عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 01-06-2006
servant4 servant4 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 167
servant4 is on a distinguished road

لكل طاغى نهاية .. و كانت النهاية للشعراوى بشريط الفيديو الذى سُجل له و هو غارق فى الشذوذ و المجون .. هذا الشريط الذى تكتكم الأعلام عليه و أحتوته وزارة الداخلية فى أعماقها خوفاً من أثارة هذا الحدث على مسامع الرآى العام ، و قد سجل أحمد مصطفى أباظة "أود أن أوجه رجاء إلى أجهزة أمن الدولة ، وخصوصا اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق أن يظهر للعالم الإسلامي والشعب المصري خاصة .. أشرطة الفيديو المصورة بالصوت والصورة لهذا الشعراوي وأمثاله وهو في أوضاع مخلة بالدين والأدب ويستحق عليها شنقه في ميدان عام إن كان هناك شئ يعترف به يسمى العدل .. !!!

أطلب هنا شهادة اللواء حسن الألفي وزير الداخلية السابق واللواء زكي بدر شهادة حق تنفعهم في يوم الدينونة لكي يخبرونا بالحقائق المدفونة التي بهم ومن غيرهم سوف تكشف جميعا ولكن ما زلت ألتمس منهم صحوة الضمير .. لكي يرى العالم أجمع موقف الذل والعار الذي أصاب الشعراوي عند استدعاءه إلى مقر مباحث أمن الدولة ومشاهدته نفسه على أشرطة الفيديو الجنسية بدلا من الوعظ والفتاوى وكيف انهار وبكى وركع ليقبل الأحذية .. نريد شهادة صادقة من السادة المستترين .. تروي لنا كيف كان يتوسل الشيخ ويبكي ويركع ... أمنيتي أن يرى العالم موقف الذل والعار الذي كان فيه الشعراوي .. فبعد أن كان يصب اللعنات والكفر على المسيح والمسيحيين وخصوصا أقباط مصر .. نراه في ذلك اليوم في موقف الذليل الذي لا حول له ولا قوة .. هذا الشيخ الذي كان أشبه بدمية تحركه أصابع خفية .. لكي نراه وهو يتوسل أن تستر فضيحته مقابل استعداده لفعل أي شئ يطلب منه حتى وإن كان مغادرة البلاد وعدم العودة إليها .. هذا الشيخ الذي أهتك عروض الفتيات والأطفال نراه يطلب الرحمة بذل وانكسار ما بعده انكسار .. نراه يطلب الرحمة من أجل أسرته من الفضيحة المدوية التي إن انتشرت حين ذاك سوف تصدم الملايين الذين يعجبون به .. ويحرصون على سماعه في المساجد ويدعونه إلى زيارة بيوتهم ليهديهم بما لم يستطيع أن يهدي به نفسه .. ولكن تحركت الأصابع ذات المناصب الرفيعة لستر الفضيحة ودفنها كما غيرها .. ووضعها في قضية اعتداء وسرقة على شقة الشيخ المنافق من زمرة من الأطفال المشردين .. "
نشرت جريدة أخبار اليوم :


الصفحة منشورة فى جريدة أخبار اليوم، تجدها فى الرابط : http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbar...2982/0101.html


و بها أشارة واضحة إلى الشيخ الشعراوى "كان زوجي من أكثر المتحمسين لشرائط الداعية الإسلامي المعروف (...) وكثيرا ما كان يجمعنا لسماع أحاديثه، وخطبه، وتفسيراته لكل ما يهتم به المسلم، المؤمن...مرت سنوات عديدة..وحفاوة زوجي بأشرط(..) تتزايد، وتتضاعف، شريطا بعد شريط، إلي أن فوجئنا ذات مساء بزوجي يعود إلي المنزل مكتئبا، وثائرا، وساخطا، وانهال سبا، وشتما، وتجريحا في الداعية(...)!..... لقد طلع هذا المذكور نصابا، فاسدا، ومنحلا! لقد سجلت له وزارة الداخلية وكان وزيرها حينذاك اللواء حسن الألفي شريط فيديو ظهر فيه المذكور بالصوت والصورة في أوضاع مخلة بالدين والأدب ويستحق عليها شنقه في ميدان عام! وعندما استدعوه إلي مقر مباحث أمن الدولة وعرضوا عليه الشريط.. إنهار، وبكي، وركع ليقبل حذاء الضابط الكبير، ويستحلفه بأغلي ما عنده أن يستر فضيحته، مقابل أن يفعل أي شيء وكل شيء يطلب منه...وطلب منهم الرحمة به وبأسرته من الفضيحة المدوية التي ستصدم الملايين الذين يعجبون به، ويحرصون علي سماعه في المساجد، ويدعونه إلي زيارتهم في بيوتهم ليهديهم بما لم يستطع أن يهدي به نفسه"
أنتهى الموضوع .. قامت الحكومة بالتستر على الشعراوى حتى وفاته ، و ماذال الشباب و الكبار يجهلوا حقيقة هذا الشيخ القذر، فى النهاية وبعد الأدلة التى ذكرتها .. وجدت دليل أخير و هو القشة التى قسمت ظهر البعير ..وصلنى من أحد الأصدقاء المقربين الذين كانوا يوماً ما شهوداً على فضائح الشعراوى، وهو رقم محضر قد تم تحريره ضد الشعراوى متهم فيه بالشذوذ مع ولدين صغار هذا المحضر محرر برقم 1163 فى قسم الخليفة (بالقاهرة) و لا أعلم حالياً ما مصير هذا المحضر ، و لكنه أحد أدلة الأثبات و قد يأتى اليوم الذى تنشر فيه الحقيقة داخل مصر و يدلى الشهود بشهادتهم كاملة و بكل أمانة .. أنتهى الكلام ، ملاحظة أخيرة أرجو منك يا أسامة و كما عودتنا بشجاعتك الأدبية أن تنشر هذا المقال عملاً بالديمقراطية المفقودة فى الواقع و أحقاقاً للحق و شهادتةً للتاريخ .


جمال بدوي

ملحوظة من المحرر( عرب تايمز ) : الرابط اعلاه هو نص مقال كتبه ابراهيم سعده رئيس تحرير جريدة اخبار اليوم المصرية وهي من الجرائد القومية في مصر اي ذات النفوذ ولرئيس التحرير علاقة قوية بالمسئولين الكبار في مصر .... اذا كان الرابط لا يعمل يمكنك قراءة ما كتبه ابراهيم سعده عن الشيخ الشعراوي بالنقر هنا .


الرد مع إقتباس