عرض مشاركة مفردة
  #78  
قديم 28-06-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الكنيسة القبطية وتمجيد الشهداء




الكنيسة القبطية كرمت شهدائها فى عصر الإحتلال الرومانى وعصر الإحتلال البيزنطى ويعملون تماجيد أمام صور هؤلاء الشهداء ولكنها لم تكرم الشهداء الذين سقطوا فى اثناء عصر الإحتلال الإسلامى فى مصر وما زالت أسمائهم وصورهم خارج مبانى الكنيسة وخارج صلوات شعب الكنيسة ما عدا الشهيد بشنونة فى العصر الفاطمى والشهيد سيدهم بشاى فى أيام محمد على وجيلنا يذخر بالشهداء خاصة شهداء الكشح وأبو قرقاس وغيرها وشهيد الإسكندرية وهو يواجه الأقباط بمفردهم السيف القرآنى الإسلامى هذا السيف الذى أستعمل فى قتل الأقباط بالأسكندرية بالطريقة الإسلامية المأخوذة من الطريقة الوثنية فى قتل المسيحيين حيث التى يضرب المسلم سيفه فى غير المسلم هى الرقبة والجانبين أسفل البطن حيث يتسبب النزيف الداخلى فى قتل غير المسلم طبقاً لشريعة الإسلام الوحشية تنفيذ ما جاء فى القرآن وخاصة آية السيف التى فى سورة التوبة رقم 29 " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " هذه الآية قد ألغت ونسخت كل آيات القرآن التى تحث على السلام وأن أهل الكتاب فيهم مودة ورحمة وأن الرهبان عيونهم تذرف الدموع إلى آخرة من الآيات المنسوخة والملغية التى لا لزوم لها وقد تعجب بعض الأقباط من تشابه طريقة قتل شهيد الأسكندرية ‏نصحي‏ ‏عطا‏ ‏جرجس وتأكد العسكرى الرومانى الذى كان يحرس الصليب من موت المسيح فضربه بحربة فى جنبه وهذا فى حد ذاته برهان يؤكد الخلفية الوثنية التى جاء منها الإسلام .

يقوم السيد المسيح والقديسين بالظهور للمسلمين فى فى مصر والشرق الأوسط فى ظاهرة روحية فريدة لم تحدث من قبل وظهور العذراء مريم المتكرر فى الزيتون ابريل 1968 م وأسيوط وغيرها أدى إلى أعتناق الكثير من المسلمين المسيحية , وإزاء هذه التطورات والعلامات الواضحة تغير الكنيسة منهجها القديم وتدرب القادة والكهنة فى دورات تدريبية لدراسة التعامل مع الأعضاء الجدد فبعض الكنائس القبطية فى مصر تقفل أبوابها أمام العشرات من المسلمين الذين يريدون إعتناق المسيحة وسمعت أن أحد الكهنة فى صعيد أرادت أحدى المسلمات أعتناق المسيحية فأبلغ أهلها فذبحوها وقد أنطبق قول المسيح لا تدخلون ولا تدعوا الداخلين يدخلون , وتنموا كنائس صغيرة فى مصر على خبرتهم القديمة فى التبشير وبالتالى تفقد مصر جذورها الأصيلة الوطنية , والمسلمين أصلاً هم أقباط أسلموا نتيجة لفقرهم وعدم قدرتهم دفع الجزية أو أن العرب المسلمين عند غزوهم مصر قتلوا الرجال الأقباط وأخذوا نسائهم وبناتهم وأولادهم الصغار سبايا وفيئة . المسلمين فى مصر كانوا أقباطاً جنى عليهم الإسلام وأعطاهم أسم موالى .

فى التاريخ أعتنق مسلم واحد المسيحية فى عصر الإحتلال الفاطمى رشمة البابا قسا أسمه الواضح أبن الرجا هل يجرؤ أحد من اساقفة اليوم على رسامة أى من الألاف من المسلمين المصريين الذين أعتنقوا المسيحية قساً حتى فى خارج مصر



الرد مع إقتباس