عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 19-10-2008
john mark john mark غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 736
john mark is on a distinguished road
مشاركة: تعالو بنا نشوف تشريح الذئاب لبعض...جمال سلطان وجريدة الماليزيون

إقتباس:
السياسة والهواء والتراب السعودي .. خط أحمر!

رغم أن السعودية لم تخف يوماً أنها حليفٌ للولايات المتحدة ـ كما هو حال مصر وكثير من الدول العربية الأخرى ـ وأن حِلفها عبارة عن (تحالف مصالح) خاضع للتغيّر بحسب بوصلة المصالح السعودية، وأنه ليس تحالفاً مقدساً، بل يخضع للنقد المتكرر في الصحافة السعودية، وبأقلام كتّاب سعوديين، ويصرح عدد من المثقفين السعوديين والعلماء الشرعيين بنقدهم لهذا التحالف عبر القنوات الفضائية، وعبر بيانات يتم نشرها على الدوام داخل السعودية، دون أن يتعرض المنتقدون لأي مساءلة. إلا أن لجمال سلطان وموقع (المصريون) قصة أخرى مع كل ما هو (سعودي).

يمكن لأي متابع أن يتصفح موقع المصريون، ويفتش بين ثنايا هذا الكم الكبير من الأخبار والموضوعات التي تضمنها الموقع، والتي احتوت على كثير من البذاءات والهجوم الشرس الذي لم يوفر أحداً، على أي نقد أو (تلميح بنقد) لأي مسؤول سعودي أو سياسة سعودية مهما كانت هامشية (ولو كانت سياسة صيد الأسماك!). وبالطبع لن يجد الباحث أي شيء من ذلك. وفي الوقت ذاته سيجد الباحث عشرات المواضع التي تحوي ثناءً فجاً على السياسات السعودية، والإشادة بالمسؤولين السعوديين.

