عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-05-2007
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
شرب المسلم لبول رسول الاسلام ليس بجديد فقد شربته سابقا ام ايمن حاضنة الرسول ووعدها محمد بالصحة و العافية .
كما ان الصحابة لم يكن يتبركون ببول محمد فقط بل بكل ما يفرزه الجسم !!!
بصاق - نخامة وكله بثوابه
و الأعجب في حياة ام ايمن انها مرضت في النهاية ووعد محمد لها بالصحة لم يفلح بل الأكثر غرابة و عجبا هو مرض محمد شخصيا قبل موته .

{ أم أيمن شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا لا تلج النار بطنك } ولم ينكر عليها ; الحسن بن سفيان في مسنده , والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي , عن الأسود بن قيس , عن نبيح العنزي , عن أم أيمن , قالت : { قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها , فقمت من الليل وأنا عطشانة , فشربت ما فيها وأنا لا أشعر , فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت : قد والله شربت ما فيها , قالت : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه , ثم قال : أما والله إنه لا تبجعن بطنك أبدا } . ورواه أبو أحمد العسكري بلفظ " لن تشتكي بطنك " وفي رواية أخري رواها عبد الرزاق عن ابن جريج : أخبرت { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان , ثم يوضع تحت سريره , فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء , فقال لامرأة يقال لها بركة , كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته , قال : صحة يا أم يوسف وكانت تكنى أم يوسف , فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه } .

وروى أبو داود , عن محمد بن عيسى بن الطباع , وتابعه يحيى بن معين , كلاهما عن حجاج , عن ابن جريج , عن حكيمة , عن أمها أميمة بنت رقيقة أنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل . وهكذا رواه ابن حبان والحاكم , ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه الذي خرجه على إلزامات الدارقطني للشيخين , وصحح ابن دحية أنهما قضيتان وقعتا لامرأتين , وهو واضح من اختلاف السياق , ووضح أن بركة أم يوسف غير بركة أم أيمن مولاته , والله أعلم .


البزاق والمخاط ونحوه في الثوب
قال عروة، عن المسور ومروان: خرج النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فذكر الحديث: وما تنخم النبي صلى الله عليه وسلم نخامة، إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده
[صحيح البخاري : 1608]
حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان، عن حميد، عن أنس قال:
بزق النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه طوله ابن أبي مريم قال: أخبرنا يحيى بن أيوب: حدثني حميد قال: سمعت: أنسا، عن النبي صلى الله عليه وسلم
[صحيح البخاري : 397]


يوم الحديبية جلس سهيل بن عمرو وهو يفاوض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرمقُ أصحابَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعينيه وعاد يحدث قومه : (أي قوم والله ، لقد وفدت على الملوك... على كسرى وقيصر والنجاشي ، والله ما رأيت ملكا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدا ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدَلَّك بها وجهه وجِلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه .
__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
الرد مع إقتباس