عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 01-05-2006
a prother from egy a prother from egy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 2
a prother from egy is on a distinguished road
انا لن اناديكم اخوانى الاقباط
لانى انا اصلا قبطى

حتى لو عربى
امى قبطيه

احنا عايشيين فى مصر من قبل الاسلام و قبل المسيحيه و اليهوديه كمان
احنا عايشيين هنا من قبل العلم كله ما يعرف يعيش


ظهر موسى
و كلنا امنا بيه

ظهر المسيح
وكلنا امنا بيه
وقال علينا

مبارك شعبى مصر

وجاء محمد

وبعضنا امن بيه و البعض لم يؤمن

دى اول نقطه
الاسلام مش احتلال
زى ما االامبراطوريات بتعمل

احنا مثلا زى ثمانيه اخوات
فى بيت
الثمانيه مسيحيين
اسلم منهم سبعه او خمسه او واحد

وكل من الديانتين
تدعوا لتعاليم حب و تسامح
وليستا متناحرتين بالمرة

فالمسيح عليه السلام يقول

من صفعك على خدك الايمن فادر له الايسر

ومحمد عليه السلام يقول

من اذى ذميا فقد اذانى
ويقول
من اذى ذميا فانا خصمه الى يوم القيامه

ويقول القرءان

ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهو و الذين كفروا ولتجدن اقرب الناس مودة للذين امنوا الذين قالوا انا *****

تاملوا معى هذة الايه
رتب الله الذين يعادون المسلمين
فقال
اليهود ثم قال الكفرة
وسبحان الله
فضعاف العقول كانوا يتوقعون ان يقول بعدهما ال*****
لكن الله اعلى واعلم
لقد جعل لهم مكانا مشرفا
ففصلهم عن الاعداء
وطهرهم من العداوة
لما تركت كلمات المسيح العظيم عليه السلام فى قلوبهم من رحمه

يا اخوانى المسيحيين
هذا مكانكم فى قلب كل مسلم حقيقى
________________________

لذا
ابى قبل ان يدخك الاسلام
كان مسيحيا مصريا
وكان اخو ابوك يا اخى المسيحى من نفس الاب و نفس الام
فلما اذن نترك تلك النار تدخل بيننا

نحن اخوة من دم واحد
لاب واحد ولام واحدة

انا اريد ان اكون مسلما
وهذا حقى
وانت تريد ان تكون مسيحيا
وهذا حقك
فكل يؤمن بما يدخل قلبه و يطمان له

فالسلام على من اتبع الهدى

وانا اريد ان ارد على الاب يوتا فى عجاله

من الف و ربعمائه سنه
جاء واحد من اولاد اختنا
و فتح مصر

يقول الاب يوتا

لقد دخل عمرو بن العص مصر غازيا بجيوش البدو البربر الهمج

حسنا

اقول لك

اول ما يدل على انك لست خادم مخلص للسيد المسيح
انك لم تتبع هداة
فقد شببت ولعنت اناس
سواء كانوا اعداء او لم يكونوا
فهذا ليس خلق المسيح وليست تلك روح رسالته

ثانيا

لنرى سويا ان كان العرب المسلمون غزاة ام لا


لنبدا القصه من البدايه

بعد رحيل المسيح الطاهر

انطلق تلاميذة لنشر الرساله للبشريه ولتخليصها

وكان الروما الذين صلبوا المسيح لليهود " على حد ايمانكم " هم المسيطرون على الارض

وانا لست فى حاجه ان اذكركم بما فعلوة بنا سويا عندما كنا ***** وقبل ان يعتنقوا هم المسيحيه

وعندما اعتنقوها
وضع بين يدى ملكهم
الامبراطور الرومانى
الذى كان يقهر المسيحيين
14 انجيلا ليختار منهم الانجيل الذى سوف يفرض على الدوله
فاختار واحدا

وتوالت الاحداث

وانقسم المسيحيون فيما بينهم الى كنيستين كبرتين
شرقيه و غربيه
كل منهما تكفر الاخرى فى بعض المسائل الايمانيه

وكان الشرق كله

الارسوذوكس

والشرق كله

الكاثوليك


وحاول الكاثوليك ان يفرضوا منهجهم بالقوة على الشرقيون
كما هم دائما وابدا طالما لهم القوة و اليد العليا

نرجع للحدث المهم

فى الوقت الذى كان فيه الاسلام على ابواب مصر

كان الامبراطور الرومانى طبعا على خلاف مع بابا مصر
والكنيسه المصريه
محاولا فرض منهجه عليهم بالقوة
فاعتقل البابا وصار الاضطهاد

ولما راى مسيحيوا مصر من المسلمين

تامينهم الاكيد الذى يحميه دستورهم نفسه

على حريه الدين و الدعوة

فتحوا ابواب مصر للفاتحين الجد الذين سيخلصونهم من استبدا الطغاة

والدليل على ذلك
بعدما استقر الامر فى مصر للمسلمين
استامن حكام مصر
ال***** على خزائن مصر

وفكروا هنا مليا يا عباد الله
كيف لنظام ان يضطهد احد و يقمعه
وفى نفس الوقت يسلمه اموال البلاد





انا شاب مصرى
عمرى 21 عاما
مسلم

ووالله انا لا اكذب عندما اقول ان اقرب صديقين لقلبى هم مسيحيون
مع العلم
نحن متدينون
فانا ملتزم بدينى و الحمد لله
واحد صديقاى له رتبه كنائسيه " شماس "
والاخر يحمل وشما على كامل زراعه
يمثل الصليب

لقد عشنا معا فى مكان واحد فى ايام الدراسه
كنا نتقاسم الفراش
كنا نفطر شويا فى رمضان
كنت لا اكل اللخوم او الاسماك او الزيوت فى صيامهم

انا لا اريد ان اسمعكم قصصا عن الامام يعانق البابا
او تلك المهاترات
كلا

لكن والله تلك هى حياتى


ولاكون منصفا كما علمنى دينى

دعونى اقول لكم

هل يوجد اضطهاد فى مصر للاقباط ؟

نعم

اقول نعم


نريد ان نحل المشكله معى يا اخوانى

لنرى

اول ما يجب فعله هو مناقشه المشكله
وتحديدها


اى نوع من الاضطهاد فى مصر ؟


بعض الذين غرر بهم الغرب و اسرائيل يقولون ان المسيحيون مضطهدون فى كل شيئ

لنرى ان كان ذلك صحيح

يقول البعض
ان المسيحيون محرومون من المناصب العليا و الحساسه فى الدوله


--- عصر السادات
الرد مع إقتباس