المشكلة إن الموقع وفق سياسته بتبجيل السعودية، يعمد إلى شطب أي فقرة تتضمن أي تلميح غير إيجابي تجاه السعودية من مقالات أي كاتب مهما عظم شأنه، رغم أن المقالات ـ وهذا من أبسط الأعراف الصحافية ـ تمثل رأي كاتبيها لا الموقع. حتى أن أحد الكتّاب الدائمين في الموقع ألمح مرة ـ بشكل خفي ـ إلى ما اعتبره تصريح غير متوازن لمسؤول في إحدى الدول الخليجية (هكذا بلطف وبعموم دون أن يسمي السعودية). إلا أنه فوجئ بنشر المقال بعد أن بُترت منه هذه الفقرة حتى من دون استئذانه أو تبليغه!
رغم أن الصحف والمجلات في المملكة تحمل في ثناياها نقداً واضحاً وصريحاً للسياسة السعودية، وصار هذا الأمر متاحاً وبسقف مرتفع، إلا أن جمال سلطان ـ كما يبدو ـ قرر أن يكون هامش النقد المُتاح للسعودية في موقعه أدنى مما هو عليه في مجلة الدعوة الحكومية!
وفي قضية تصريحات الشيخ القرضاوي الأخيرة عن الشيعة، والتي تبناها موقع (المصريون)، قام جمال سلطان بنقد عنيف وشرس ضد كل من ألمح أو انتقد تصريحات الشيخ القرضاوي، تحت أي مبررٍ كان، ولو كان الاختلاف معه ينحصر فقط في أن التوقيت غير ملائم.. ورغم أن بعض من اختلفوا مع الشيخ القرضاوي ـ كالكاتب الإسلامي فهمي هويدي والمستشار طارق البشري والدكتور أحمد كمال أبو المجد ـ كانوا من كبار الكتّاب والمثقفين الإسلاميين، الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاماً، ولهم مكانة مرموقة ورفيعة في الوسط الثقافي والسياسي، إضافة لشعبيتهم الكبيرة عند التيار الإسلامي، ومع ذلك فقد صاغوا اختلافهم مع الشيخ القرضاوي بأرق عبارة وبمنتهى الأدب والاحترام، واعترفوا بفضله المعرفي عليهم. ولكن هذا الفضل المعرفي لا يمنعهم من الاختلاف الراقي مع شيخهم.. إلا أن أدبهم مع الشيخ، ومكانتهم العلميّة والشعبيّة، وتاريخهم المشرق في الدفاع عن قضايا الإسلام، لم يشفع لهم عند جمال سلطان. فراح يصِمهم بأبشع مفردات الهجاء، وشنّع عليهم حتى في حقهم المشروع بالاختلاف مع الشيخ القرضاوي. وصار الاختلاف مع القرضاوي ـ عند جمال سلطان ـ دلالة على الاستهتار بالشيخ! والتعالم والخذلان وسوء الأدب!!، حتى أنه وصفهم في مقاله الأخير بقوله: (صار من هب ودب يتعالم عليه ـ أي القرضاوي ـ، ويعطيه الدروس في الموازنات والأولويات، ويدرِّس له التحديات التي تمر بها الأمة (...) كلهم أصبحوا خبراء وحكماء وعلماء واستراتيجيين، وهو استهتار قميئ بمقام الشيخ وعلمه ومكانته، وكأنهم يتحدثون إلى صبي غر) ثم كال أبشع الشتائم تجاه هذه الشخصيات المرموقة حين قال: (مصر ليست هي هذه "العصبة"، ولا هي أولئك الدهماء والسوقة والتافهين). بل إن جمال سلطان صار يمتحن حتى أولئك الذي لم يُبدو رأياً بالموضوع، إذ اعتبر أن صمتهم وعدم دفاعهم عن القرضاوي هو جريرة لا يجب عليهم ارتكابها، لأنها تواطؤ ضد الشيخ، وبيعٌ له وخذلان!. حيث وصف الصامتين بقوله: (وقد صمت تلامذة الشيخ هنا في القاهرة تحديداً، وتواطؤا على الشتائم، فشجعوا المزيد منها، وباعوا الشيخ وخذلوه ....الخ)، حتى صار الاختلاف مع القرضاوي عند جمال سلطان أشبه بـ(معاداة السامية) عند اليهود!!.. لكن الغريب في الأمر هو : هل نسي جمال سلطان مقدار الاختلاف والنقد بل والتشنيع وسوء الأدب الذي كان يمارسه تجاه القرضاوي في كتبه ومقالاته يوم كان غراً لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر؟ وهل نسي أنه قبل سنتين فقط كتب مقالاً مطولاً بعنوان (عتاب للشيخ القرضاوي حول قطب) انتقد فيه بحدّة رأي القرضاوي في فكر سيد قطب؟ بل وأساء له كثيراً حين لم يجد تفسيراً نظيفاً وفكرياً لهذا الاختلاف، فأحاله إلى عامل شخصي ونفسي بين القرضاوي وسيد قطب، حيث أشار إلى أنه جزء من الصراع التاريخي بين جناحين داخل الإخوان. كما أنه لم يتورّع عن لمز القرضاوي حين تحدث عن (حظوظ النفس والغيرة بين العلماء)، ولكنه استدرك عند ذلك ـ وليته لم يستدرك! ـ حين أضاف تعليقاً على موضوع الغيرة بين العلماء بأن هناك (بوناً شاسعاً بين الرجلين)!!

وإذا ما تجاوزنا تناقضات جمال سلطان، والتباينات الفجة بين ما يقوله وما يفعله. ورجعنا إلى محور هذه الفقرة، التي تتحدث عن علاقته بكل ما هو سعودي، فأقول أنه رغم هذا الهولوكوست الفكري الذي يقيمه اليوم جمال سلطان تجاه كل المختلفين مع الشيخ القرضاوي، وتجاه الذين ارتكبوا جريرة الصمت عن نصرته. إلا أن هناك شخصاً واحداً لم يتعرض له جمال سلطان ببنت شفه، رغم أنه أدلى بتصريح وفتوى ألمح فيها إلى انتقاد القرضاوي وإدانته للفتنة بين المسلمين ودعوته للوحدة بينهم. والغريب أن هذا الشخص هو الوحيد الذي حظي بالثناء العلني لمرتين متتاليتين من المرجع الشيعي ـ الذي كان طرفاً في القضية ـ محمد حسين فضل الله. ولو كان هذا الثناء الذي صدر من فضل الله قد صدر تجاه الكاتب الإسلامي فهمي هويدي أو الدكتور محمد سليم العوا أو الدكتور أحمد كمال أبو المجد أو أي أحدٍ ينتسب إلى الإخوان المسلمين، لكان هذا الأمر ـ عند جمال سلطان ـ أكبر دليلٍ على إدانته وتورطه وعمالته للمشروع الصفوي!. لكن الغرابة ستتبخر سريعاً حين يعلم القارئ أن هذا الشخص هو المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ!!. فللمشائخ السعوديين ـ وبالذات الذين يتبعون للمؤسسة الدينية الرسمية ـ قداسة لا يجوز معها النقد، ولو كان في خطرات الإنسان وخياله!

