عرض مشاركة مفردة
  #132  
قديم 20-08-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
حوار مع الأب الحبيب
أبونا القمص زكريا بطرس




أجرى الحوار السيد : سامي عطوان رئيس ومدير تحرير
جريدة صوت المهاجر




:سامي :
كيف نوقظ ضمائر أبناءنا من أجل أن يتحركوا في اتجاه دعم التبشير والإعلام المسيحي ؟

: أبونا أنا شخصيا لا أرى سوى وسيلة أخرى غير إن الإنسان يقبل المسيح في حياته ويشعر بمشاعر المسيح وتكون أهدافه أهداف المسيح ورغبته هي رغبة المسيح لا لتكن مشيئتي بل مشيئتك أنت فيؤمن بخطة الله للبشر لخلاص الناس ويبتدي يكرز حياته ويكرز وقته وماله وجهده في خدمة المسيح وربح النفوس نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس ...

:سامي الأقباط في المهجر شخصيات معظمها ناجحة ولكن كلهم جزر متفرقة كيف نجمعهم ليكونوا في خدمة شعبهم وكنيستهم ؟

:أبونا انا هقول لحضرتك باختصار كل الأسئلة دي الصعبة .. الكتاب بيقول ايه ليس بأحد غيره الخلاص ... لأنه ليس اسما آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس ينبغي أن نخلص .. المسيح إذا دخل قلب إنسان جعله عضوا في جسده فلما يبقى عضو في جسد يبقى كله متحد في جسد المسيح فيشعر بأفكار المسيح ويحس بهدف المسيح وخدمة المسيح وتجمعهم كلهم لكن يجمع المتفرقين إلى واحد هو اللي بيجمع مش احنا .. المسيح يدخل القلب .. بيقول أن المسيح دخل القلب ده نداء بروتستانتي !! ليه يا عم ... لأن المسيح دخل القلب في المعمودية .. فلماذا دعوة المسيح يخش القلب .. كلام يبدو أنه هو منطقي ومعقول لكن أقول لهم لو فتحنا الكتاب المقدس على سفر الرؤيا إصحاح 3 وعشان نشوف الآية دي اتقالت لمين ها أنا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي فتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي) وهذه الآية قيلت لملاك كنيسة اللادوقية وملاك الكنيسة بحسب تفسير الأباء أسقف الكنيسة طيب ازاي يقول لأسقف الكنيسة أو لكاهن الكنيسة أو لراعي الكنيسة يقول له أنا واقف على الباب طيب ماهو مش متعمد ولا راعي من غير ما يتعمد .. طب هو متعمد من صغره طب ازاي يقول له أنا واقف على الباب وعايز أدخل هو كده لأن احنا نيمناه في القلب مش بس نيمناه وطردناه كمان من حياتنا كأنه لم يكن فقبول فاعلية الروح القدس في حياتي قبول عمل المسيح في قلبي قبول خضوعي لسيادة المسيح وسلطان المسيح دة موقف .. أقول يارب أنا عايزك تخش حياتي فاعلا .. يعني أنا في المعمودية باخد المسيح بس دي بتبقى طاقة كامنة لابد أن تتحول إلى طاقة فاعلة لما أنا أسلم إرادتي بالكامل لشخص ما- فإذن لا حل إلا المسيح .. دة حل كل حاجة على المستوى الفردي وعلى المستوى الجماعي ، لأن المسيح هو الذي يجمع المتفرقين إلى واحد ..



http://www.amcoptic.com/thanks_father.htm



: موقف القمص زكريا بطرس:

1ـ نعتقد أن القمص زكريا بطرس متوقع كل ما يقال أو يكتب، بل يسعد بذلك لمجرد حماية الكنيسة من مسئولية ما يقوم به في هذا الحقل الشائك. 2ـ ونعتقد أنه إن كان أبونا القمص زكريا قد وضع رأسه على كفه، ألا يكون قد وضع كرامته تحت قدميه؟؟!! عملا بقول معلمنا بولس الرسول "أما نحن فبلا كرامة" (1كو4: 10) وأيضا: "في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله في صبر كثير، في شدائد، في ضيقات، في ضربات، في سجون ... بصيت ردئ وصيت حسن، كمضلين ونحن دائما صادقون ... كحزانى ونحن دائما فرحون" (2كو6: 4ـ8)

عن أبناء القمص زكريا بطرس



http://www.amcoptic.com/thanks_father.htm
الرد مع إقتباس