عرض مشاركة مفردة
  #807  
قديم 16-03-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين

انتشار المسيحية و التقدم الحضاري و الاقتصادي و الاجتماعي صنوان لا يفترقان :

بعد أيام من تركه منصبه كرئيس لجمهورية الصين وزعيم للحزب الشيوعي، دعي الرئيس السابق جيانغ زيمن
إلى حفل عشاء خاص حضره بعض الصحفيون ،حيث دارت النقاشات حول المؤتمر القادم للحزب الشيوعي و كان الجو مبهجاً حتى أن أحد الضيوف
سأل الرئيس هذا السؤال : أيها الرفيق جيانغ لو قيض لك قبل تركك منصبك أن
تسن مرسوماً يكون مطاعاً في الصين كلها فماذا يكون ؟
فرسم الرئيس ابتسامة عريضة وأجاب : كنت سأجعل المسيحية الدين الرسمي في الصين .


البوذ خراف قادمة للمسيح

عدد المسيحيين في الصين ازداد من 70 مليون إلى 130 مليون في السنوات العشر الأخيرة :


اعتبر وزير شؤون الاديان في الصين وفي مناسبتين منفصلتين : أن عدد المسيحيين وصل 130 مليون في إقرار رسمي للنمو الكبير للكنيسة وخصوصاً في العشرين عاماً الماضية، فلطالما رفضت الحكومة الصينية الاعتراف بالعدد الحقيقي
لهم واعتبر محللون دينيون هذا الإعلان مهم لأن الأرقام الحكومية غالباً ما تحاول تخفيض أعداد معتنقي المسيحية .
لاحظوا الأمم المحترمة عندها وزير لشؤون الاديان و ليس وزير أوقاف أو وزارة دعوى لانها تريد العدالة و الاحترام لجميع مواطنيها
[IMG][/IMG]
كتاب " يسوع بيجين " للكاتب الدكتور ديفيد ايكمان مدير مكتب مجلة التايمز
السابق في بكين الذي تابع أوضاع نمو المسيحية في الصين و دور المسيحيين
الحضاري وأثرهم في المجتمع فيقول : إن المسيحيين منتشرون في أغلب دوائر
صنع القرارات الهامة في المجتمع والسياسة والاقتصاد والقضاء وحتى الجيش ،
فالعديدون منهم هم نواب لرؤساء المقاطعات وقضاة ومحامين وهم من مهد لثورة
حقوق الإنسان، ولو كانوا في كواليس صنع القرار و يعملون على السماح
لجميع الصينيين بالعبادة بكل حرية و قد توجت هذه هذه الجهود باعتبار الدين
خياراً شخصياً ،
و يقول كاتب الكتاب إن عدداً من كبار ضباط جيش التحرير
الصيني هم مسيحيون والمسيحية كسبت مفاتيح هامة في قلب الصين التي تسعى
لاتباع النموذج الغربي في التطوير ويشير الكاتب أن هناك إحساساً كبيراً بأن القيم المسيحية هي التي ساهمت بالنمو الاقتصادي .
لم يكن هذا هو الجو السائد منذ قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949
حيث أمر مؤسس الصين ماو تسيتونغ بإبعاد جميع المبشرين وهدم العديد من
الكنائس، وحتى في الثمانينات كانت المخاوف من المسيحية مأخوذة من إيديولوجيات الكتلة الشيوعية التي كانت تظن أن الكنيسة تخطط للإطاحة بها ولكن ليس بعد
الآن حيث سياسة الرئيس الصيني الحالي تعتبر الدين من أولويات التنمية
حيث ينظر كثير من الساسة الصينيية بجدية إلى المسيحية
.
ورغم ذلك يقول القس فين تورييسن، مؤسس Evergreen وهي منظمة مسيحية في إقليم شانكسي الفقير إن المجتمع الصيني تغير ولم تعد الكنائس تعمل بالخفاء ، ولم يعد الصينيون يسعون فقط للثروة والنجاح فقط بل أصبحوا يطلبون أموراً أكثر عمقاً ومن أغرب ما يحكى عنه أن بعض قادة الحركة الديمقراطية عام 1989 في ساحة تيان آن من اعتنقوا المسيحية.


واحد من كل ثلاثة صينيين سيعتنق المسيحية خلال الثلاثين عاماً القادمة

ويقول بعض المحللون الاقتصاديون في الشرق الأقصى إن سرعة نمو الاقتصاد
في الصين وكوريا الجنوبية يماثل سرعة انتشار المسيحية في هذين البلدين ،
وأن واحد من كل ثلاثة صينيين سيعتنق المسيحية خلال الثلاثين عاماً القادمة .
نحن هنا نتكلم عن الصين دولة المليار وثمانمائة مليون بوذي

قال السيد المسيح في الاية:
لو 10:2 فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون ، فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 16-03-2008 الساعة 05:31 PM
الرد مع إقتباس