عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 18-04-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة shady22
وهذا ليس ردا علي مقالتك ولكن علي بعض ماقرأته من اراء بعض الكتاب في المنتدي بان المسلمون قاموا بالدخول بحد السيف وان المسيحيون لايفعلون ذلك حيث انهم لم يقوموا بالهجوم علي الحجاز والسعوديه ونشر المسيحيه هناك ...لذا احب ان اذكرك ن المسيحيه لم تنتشر في مصر الا بحلول الرومان داخل مصر اي بعد احتلال مصر وهزيمه الفراعنه والذين كانوا يدينون يديانات اخري اي ان المسيحيه ايضا انتشرت بنفس الطريقه واذا لم تكن انتشرت بذلك فلماذا لم نعد نعبد الاله حتحور واله الشمس وغيرهم من الالهه الفرعونيه !!!!
دخول الإسلام بالسيف في مصر وانتشاره بالسيف في كل العالم أمر لا يختلف عليه اثنان ؛ ولو قرأت تارخ الإسلام من خلال مؤرخين محدثين لا من المصادر القديمة التي تثبت وتؤكد دلك وهي المصادر القديمة ؛ بل من المؤرخين المحدثين ؛ لتأكدت من دلك ؛ ولكن المشكلة هي أن ما يكتب ولا يمكن إنكاره أو تجاهله ؛ يكتب معه بعض الأكاذيب والتحريفات التي تناقض الأحداث الحقيقية المؤَرَخ لها والموجودة امامكم أيضاً ؛ ولكنكم تنظرون لا بعين الفحص والنقد ولكن بعين التقديس لما يكتب فلا ترون الحقيقة ؛ فافعوا عن أعينكم الغشاوة والتقديس عندما تقرأون تاريخ إسلامكم .


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة shady22
ان الهدف من الجهاد الاسلامي ليس هو قتل كل شخص لايدين بالاسلام بل لانقاذ الاخرين من ان يكونوا في النار وذكرالله في سوره الانفال " ولو تري اذ يتوفي الذين كفروا الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم وذوقوا عذاب الحريق ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظالم للعبيد"الايه 50 وهذا كان طريق المسلمون هو انقاذ مايمكن من انفس قبل ان يغر الناس اهؤائهم والشياطين ويسلكون طريق الضلال لذا كان دخول المسلمون وفتح المدن في سبيل انقاذ العالم وعدم نشر الفتن من عباده اصنام وغيرها وتوحيد الله ...

ألم تدرس أي شئ من التاريخ يا أخ شادي ؛ أم تظن أن من تكلمهم أطفال في الحضانات أو في المراحل الأولي من التعليم أنظر إلي ما يقوله أحد المؤرخين المحدثين عن الحروب الإسلامية التي قادها عمرو بن العاص وحده والتي تسمونها جهاد :

http://islamweb.net/ver2/library/umm...d=201&startno=

لقد كان الغزو الإسلامي لبلاد العالم هو لتكوين دولة إسلامية علي غرار الإمباطوريات السابقة ؛ وكان فتح بلاد الشام بداية لتكوين هده الدولة ولطرد الروم منها والإستيلاء علي أماكنهم و فتح مصر لتأمين بلاد الشام من الجنوب، والجنوب الغربي، ومن الغرب باتجاه البحر، وفي فتح ليبيا لتأمين حدود مصر من الغرب، ومحاولته فتح النوبة، لتأمين مصر من الجنوب، وفتح إفريقية لتأمين حدود ليبيا الغربية.



إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة shady22
ان الاسلام هو دين يحث علي الاعتراف بالمسييحيه واليهوديه فاذا كانت المسيحيه هي الصواب فالمسلم يعتبر صائبا واذا كانت اليهوديه صوابا فان المسلم صائب اذن ففي كل الاحوال المسلم يجمع الخير حتي اذا مات مجاهدا دخل الجنه وان عاش دخل الجنه وان غلب في حرب وهزم فيكفيه النيه في انه كان يسعي لنصره الله ويدخل ايضا الجنه ...اذن الاسلام في بساطه هو اقرب طريق الي الجنه
6-ان الاسلام هو دين للحياه وليس للذبح وهذا في قول الله تعالي " ياايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحيكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون " الانفال الايه 24ويتضح من الايه " دعاكم لما يحييكم " اي ان دعوه الرسول هي دعوه للحياه وليس لسفك الدماء بل ببذل الحياه نفسها اذا تطلب الامر من اجل انقاذ الاخرين ويتضح في قول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في احدي احاديثه في ما معناه " ان يهدي الله بك نفسا للاسلام خير لك من الدنيا ومافيها " او كما قال .
اي انك اذا اهديت شخصا واحدا للاسلام كان خير لك من ان تمتلك هذه الدنيا كلها ..فتصور انت اذا قام مسلم باسلام شخص اخر ..تخيل الملك الذي سيحصل عليه اذا كان اكثر من ان يحوز هذه الدنيا
فهذا هو الاسلام فهو ان تسلم لله وان تهدي الحياه لمن لاحياه له ليس لسلب الحياه "
أبعد كل هدا يمكن ان يكون الإسلام دين للحياة ؛ وقد قام علي الموت والدم والأشلاء والقتل والنهب والخراب والتدمير ؛ هل نسيت ما قيل عن نبيكم في كتابه القران (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {الأنفال/67} لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {الأنفال/68} فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {الأنفال/69}
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ
الرد مع إقتباس