عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 07-04-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
السؤال هو لماذا يطلع لنا الاعلام الحكومى الرسمى كل يوم بإختراع و بإكذوبة جديدة يزعم فيها كذبا و زورا و بهتانا بان شخصية مسيحية مشهورة ما قد اعتنقت الدين الرسمى للدولة بمالا يخفى ان الهدف هو توجيه رسالة للمارقين عن دين الدولة الرسمى بأن دين الدولة هو الدين الافضل (و هذا ما قاله صراحة قاضى محكمة الجلاء لمواطن قبطى هربت زوجته مع عشيق محمدى لها و تزوجته رغم انها متزوجة دون ان تحتسب الدولة عليها هذا جريمة تعدد ازواج لمجرد انها اخيرا تزوجت رجل يدين بدين النظام الحاكم الرسمى و كانت فى تلك القضية تطالب بحضانة ابناء هذا الزوج القبطى الذى هربت منه و هى لا تزال زوجته لتتزوج محمدى و تطالب بإجبارهم على اعتناق الدين الرسمى للدولة و قد اجابها القاضى لطلباتها رغم انها غير قانونية و برر ذلك فى حيثيات الحكم بان الغرض الضمنى لقوانين حضانة الصغير هو تحقيق مصلحة الصغير و مصلحته تتحقق بتغيير دينه و هو بعد صغيرا الى الدين الافضل و الدين الافضل هو دين الدولة المحمدية

انت شخص تقوى و غير عادل و أمثالك لا يخدعوننا
فبدلا من ان تلقى اللوم على الاعلام الحكومى الذى روج بصورة محمومة إكذوبة اعتناق جناب الدكتور القمص زكريا بطرس الديانة الرسمية للحكومة المصرية فتحول بذلك من عدو الانسانية رقم واحد من وجهة نظر النظام الحاكم فى مصر و من الشخص المهدر دمه الذى يتعهد مذيعى التليفزيون الحكومى المصرى علنا و على الهواء مباشرة بقتله الى بطل الامة المحمدية الذى تقام له الاحتفالات و الاهازيج

اذا بك تلقى اللوم على اقباطا و يسخرون يضحكون من التطفر الغبى و العنصرية المثيرة للسخرية للإعلام الحكومى المصرى الذى ظن ان الحق لن يظهر بعد ان اساء لاول مرة اخيار ضحية اكاذيبه ففى كل مرة يختارها شخصية لا تعرف اللغة العربانية اما هذه المرة فقد اختارها شخصية متخصصة فى اللغة العربانية و تتارع بدقة الاعلام المحمدى
و لم تفلح الحركة الغبية القرعة التى قام بها الاعلام الحكومى المحمدى من ذكره من البدايةو عبارة " أن الخبر غير مؤكد" حتى يبرئ نفسه من تهمة محاولة ازدراء المسيحية ضمنا و إهانة المسيحيين ضمنا
فقد قام الاعلام الحكومى بهذه الحركة القرعة فقط لان الضحية هذه المرة تعرف العربانية

و حتى عندما إردت انتقاد مقال الطبيب المصرى السجين بسبب دينه الدكتور ممدوح فهمى
لم تنتقد اصرار المحمديين على مطاردة المسيحيين -المزعورين من الكثيرة العددية للارهابيين و تحيز السلطة لهم - بمطالبتهم بإجراء مناظرات شرعية فى علم مقارنة الاديان و
هؤلاء المحمديين لا تاخذهم بالمسيحى -المزعور من سلاحى اسلحة الارهاب و السلطة و الكثرة العددية للغوغاء و الدهماء - فى تهربه من جلسات المناظرات الشرعية فى علم مقارنة الاديان لا شفقة به و لا رحمة و يصرون على اجراء مناظرات ديداتية معه فإذا قبل بان يدخل المنظرة الشرعية التى سعوا هم اليها و غنتصر عليهم بمنطقه و عقله سارعوا بتكبيله بالحديد من يديه وقدميه و اغتنام ماله و جرجرته بالحبال و جلده

بل لقد انتقدت اقرارنا بحقيقة أن الاقباط هو قوم متحضرين ودعاء متفوقين علميا و سلوكيا عن هؤلاء الغوغاء و الدهماء

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 07-04-2007 الساعة 08:24 AM
الرد مع إقتباس