09-06-2007
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحمامة الحسنة
المفتى مصمم على فتوى البول.. ويصف معارضيه بالغوغائية
على جمعة: الرسول سوبر مان..وليس بشرا عاديا كتب: عمر عبد الجواد
أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية أمس إصراره على فتوى البول رغم مناقشات مجمع البحوث الإسلامية معه على مدى جلستين ساخنتين إنتهت بإعلان المجمع إعتذار المفتى وسحب الكتاب المتضمن الفتوى من الأسواق.
جدد المفتى مفاجأة الإصرار على الفتوى أمام حفل تأبين الدكتور محمد حاتم البيلى الأستاذ بجامعة عين شمس.
وقال: إن الرسول بشر لكن جسمه ليس كأجسام البشر وكذلك فضلاته فهو سوبرمان إن صح التعبير بدليل أنه كان يصوم ويواصل الليل بالنهار وكان ينزل عليه الوحى وهو راكب للبعير فيكاد البعير يفرفر لكن جسم الرسول يتحمل، فجسم الرسول مختلف.
وقال أنه لايطمع فى كرسى.. وأن دور الدولة غائب وعلى المصلحين تدارك ذلك.. واصفا من يهاجموه بأنهم من الغوغائيين.
نقلا عن جريدة الجمهورية
الجمعة 8 يونية 2007
|
ليس هذا فقط تكبر من المفتي أن يصر علي فتواه ؛ ولكنه ليس له بل للإسلام ؛ فهو كما نعرف ونتيقن جكيعاً إنه صحيح السنة ؛
وإنكار صحيح السنة سيقود إلي إنكار ما في القرأن بالتدريج ؛ والإصرار علي ما في صحيح السنة حتي ولو لم يناسب العصر أو ظروف العصر هو حفاظ علي الإسلام من الضياع .
والمفتي جاد بما عنده مما تحويه السنة المطهرة من كنوز ؛ كنوز لم تطالها مقص الرقيب ؛ الرقيب ألذي يقوم من حوالي مئة سنة بتهذيب السنة وقطع وإنكار كل ما لا يناسب العصر الحديث ؛
ولكن هذا العصر ألذي نحن فيه يختلف عن أي عصر فات وولي ؛ العصر ألذي نحن فيه يتم فيه عصر العقول ليخرج ما فيها ويتم غربلته ؛
والإسلام كله يتعرض للغربلة والذي قاده إلي ذلك هو ظروف العصر مجتمعة ؛ من تكنولوجيا نت وفضائيات وتبشير ومقارنات أديان وإرهاب إسلامي ألذي تجلي في قمته في 11 /9 .
وهكذا فالمفتي يخاف علي الإسلام إذا هو انكر جزء من صحيح السنة حتي ولو لم يناسب ظروف العصر ؛ فليحافظ المفتي علي سُنة رسوله وليبقي عليها ويا ليته يظهر خبايا كنوزها امام العالم وامام المسلمين جميعاً ممن لا يعرفون وله الشكر .
|