عرض مشاركة مفردة
  #94  
قديم 04-02-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road

أفاد الناطق بأسم "نجمة داود الحمراء" (الصليب الاحمر الاسرائيلى) بان عدد الاسرائيليين الذين استشهدزا فى العمل الارهابى المصرى الاخير فى بلدة ديمونة على الحدود المصرية الاسرائيلية هو مواطف واحد و ليس اثنين كما افادت الانباء من قبل و هو امرأة شابة

و على الصعيد الارهابى المصرى×الفلس طينى و فى تضارب غريب فى الانباء أعلن كل من منظمات: شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح محمود عباس و سرايا القدس التابعة لتنظيم الجهاد المحمدى و كتائب ابو على مصطفى التابعة للجبهة الشعبية ,كل على حدى بان كل تلك المنظمات على حدى بمفردها هى التى قامت بهذا العمل الارهابى الفلس طينى الجهادى الفدائى الاستشهادى المحمدى النبوى المبارك غير أن المنظمات الثلاثة تطابقت معا فى اسماء الارهابيين الانتحاريين الاستشهاديين الفدائيين الجهاديين المحمديين و فى ان هذين الارهابيين الانتحاريين الاستشهاديين الفدائيين الجهاديين المحمديين هما من ابناء الامارة المحمدية غزة-استان الذين دخلوا الحدود المصرية بعد ان قامت قوات حرس الحدود المصرية بإزالة الحدود الشرقية لمصر و ان هذين الارهابيين الانتحاريين الاستشهاديين الفدائيين الجهاديين المحمديين بقيا فى شبه جزيرة سيناء العشرة ايام الاخيرة من حياتهما و قاما خلالها بتصنيع احزمتهما الناسفة و ان هذين الارهابيين الانتحاريين الاستشهاديين الفدائيين الجهاديين المحمديين تسللا عبر حدود السلام بين مصر و اسرائيل الى داخل اسرائيل و دخلا هذه المدينة الحدودية الاسرائيلية صباح اليوم لتفجير نفسيهما انطلاقا من الاراضى المصرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما فى داخل الامارة المحمدية غزة-استان فقد عبرت قيادة فرع غزة من تنظيم الاخوان الارهابيين الحاكم فى الامارة المحمدية غزة-استان عن سعادتها بهذا العمل الارهابى الجهادى الفدائى الاستشهادى المحمدى النبوى المبارك الذى قام به اثنين مكن اغلى ابناء غزة-استان انطلاقا من الاراضى المصرية ضد مدينة اسرائيلية حدودية مع مصر ؟؟ و قال اسماعيل هنية ان هذا العمل هو خير تعبير عن وحدة شعبى غزة-استان و مصر-استان ؟؟؟؟ و خير رد على من حاول احداث الوقيعة بين شعبى غزة-استان و مصر-استان و اكبر دليل على ان شعبى غزة-استان و مصر-استان هما شعب واحد العدو لهما واحد و الهم واحد و الالم واحد و الامل واحد بحمد اللات
بينما خرجت الجماهير فى ميادين مدينة غزة للتعبير عن فرحتهم بنجاح تلك الغزوة المحمدية المباركة انطلاقا من اراضى مصر-استان
اما فى اسرائيل فقد صرح الناطق الرسمى بأسم رئيس الوزراء الاسرائيلى ماتان فيل نائى بأن اسرائيل تنظر بقلق شديد و تركيز شديسد ناحية حدود السلام بين دولة اسرائيل و دولة مصر-استان بعد ان تاكد ان الارهابيين الذين ارتكبا هذا العمل المحمدى قادمان من جمهورية مصر -استان عبر الحدود بين الاسرائيل و الدولة المحمدية مصر-استان مشيرا الى ان جهات امنية هامة فى مصر-استان اصبحت تعمل بنشاط على تحويل مصر الى لبنان جديد و شبه جزيرة سيناء الى جنوب لبنان جديد
هذا فى الوقت الذى لم يتبقى الا دقائق على خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلى بهود باراك امام الكنيست الاسرائيلى المعد مسبقا للرد على المطالبات له بالاستقالة و اصبح فى حكم المؤكد ان الخطاب سيتم ادخال تعديلات جوهرية عليه لتاخذ العلاقات بين اسرائيل و مصر-استان نصيبا ضخما منه !!
بينما صرح عضو الكنيست سلفان شالوم قبل الجلسة بان اليوم يعتبر تذكرة لمن لا يزال يتذكر عن العلاقات السلمية مع مصر -استان و دليلا على التغير الكبير الاستراتيجى الذى اخذ يحدث تدريجيا ببطؤ فى السياسة المصر-استانية منذ سنوات
و اضاف انه لم يعد ممكنا لاحد ان يطالبنا بالافراج عن ارهابيين تلطخت ايديهم بدماء الاسرائيليين بعد الآن و ربط التقدم فى عملية السلام مع اسرائيل بهذه الافراجات و اضاف انه ليس من حق محمود عباس من الىن فصاعدا التكلم بأسم غزة لان الذى من حقه ان يتكلم بأسم غزة شخص آخر الآن و هو الذى سيتحمل مسئولية ما يحدث
و صرح عضوالكنيست اريه الداد بأن هذا العمل الارهابى هو الرد المصر-استانى على استجابته للضغوط المصرية لتليين المعايير التى تفرج اسرائيل بمقتضاها على المسجونين فى قضايا ارهابية بحيث تسمح تلك المعايير اللينة بالافراج عن ارهابيين تلطخت ايديهم بدماء اسرائيليين

أكثر ما لفت الانتباه فى تصريحات اعضاء الكنيست قبل الجلسة الحاسمة فى الكنيست هو انه حتى عضو الكنيست الشيوعى المؤيد للعربان الشيوعى فشالوم فيلان حمل مصر-استان مسئولية العمل الارهابى الاخير و طالب اسرائيل بسرعة بالاستغناء عن فكرة حدود السلام الرخوة مع مصر-استان و دعم السياحة الاسرائيلية فى شبه جزيرة سيناء و بناء سور عازل عالى ارتفاعه خمسة امتار بين الاراضى الاسرائيلية و شبه جزيرة سيناء مماثل تماما للسور العازل المبنى بالفعل بين الاراضى الاسرائيلية و الامارة المحمدية غزة استان و السور الحامى الذى يتم بناؤه بين الاراضى و المستوطنات الاسرائيلية فى الضفة الغربية من جهة و اماكن اقامة العربان المحمديين فيها
معبرا عن الاعتقاد الجازم بان شبه جزيرة سيناء ستتحول من منتجع سياحة الى مستنقع ارهاب و لذلك يجب تحويل حدود اسرائيل معها من حدود سلام الى سور عازل
الرد مع إقتباس