ومن الحوادث المؤلمة التي حصلت في المؤتمر العالمي للحوار ـ الذي أقيم بمكة المكرمة ورعاه الملك عبدالله شخصياً ـ وكان جمال سلطان أحد ضيوفه، أننا لم نسمع طوال أيام المؤتمر وندواته وفعالياته أي تعليق أو مداخلة لجمال سلطان عن الموضوعات الكثيرة التي تطرق لها وناقشها المؤتمر. وحين جاء المؤتمر الصحافي الختامي الذي قدّمه الشيخ عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، قام جمال سلطان بإلقاء مداخلة طويلة تخصصت في الثناء على الشيخ عبدالله التركي وعلى الجهود السعودية في دعم قضايا المسلمين في العالم! حتى أن كثيراً من الحضور علتهم الدهشة والامتعاض وهم يرون هذا الثناء المفرط والتزلف غير اللائق من شخص لم تكن له أي مساهمة في فعاليات المؤتمر!. ولكن بقية القصة ستكون كفيلة بإزالة هذه الدهشة عن وجوه البعض، حين يعلمون أن جمال سلطان ـ بعد أدائه المشرِّف في المؤتمر! ـ كان من أوائل الذين تمت دعوتهم للمؤتمر العالمي لحوار الأديان الذي أقامته السعودية بعد شهرين في العاصمة الإسبانية مدريد!

طبعاً، أرجوا ألا يتوهم القارئ أن هذا اللطف وهذه الحساسية التي يُبديها جمال سلطان تجاه أي نقد للشأن السعودي هو بسبب اعتقاده أن السعوديين هم (شعب الله المختار). كل ما في الأمر أنه يعرف جيداً أن (رأس المال جبان)، لذا هو لا يريد التشويش على الرعاية السعودية وعلى التمويل السعودي الذي يأتيه عن طريق عدد من المؤسسات الأهلية، وعلى رأسها المنتدى الإسلامي ومجلة البيان، وعدد من المؤسسات الخيرية السعودية التي يتبع بعضها لتجار سعوديين معروفين.

الغريب في الأمر أن فكرة (التمويل الخارجي) هي أكثر تهمة يستمتع جمال سلطان بإلقائها على خصومة، حتى أنه لم يوفر أحداً منهم دون أن يشنِّع عليه ويتهمه بالعمالة لأنه ـ والعياذ بالله ـ يتلقى أموالاً من أطراف خارجية!. فالليبراليون يتلقون أموالاً من المؤسسات ومراكز الدراسات الغربية، وربما من الاستخبارات الأمريكية مباشرة!. والقوميون ودعاة المقاومة يتلقون أموالاً من إيران وليبيا. واليساريون يتلقون أموالاً من روسيا.. لكنه ربما يستثني من اتهاماته وتشنيعه أولئك الذين يتلقون المال النظيف ـ على طريقة حسن نصرالله ـ من السعودية!
ويبدو أن هذا السلوك المُرهف تجاه (حسابات العلاقات العامة) تكرر عند جمال سلطان في عدة مناسبات.. ففي الوقت الذي كان يشن فيه هجوماً متواصلاً على الصحف والمطبوعات التي تصدر من إحدى المؤسسات الصحافية الكبرى في العالم العربي ـ التي تُصدر صحيفة الشرق الأوسط وعدد كبير من الصحف والمجلات ـ ويتهمها بخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، وترويج الأفكار التغريبيّة التدميريّة المُصادمة للإسلام. قامت إحدى المجلات التي تصدر عن هذه المؤسسة الصحافية (مجلة المجلة) بدعوته ليكون أحد الكتّاب المنتظمين بها. الغريب أن جمال سلطان وافق على الفور ودون تردد، وصَمَت طوال المدة التي قضاها كاتباً في هذه المجلة عن أي نقد للسياسة الإعلامية لهذه المؤسسة الصحفية!

