عرض مشاركة مفردة
  #210  
قديم 23-10-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road



للرد على أفترائات المسلمين والمؤلفة قلوبهم وأكاذيبهم

للرد على الافتراءات الموجهه ضد ابونا زكريا - صوره من خطاب تسويه معاش القمص زكريا بطرس بناءا على طلبه عام2003 وموافقة الكنيسة تمهيدا لانطلاقه فى الخدمه عبر قناه الحياه وحتى لا يضع الكنيسه فى وضع حرج بسبب دفاعه عن المسيحية ضد هجوم الاسلام

وكان الغرض من نقل أبونا زكريا بطرس من مكان إلى آخر هو تقييد دفاعه عن المسيحية ضد الإسلام أو على الأقل تحجيمه وبالرجوع إلى التاريخ فقد هاجم المسلمين المسيحية ووضعوا خطط بإنشاء عصابات أسلامية بها عناصر من المخابرات المصرية وأمن الدولة والشيوخ هدفها تحويل مصر إلى الإسلام والقضاء على المسيحية فى ظرف 10 سنين ولكن الرب أبقى له جنوداً لا تسجد لبعل , وبالرغم من سطوة وخطورة هذه العصابات التى قتلت الكثير من الكهنة وأفراد من الشعب القبطى فلم يتحرك أحد للوقوف ضد هذا التيار الإسلامى العنصرى الجارف مما أدى إلى توحش هذه العصابات وأعتنق الإسلام من أقباط مصر نتيجة لنشاط وإرهاب هذه العصابات الإخوانية الإسلامية الحكومية ما يربوا من 600 ألف إلى 900 ألف مسيحى قبطى منذ أنشائها فى الستينيات من القرن الماضى وحتى اليوم وهذه النسبة تساوى ما يقرب من 10 إلى 15% من عدد الأقباط وهذا فى حد ذاته نزيف مميت ولا يقابله علاج تبشيرى فسوف يؤدى النزيف فى النهاية إلى أنه لن يبقى من الأقباط على أرض مصر واحداً , وحينما يقول أحد فى الكنيسة عبارة " بشر بالمسيحية دون التعرض لمعتقدات ألاخرين" فهو يكون خارج نطاق التبشير وإنما يقصد تعليم (هناك فرق بين التعليم بالمسيحية والتبشير بالمسيحية ) لأن مرقس الرسول الذى بشر المصريين بالمسيحية قتل عندما سمعه الوثنين يقول فى كنيسة بوكاليا : أن الوثنيين يقدمون ذبائح لأصنام حجرية " والسيد المسيح أيضا فند آراء السامرين عندما بشر السامرية وهاجم يوحنا المعمدان هيرودس وايليا هاجم عبدة البعل .. ألخ ونتيجة لتصميم أبونا زكريا بطرس بالدفاع عن المسيحية بالتبشير كانت الحكومة دائمة الشكوى منه للكنيسة وأضاعت سنين من حياته بإيقافه عن التبشير وهذا موجز لحياته وقد رسم أبونا زكريا بطرس حنين كاهناً في شبين الكوم، ثم نقل إلى طنطا، ثم عزل في أيام البابا كيرلس السادس سنة 1968م ثم أرجعوه بعد سنة من عزله إلى كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.. وعزل من الكنيسة ثمانية سنوات ونصف تقريباً (1978-1987) بعد أن اتهموه فى موضوع الخلاص في لحظة حتى يتخلصوا من الإلحاح الحكومى [وادى ذلك إلى محاكمته كنسياً عام 1978 م - وأعلن إيمانه الأرثوذكسى صريحا عندما كلفه البابا شنودة بأصدار عدة كتب عن هذا الموضوع عام 1986 م قاطعاً ألسنة الذين يهاجمونه ] ثم رجع إلى نشاطة التبشيرى مرة أخرى فى كنيسته بعد قام بتعميد المئات فى مصر ويقول أنه عمد ما يقرب من 500 شخص مسلم اعتنقوا المسيحية أثناء خدمته فى مصر بعد تزايد أعتناق المسلمين المسيحية وتهديد عصابات الأسلام وأمن الدولة أبعد إلى أستراليا 1992م , وهناك أنقذ أبنائه من فم المسلمين فهاجموه فنقل إلى إنجلترا ولما بدأ نشاطة التبشيرى العالمى أقلق الأزهر والسطات المصرية فأمر بنقله إلى أوربا مرة أخرى ولكن كان الوقت مقصر ووصل سنه إلى 72 سنة ولم يبق فى حياته إلا القليل ففضل نداء المسيح وخدمته التبشيرية واهباً ما بقى منها لهذا النوع من التبشير , وهاهو صوته يملأ الآفاق وبلغ المسكونه منطقه .

فهاجمه الأنبا بيشوى فى عظة نقلتها المخابرات المصرية إلى وسائل الإعلام الأسلامية التى تدعوا الأقباط إلى الإسلام فى البال توك وغيرها , وفى هذه العظة لم يهاجمة وحده ولكنه هاجم أبونا مكارى يونان وغيره , وبالرغم من أنتشار هذه العظة فى وسائل الإعلام الإسلامية التى تعمل فى الدعاية للأسلام بشكل واسع فلم يصدر من نيافته بتأكيد أو تكذيب ما جاء فى هذه العظة لأن تداولها بهذا الشكل يعطى إنطباعاً غير واضح.



الرد مع إقتباس