عرض مشاركة مفردة
  #249  
قديم 10-11-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
صدق أو لا تصدق:
مسلمون شرفاء يرفضون أسلمة الأقباط!!!



ما أحوجنا في هذا الزمن الصعب الذي يبحث فيه المتعصبون عن "فرخة" لأسلمتها، لدرجة أنهم مارسوا ضغوطهم على المسؤولين من أجل بناء مسجدٍ كبيرٍ داخل حديقة الحيوان بالجيزة!!!
أن نحفز الذاكرة لتستدعي لنا بعضاً من ذكريات الزمن الجميل، حيث كان لا يزال هناك بقية متبقية من المحبة التي تربط المسلمين بإخوانهم الأقباط، وما أعنيه بهذا الزمن الجميل هو أيامنا الحلوة في الحارة والشارع والمدرسة والجامعة والجيش، أيام عم الحاج أبو سعاد الذي تكفل بدفن جاره عم حنا، أيام الأسطى أحمد الذي ساعد الكنيسة في إستعادة فتاة قبطية بعد إحتجازها 9 شهور، وأيام صديقي الحاج يوسف الذي وقف بالمرصاد أمام شيخ الجامع لمنعه من أسلمة سيدة قبطية فقيرة ومريضة، أيام وقف فيها مدير الأمن العام في مواجهة الشيخ محمد النجار لمحاولته كسر القانون لصالح أسلمة الأقباط آه يا لها من أيام كان لا يزال للقانون هيبته وإحترامه، أيام كان لا يزال لرجل الكنيسة مكانته المحفوظة داخل الأجهزة الأمنية، أيام كان مندوب الكنيسة المكلف بحضور جلسات إشهار الإسلام بالمديرية يعامل باحترام ومودة، الله يرحمك يا حاج إمام، فلقد كنت تدير مكتب الشؤون الدينية بالدور الثاني بمديرية أمن القاهرة، إدارة حاسمة يتسيدها القانون واللوائح، ولا تخلو من لمسات إنسانية ومداعبات مصرية صميمية مع آباء الكنيسة، قدس أبينا المتنيح القمص تدّاوس، وقدس أبينا المتنيح القمص حزقيال وهبه وتشاركهم فنجان القهوة وكوب الماء الساقع، وأهلاً وسهلاً يا أبونا، وشرفتنا يا أبونا، وإزاي صحتك يا أبونا، وإزاي حال الأولاد يا أبونا.
لكن الآن، وبعد طغيان الشخصية الوهابية ومحوها للشخصية المصرية، وبعد أسلمة كل مظاهر الحياة في مصر، وتفشي الجريمة، وإنهيار قيم الأخلاق، وتفكك المجتمع المصري برمته، وإغتيال المحبة والتسامح، والإستهانة بالدستور، أصبحوا يهاجمون أبونا بعد منتصف الليل، ويختطفوه هو ومجموعة من شمامسة الكنيسة، ليقتلوهم غرقا بعد رميهم في رشاح المياه "المجاري" (راجع قصة إستشهاد الأب القمص إبراهيم القمص ميخائيل، والشماسين محروس وناصر، على يد ضابط الشرطة أحمد كيلاني). وأصبحوا يقولون لأبونا: الله يخرب بيتك يا أبونا! جبت لنا الصداع، ووجع الدماغ!!!
وبعد إلغاء جلسات النصح والإرشاد، أضافوا قائلين: أوعى نشوف وشك هنا تاني يا نصراني يا عضمة زرقا!.
عفواً، فأنا لا أريد العكننة عليكم بإعادة مثل هذه المصطلحات النازية الكريهة على مسامعكم، بل أريد أن أخذكم معي في نزهة جميلة إلى مصر التي في خاطري، إلى مصر في زمنها الجميل، إلى أيامنا الحلوة التي فاتت وإنقضت ولن تعود إلا بعودة مصر إلينا بعد أن إختطفها الوهابيون.



1- الأسطى أحمد يعيد فتاة مخطوفة بعد إحتجازها 9 شهور.
2-صديقي الحاج يوسف يتدخل لإنقاذ قبطية فقيرة من الأسلمة!!!.



http://www.copts-united.com/wrr/go1....from=&ucat=27&
الرد مع إقتباس