[مجددالقرن]

أننى أطرح هذا التساؤل بمنتهى البساطه و حسن النيه , ربما تكون هناك حقائق او خفايا غائبه عنى , لذلك أود أن أشارككم بما أفكر فيه واثقا أننى سأجد بين خبراتكم المختلفه ما يوضح لى اى حقائق غائبه .
الفكره بأختصار اذا كان كل من المسيحيين و المسلمين يحيون معا فى مصر و بداخل كل منهم قناعه داخليه ان وجود الاخر لهو امر غير مقبول أو على الاقل غير مستحب و من الافضل كثيرا ان يكون الوطن له بمفرده ,
تكلم عن نفسك او عن الأقباط داخلى قناعة انى اقبل بوجود الأقباط اقباطا او مسيحيين ولهم حرية اختيار عقيدتهم
المسيحيين بحكم قناعتهم انهم اصحاب الوطن الاصليين و ان المسلمين محتلين غزاه
اسمع هذه الفكرة واستغرب ومن ادراك ان جدى لم يكن قبطيا واسلم او ان جدك كان رومانيا و مكث فى مصر هل الدولة تورث بالديانة ولا اعلم لماذا هذه الفكرة فمصر كانت تحت الأحتلال الرومانى وحررها المسلمون ليتحيوا حرية العبادة والا لو كان المسلمون يفعلون كما تتدعون لما بقى قبطى فى مصلر كما فعل الأسبان بالمسلمين .