[HAMOUKAS]

المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67

نحن دائما نتخيل السيد المسيح و هو يهان و يلطم كمثل الشاه التي تساق للذبح فلم يفتح فاه
و نتخيل ان هذه هي صورته دائما , متناسين أن السيد المسيح عندما رأى باعة الحمام و الصيارفة ينتهكون حرمة الهيكل قام و سحب السوط و طردهم هم و حيواناتهم .
السيد المسيح لم يسكت على الأعتداء على حرمة هيكله في العهد القديم و لم و لن
يسكت على الأعتداء على مذبحه في العهد الجديد .
الله لم يسكت عندما أرتفع صراخ شعبه في العهد القديم من ظلم الفرعون و لن يسكت عندما يرتفع صراخ شعبه في العهد الجديد لأن الله هو هو و سنوه لأن تفنى لأنه لا يعتريه تغيير و لا ظل دوران .

الله يتمهل على الخاطئ و لكنه لا يتركه .

كيف يسكت الله و هو يرى أبناؤه يقتلون و تمثل بجثثهم و تحرق منازلهم كما حدث في الكشح
كيف يقف الله متفرجا بعد أن رأى أبناؤه و كنائسه تستباح بواسطة الأسلاميين
في قصرية الريحانة و الزاوية الحمراء و الأسكندرية و مسرة بشبرا و أسيوط و أبي قرقاص و صنبو و ديروط و كفر دميان و عزبة داود تكلا بالبهجورة و بني ولمس بالمنيا
و الكشح؟؟؟؟؟؟؟؟

أذا كان الله قد تدخل بالضربات العشرة التي بدأت خفيفة ( مثل شد الأذن )
ثم انتهت بالضربة القاضية ( قتل الأبكار ) في العهد القديم .............
فلماذا نستبعد تدخله أيضا كذلك في العهد الجديد ؟؟؟؟؟؟؟

لقد شهد الصعيد رغم انه يضم نسبة كبيرة من الأقباط أشد موجات التطرف و الأرهاب
و كراهية كل ما هو مسيحي و ليس الصعيد فقط بل مصر كلها و هذا الأضطهاد مستمر منذ أكثر من ثلاثين عاما فكيف نتخيل أن الله سيسكت .

أليس الله يقول : لي النقمة انا أجازي يقول الرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أن الضربات العشرة بدأت خفبفة و أنتهت قوية و قد تكون هذه الضربات الحديثة مثلها
تبدأ خفيفة و تنتهي هي الأخرى قوية , خاصة مع بداية مشروع الشرق الأوسط الجديد
الذي تعرقله حكومة الفرعون المتأسلم .

قديما طلب الرب من النبي موسى أن يطلب من الفرعون ان يطلق شعبه و يرفع يده عنه
و لكنه قسى قلبه و رفض فجاءت الضربات العشرة .

و الآن يطلب العالم المتحضر من الفرعون المتأسلم أن يرفع يده عن شعب الله و يعطيه حريته الدينية و لكنه يرفض أيضا فهل تتكرر الضربات لتأديبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما زلت أصلي أن يرفع الفرعون المتأسلم يده عن شعب الله المسيحي و ينير الله الظلمة
و يرفع الغشاوة من على عيون أحبائنا المسلمين ليروا قوة الله و بأسه و رحمته على خائفيه

اليومين دول منحسة مع الارهابيين قوى

فبعد غزوة الخنزير :

(1) فضيحة عالمية كبرى لطلبانية النظام الحاكم شهدت بها منظمة الصحة العالمية و منظمات الرفق بالحيوان و القطاع المثقف فى كل المجتمعات الغربية اصبح يعرف ما نتعرض له
(2) موت حفيد مبارك الذى امر بتجريد فقراء المسيحيين من ماشيتهم بما يساوى 600 جنيه للخنزير ×400 ألف خنزير اى 250 مليون جنيه اى ربع مليار جنيه مبارك حرقه من املاك افقر طبقات الشعب القبطى و اضعفها !!!
(3) فيروس انفلوانزا الطيور يجتاح البلاد
(4) أمين اباظة وزير الزراعة الارهابى تم كشف علاقته بقضية نهب الاموال التى تم تلفيقها لسكريتيره نبيل البوشى
(5) موت زوجة رئيس الوزراء الذى امر بتنفيذ هذا القرار
(6) الاخوانجى هشام طلعت مصطفى تم الحكم بإعدامه

"لأن من يمسكم يمس حدقة عينه "