عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 11-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
وإزاء هذه الجحافل الجرارة من المنصرين الذين أتوا من كل حدب وصوب فوق دبابات قوات الاحتلال الأمريكية لابد من وقفة للغيورين من أبناء هذه الأمة، فماذا نحن فاعلون لصد هجمات الممنصرين؟


دور الأمة في التصدي للحملات التنصيرية الغازية للعراق

أولاً: على مستوى المستضعفين من أهل العراق

يعتبر الالتزام العام لدى أهل العراق بالتعاليم الإسلامية شوكة في حلق المنصرين، وهذا أحد المنصرين الأمريكيين الناشطين في العراق ويدعى 'جوش' يعبر عن خيبة أمل هائلة تصيبه يوميًا في العراق.

وتصف مجلة التايم 'جوش' هذا بأنه يمثل نوعية المنصرين المتحمسين والمستخدمين للوسائل الملتفة في دعوتهم، إلا أن شعورًا عظيمًا بالإحباط يسيطر عليه لمشهد 'صلاة الفجر' عند المسلمين.

لقد توقع المنصرون أن يكون القصف الهائل والدمار الذي تخلفه الحملات الأمريكية أنتج ضعف إيمان لدى العراقيين وجعلهم في شك من إلههم –على حد تعبير المجلة الأمريكية-.

ومثل هذه التصريحات لكبار المنصرين من أمثال 'هايني'، و'لويس بوش' شجعت شباب المنصرين للتدافع إلى أرض الرافدين متوقعين أن يقابلهم أولئك المتشككين في عقيدتهم الإسلامية!

لكن حرص الناس اليومي على أداء صلاة الفجر وخروجهم إلى الشوارع يخرج المنصر الشاب'جوش' من أحلامه كل يوم، حتى رأى ذات يوم امرأة عجوز منحنية متشحة بعباءتها وتمشي ببطء لتلبي نداء الفجر مع جماعة المسلمين، فاعترف بعجزه التام إلا عن 'مناجاة المسيح' أن يمنع صوت الأذان من الوصول إلى قلب هؤلاء العراقيين!!.


ثانيا: المقاومة العراقية المسلحة

لعلي لا أبالغ إن قلت إن عمليات المقاومة العراقية قسمت الحركات التنصيرية في العراق إلى شطرين، الشطر الأول فريق ترك العراق لا يلوي على شيء ، أما الشطر الثاني فاستمروا في العراق يعملون في سرية تامة وبتنسيق مستمر مع قوات الاحتلال الأمريكية

وقد اعترف جيش الاحتلال بمصرع العديد من المنصرين الأمريكيين في هجمات بالأسلحة الخفيفة في بغداد والموصل وبابل ومناطق مختلفة بالعراق، وكان من بينهم منصرون تابعون لـ'مجلس الإرسالية المعمدانية الدولية الجنوبية'.


ثالثًا: دور بعض المنظمات الإسلامية

على الرغم من وضع العراقيل في طريق المنظمات الإسلامية السنية، إلا أن بعضًا منها استطاع أن يشق طريقة إلى العراق ، وقد دعا 'المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة' إلى تكثيف حملات الإغاثة الإسلامية في العراق لمكافحة التنصير الذي بدأ في بلاد الرافدين بعد الاحتلال الأنجلوأمريكي.

ولسوف تعلن الايام القريبة إن شاء الله عن مدى ثبات الإيمان في قلوب أهل العراق وتشبثهم بدينهم الإسلامي العظيم ويدحرون خطا التنصير والمنصرين من يبغونها عوجا ويرفعون راية التثليث ويدعمون المحتل الغاصب .


كتبه للمفكرة : نجاح شوشه
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس