عرض مشاركة مفردة
  #54  
قديم 13-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a


http://www.jesusvisions.org/arabic/index.shtml


مقدمه الكاتبة

لكِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ مَرَّةً، وَبِاثْنَتَيْنِ لاَ يُلاَحِظُ الإِنْسَانُ. فِي حُلْمٍ فِي رُؤْيَا اللَّيْلِ، عِنْدَ سُقُوطِ سَبَاتٍ عَلَى النَّاسِ، فِي النُّعَاسِ عَلَى الْمَضْجَعِ. حِينَئِذٍ يَكْشِفُ آذَانَ النَّاسِ وَيَخْتِمُ عَلَى تَأْدِيبِهِمْ،
اى3 14 : 16



يزور السيد الرب يسوع المسيح المسلمين في الأحلام والرؤى ليتم ما جاء بالإصحاح الثاني من سفر يوئيل الذي يعلن انه في الأيام الأخيرة سيسكب الروح القدس على كل الشعوب وسيختبر الشباب والشيوخ على السواء الأحلام والرؤى

وفي نفس الوقت وفي عدد من المناسبات خلال السنوات العشرين ألا خيره قادني الرب من خلال وسائط الرؤى والأحلام ألا لهيه لا بشر بنهضة بين المسلمين وبخاصة في الأراضي المقدسة في الجزيرة العربية ومصر والفلبين ومؤخرا في العراق وباكستان.

منذ صدرت الطبعة الأولى لكتاب "رؤى يــســـــوع " زادت ظاهره الرؤى والأحلام التي تنسكب بالشرق الأوسط زيادة أجرؤ أن أقول إنها كزيادة الأرقام في المتواليات الهندسية حتى إننا لا نستطيع أن نلاحق التقارير التي تسجل ظهور الرب يسوع في الرؤى والأحلام إلا بالكاد. وفي مقال نشر في مجلة " مشن فرنتيرز " وبناء على استطلاع أجاب أسئلته 600 مسلما وضعوا ثقتهم بالرب يسوع جاء ما يلي :

" رغم أن الدور الذي تلعبه الأحلام في توبة وخلاص اغلب الغربيين لا يكاد يذكر, فان اكثر من ربع من أجابوا على اسئله الاستطلاع اقروا مشددين على أن الرؤى والأحلام كانت مفتاحا لانجذابهم للرب يسوع وكانت قوة حافظت عليهم خلال الأوقات الصعبة "

يعرف القاموس الحلم بأنه " سلسلة من المشاهد تمر بذهن شخص نائم " بينما الرؤيا هي ببساطة " صورة ذهنية " ويصف المسلمون رؤية يسوع في حلم أو في رؤيا عادة بأنه وجه مليء بالسلام استطاعوا التعرف عليه بطريقة أو بأخرى رغم ما بين رواياتهم من اختلافات في التفاصيل.

فكثيرا ما يرون أمامهم هيئة شخص كله شفقة بحالهم يرتدي رداءً ابيض ويدعوهم أن يقتربوا نحوه. أحيانا تكون ذراعاه ممدودتان جانبه أو يخطو يسوع نحوهم بحب ليدعوهم أن يقتربوا منه.

تعد اغلب الأحلام اختبارات إعدادية لتشجيع بعض المسلمين الذين يمكن أن يتبعوا يسوع (مستقبلا) بينما يروي آخرون رؤى وأحلام كأنها قصيدة قصصية تتناول الأعمال العظيمة لبطل تاريخي ولقوة تأثيرها يعرف من رآها دون أن يسأل أحدا انه (أو إنها) مدعو للسير بمفرده مع يسوع في طريق الإيمان أو حتى الاستشهاد وللمحافظة على سلامة الأشخاص المذكورين بهذا الكتاب قمنا بتغيير الأسماء الحقيقية لبعضهم لا كلهم.

لماذا يميز الرب المسلمون دون غيرهم بهذه الحركة غير المعتادة للروح القدس والتي عادة ما تسبق الطرق التقليدية للبشارة بالإنجيل ؟ ولماذا يصوب الروح القدس سهامه نحو قلوبهم مباشرة بواسطة الرؤى والأحلام ؟

رغم أن بلاد المسلمين مغلقة في وجه الطرق التقليدية للبشارة بالإنجيل فلقد حان الوقت أن يتمم الرب وعده لرئيس الآباء إبراهيم بان يبارك ذرية إسماعيل. وبينما نعرف أن الزمن الذي نحياه هو المعين من قبل الرب أيضا ليتفضل على ذريه اسحق ويعقوب بردهم لوطنهم فانه وفي نفس الوقت يذكر وعدة الأمين للفرع الآخر من ذرية إبراهيم العرب, ورغم التقارير الصحفية التي ترسم صورة كئيبة للأوضاع في العراق فمن الصعب ملاحقة حركة الروح القدس فيه. يعمل الرب خلف الكواليس في الفراغ الذي تركه سقوط صدام حسين فيخلص نفوسا بقوة لا يصدقها عقل ويبني الكثير من الكنائس الجديدة وعرفت رؤى وأحلام يسوع طريقها للعراقيين أيضا



الرد مع إقتباس