وفي تجربة شبيهة كان جمال سلطان دائماً ما يفتح نار النقد ويقوم بالهجوم الشرس تجاه مركز دراسات وأبحاث يتخذ من دبي مقراً له، هو (مركز المسبار للدراسات)، وذلك لكونه يعتبر هذا المركز أحد أوكار التجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية ولدوائر الصهيونية العالمية.. ويبدو أن هذا المركز قام بخطوة يمكن اعتبارها بمثابة (جس نبض)، وذلك حين اتصل بالدكتور كمال السعيد حبيب ـ الذي يعتبره جمال سلطان شيخه وحبيبه ونديمه وألصق الناس به، وشريكه في مشروع تأسيس حزب الإصلاح ـ وطلب منه إعداد دراسة موسعة عن الجماعات الإسلامية المصرية ودهاليزها الداخلية وتفاصيلها الحركية. ويبدو أن القائمين على المركز كانوا يتوقعون الرفض من الدكتور كمال، وذلك لتطابق مواقفه الفكرية مع مواقف جمال سلطان ولتاريخهم الموحد وشراكتهم المستمرة، لكنهم فوجئوا بالترحيب الشديد الذي أبداه الدكتور كمال بالتعاون معهم، وذلك بعد أن فاوضهم على القيمة المالية التي سيحصل عليها من الدراسة، والتي اشترط أن تكون (بالدولار)!.. طبعاً كل هذا حصل على عين جمال سلطان الذي لن يفكر أبداً ـ لا سمح الله ـ في أن نصفه الآخر ـ الدكتور كمال ـ صار يعمل -حسب رؤية جمال سلطان- لحساب الاستخبارات الأمريكية والدوائر الصهيونية من أجل حفنة دولارات!

خاص بـ"العربية.نت
http://www.alarabiya.net/views/2008/10/15/58278.html

واضح جدا ان موقع المصريون ليس اخوانيا ولكنة وهابيا وهذا افظع (ومن المعروف ان صراخ الاخوان والوهابيه والصوفيه والشيعه محتدم بين الاربعه ) فالاجزء الاول من مقال العربيه يتكلم عن ان الموقع يتهجم علي الاخوان بشكل شديد وهو مايستاء منة الاخوانجية نفسهم ولكن الجزء الثاني من المقال يوضح ان سلطان ليس اكثر من عميل للسعودية وهو وهابي الهوي والفكر وده اشد كفرا ونفاقا لانة يبقي عروبي ووهابي في نفس الوقت كارثه


إقتباس:
يعيش البترودولار
محمد عامر|16/10/2008 م، 06:24 مساءً (السعودية) 03:24 مساءً (جرينتش)
تعرضت صحيفة "المصريون" لأزمة مالية بعيد صدورها بقليل هددت إستمرار صدورها. ثم ما لبثت بعض الأيادي أن امتدت لإنقاذها و أصبحنا بقدرة قادر نري الأخوان جمال ومحمود يتغيبان عن كتابة مقالهما اليومي بسبب السفر إلي الخارج. وليس عسيراً علي الفهم أن ندرك جنسية الأيادي الخفية التي امتدت لانتشال " المصريون" من الغرق حيث كما أوضح الكاتب لن تري أي نقد زلز هامساً لأي شيئ سعودي أو حتي أردني وكما يقول المثل المصري " لأجل الورد ينسقي العليق
يعني المفروض يسموها مش الاخوانيون لاء يسموها الوهابيون بدل المصريون الي هما براء منها براءه الذئب من دم يوسف الصديق

آخر تعديل بواسطة john mark ، 19-10-2008 الساعة 07:52 AM
الرد مع إقتباس