أمر رئيس الجمهورية بنفسه بالإفراج عنك فاذهب الآن وتكلم كلاما حسنا عن مصر "



الإصحاح التاسع عشر من اشعيا الذي نشرنا بعض وعودة في بداية هذا الفصل يتنبأ بخلاص قومي لمصر, كيف سيحدث هذا أو حسب الكتاب المقدس " كيف سيعرف المصريون الرب ؟ " بلا شك فان أحداث فوق الطبيعة كتلك التي قرأناها في هذا الفصل ستجذب انتباه الناس للرب يسوع وكما يقول كاهن النهضة ذكريا " مصر مفتوحة لقبول سيادة الرب يسوع انهم عطشى وجوعي لذلك والعائق الوحيد هو افتقاد الحرية فالآن المسلم الذي يقبل يسوع يضطهد أو يقتل ولهذا فهم خائفون عندما يقبلون المسح يفعلون ذلك سراً ولكن هناك البعض ومن الآن مستعدون لدفع الثمن , أي الاستشهاد



" أؤمن أن الرب يبارك مصر هكذا كثيرا من الناس تأتى للمسيح سرا من خلال الكتب والأناجيل والأقمار الصناعية والإنترنت .
يسمع المسلمون ويدرسون ويقبلون المسيح في قلوبهم لذا اعتقد أن الحركة السرية ستستمر كذلك حتى يقبل معظم الناس المسيح "
" ثم عندما يبدأ كل منهم يصارح الآخر سيكتشفون أن مصر كلها صارت مسيحية "



الرد مع إقتباس