عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 24-02-2008
ابن سينا ابن سينا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 683
ابن سينا is on a distinguished road
مشاركة: تحالف الاقليات الجديد الاقباط والشيعة والبهائيين ضد حكم العسكر والاخوان

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فادي مشاهدة مشاركة
السيد : نيت مان
لقد ذكرت في مداخلتك التالي :
صديقى الفاضل بصدق لست متعصبا ولكن لم ارى اكثر من التاريخ الاسلامى به الكثير من هذا الأمر.
نحن لا نتحدث عن الكم ياسيدي ... بل عن وجود هذا الإستهار بالقيم الإنسانية في جميع الأديان .
لمن اقيمت هذه المحارق فى رأيك ؟ هل لنا بمراجع تاريخية توضح رايك وتدعه ؟ انا لا اشككه ولكن اسأل لمن كانت ولاى سبب ؟
كانت للكثير الكثير , ومن بينهم فتايات صغيرات بحجة أنهم ساحرات , وقد تم محاكمتهم وإحراقهم بناء على شهادة أطفال صغار , وعلى الإعتبار بأن الطفل لايكذب تم أحراق الكثير الكثير .
أما شاهدي على هذا فتجده قي قناة ديسكافري .
ان عدله يظهر فى اشياء كثيرة وعديدة وغير محدودة وهو قادر على كل شىء والا تنتفى عنه صفة الالوهية وقدرته غير محودة ولا يمكن وصفها فهى مطلقه ويكفى فى عقيدتى ان من عدله انه قام بفداء بنى الإنسان .
لقد حددت لي مكمن عدله بالنسبة لكم , غير أنك لم تحدد لي مفهوم العدل عندكم ومعنى هذا الكلمة بالشرح المفصل .

فها أنا أسمع الأن بكاء وليد خرج لتوه للحياة محتارا لهذا رغم الكثير من التفسيرات لم ترتقي بعد لدرجة الإقناع , ثم أنني أكد أشعر بالوعكة الصحية الأولى التي ألمت به مربكة أمعائه الصغيرة ليطلق عويله من الألم مما يجعله وفي المرة الثانية يبكي وربما لمجرد شعوره بأن ماأصابه سابقا سيحدث له لأن , لأراه مندهشا لغياب بعض الأحبة الذين فارقوا الحياة وهوا يراى أحد والديه يبكي وربما كلاهما مما يدفعه للبكاء مشاركة منه رغم عدم إستيعابه لحقيقة الوضع , وهاهوا الأن يبدء بطرح الأسئلة على والدته عندما بدء يعي حقيقة الأمور :
لماذا يمت الإنسان ؟
لأن الإنسان ضعيف .
ومن خلقه ضعيف هكذا ؟
الله .
ولماذا لم يخلقه الله كاملا شئنه دون مرض وموت ؟
لأن الكما لله وحده .
أليس الله عادل ؟
بالطبع .
أليس العدل كما علمتمون أن أحب لأخي ما أحب لنفس ؟
نعم .
فلماذا لآيعاملني الله كنفسه وهوا العدل المطلق الذي أوجدني بحيث لآأمرض أو أموت شئنه ؟
عليك أن لآتنسى ياحبيبي بأن الأنسان لم يكن ليمرض ويموت قبل خطيئة أدم وحواء التي أنزلتهم من دار البقاء إلى دار الفناء .
تقصدين هنا أكلهم من الشجرة التي حرمها الله عليهم عندما كانا في الجنه ؟
بكل تأكيد .

ومن الذي أوجد هذه الشجرة في الجنه أليس الله ؟
بالطبع هوا الله ياحبيبي لأن الله هوا من أوجد كل شيئ .
ولماذا يوجدها إذا كان سيمنعني عنها على حين أنه كان بإستطاعته عدم إيجدها كي لآنمتنع عن تنفيذ مشيئته ؟
أوجدها ليختبر الإنسان أمطيع هوا أم عاص .
إن الذي يختبر لايعلم نتيجة الأختبار قبل نهايته ولاكن الله يعلم نتيجة هذا الإختبار بعلمه للغيب قبل حدوثه وعليه مافائدة هذا الإختبار هنا ؟
اوووووووووووه إذهب عني الأن وأنتظر عودة أبيك وحدثه بهذا إن شئت فهوا على دراية أكثر مني بهذه الأمور ؟
وها أنا أنتظر أبي في وجوهكم الكريمة علنا نتبحر بهذا قليلا فنصل إلى شيئ من الحقيقة عارية أيا كانت
الزميل العزيز

طبعا حقك ان تفكر ولكن بعقل انا اعزرك لانك من خلفية اسلامية ولا تدرك الالهة الحقيقى الذى نعبدة . نعم الهنا صالح وعادل ومحب والى الابد رحمتة .
اذا سمحت لى ان اعرفك شىء عن الشيطان الذى لا تعرفونة على حقيقتة . الهنا الصالح خلق كل شىء طاهر وكامل على صورتة وميثالة فى الكمال والعدل وهذا الشيطان كان رئيس جند التسبيح لله وكان يقود مليارات الملائكة وكانوا يسبحون الله ليلا ونهارا قدوس قدوس قدوس .... وفكر هذا الملاك العظيم فى ان يسبحة الملائكة هو ايضا كما يسبح الله وتكبر بفكر قلبة حتى يضع نفسة كالله وبداء يفكر هذا مثلاك تماما وبدأ يشكك فى عدل الله و محبتة للملائكة الاخرى ويضلهم لذا لعنة الله وطردة هو وكل من شك فى عدل الله ومحبتة حكم عليهم بعدل واعدل لهم جهنم لانهم لم يحفظوا رياساتهم الكبيرة ورغم طاهرتهم التى خلهم الله عليها الا انهم اوجو الشر من داخلهم . من هذة اللحظة وحتى الان والشيطان يعمل بقوة ضد ارادة الله وعندما خلق الانسان بدأء معه نفس الكذب والضلال والغواية والتشكيك فى عدل الله و محبتة والله بعلمة المسبق اعلم آدم واوصاه بعدم الاكل من هذة الشجرة . حينما يوصى الله بشىء ينبغى علينا طاعتة ليس خوفا منة بل محبتا لة لانة احبنا وخلقنا على صورتة وميثالة واوجدنا داخل شركة معة . ولكن عندما نكسر وصية الله ونشك فية وفى محبتة فينبغى ان يكون الحكم العادل من الله بالموت الروحى على الجنس البشرى و تحل اللعنة علينا ونحمل الطبيعة الفاسدة الساقطة التى تقع تحت العقاب بالمرض والموت وغيرها . ارجوا ان تكون وصلتك هذة الفكرة لتعيد النظر فيما قلت .
الرد مع إقتباس