[honeyweill]

المشاركة الأصلية بواسطة honey

المتنصرون قادمــــــــــــــــون

الصرخة علي اسلام اوف لاين ان شاء الله

أصوات قبطية بمصر: التنصير ليس جريمة

شريف الدواخلي

عمرو الشوبكي
القاهرة- "التنصير ليس جريمة فلا يوجد نص قانوني صريح يمنعه.. المهمة الأساسية للقساوسة هي تنصير كل من يستطيعون تنصيره وهذا هو عملهم الأصلي".. تلك أحد العبارات التي يرددها هذه الأيام ناشطون أقباط مصريون.
وفيما تنفي رسميا الكنيسة القبطية المصرية قيامها بعمليات تنصير، أثارت تلك الأصوات ردود فعل حادة من جانب شخصيات مسلمة في الوقت الذي انتقد فيه المحلل السياسي البارز عمرو الشوبكي غياب أي دور للدولة في هذا الملف الحساس واكتفائها بدور "المتفرج الأبله"، على حد وصفه.

الناشطة القبطية هالة المصري

لا تتردد في تأكيد قيام قساوسة تابعين للكنيسة الأرثوذكسية بعمليات تنصير على نطاق واسع مبررة الأمر بأنه "فريضة من فرائض الكتاب المقدس".

وقالت في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "إذا كانت مهنة ضابط الشرطة هي القبض على المجرمين فإن المهمة الأساسية للقساوسة هي تنصير كل من يستطيعون تنصيره وهذا هو عملهم الأصلي".

غير أنها اعتبرت أن الكنيسة الأرثوذكسية "تعطل الكثير من نصوص التنصير في الكتاب المقدس كي تشتري سلامتها".

جدل قانوني

بدوره يلفت القس عبد المسيح بسيط

-كاهن كنيسة مسطرد بمحافظة القليوبية شمال القاهرة في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت"- النظر إلى أن كلمة "تنصير" لم ترد في "الإنجيل"، وإنما يوجد "كرازة بالدين" أي "بشارة" أو "تبشير"، وبوجه عام يعتبر "بسيط" أن كل ديانة تطالب أتباعها بالتبشير وإلا فلماذا جاءت؟.

وعن قيام الكنيسة بعمليات تنصير يرد قائلا: "الكنيسة تراعي الظروف السياسية والاجتماعية الموجودة فلا تقوم بعمليات تنصير بشكل منظم، ولا تدعو من هم خارجها إلى اعتناق المسيحية، ولكن في الوقت نفسه ليس من حقها رفض من يأتي إليها، كما أنه لا يوجد قانون يمنعها من ذلك".

الاعتقاد بأن عمليات التنصير غير محظورة بنص دستوري أو قانوني صريح، حسبما قال القس بسيط، قوبل برفض شديد من المحامي المسلم نبيه الوحش الذي شدد على أن التنصير يدخل تحت طائلة المواد التي تجرم ازدراء الأديان.

ووصف المحامي نبية الوحش التنصير بأنه "جريمة شنعاء تدخل في نطاق ازدراء دين الأغلبية وهو الإسلام"، معتبر أن "كل من تسول له نفسه القيام بالتنصير يقع تحت طائلة العديد من مواد قانون العقوبات" التي تجرم ذلك.

وفي المقابل دافع الناشط القبطي المحامي نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بشدة عن عمليات التنصير التي تقوم بها الكنيسة، قائلا: "لا يوجد نص في الدستور المصرى يجرم التنصير، والكنيسة مخطئة في نفيها القيام بأي عمليات تنصير لأن ذلك واجب عليها" على حد قوله.

الناشط الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله المتخصص في مجال مناهضة التنصير رفض الرأي القائل بأن التنصير ليس جريمة، متهما من يقول ذلك بأنه "غير متسق مع نفسه".

وتابع متسائلا في تصريحات لصحيفة "صوت الأمة": "إذا كان التنصير حقا فلماذا قامت ثورة قبطية ضارية عندما اختارت الأخت الفاضلة وفاء قسطنطين دين الإسلام طواعية (قبل ثلاثة أعوام) وقالوا لا بد أن تعود للمسيحية بالإجبار، ونفس الموقف تم اتخاذه حال إسلام طبيبتي الفيوم حتى إن الكنيسة قامت بحلق رأسهما على مرأى ومسمع من الجميع ولم يعرف للثلاثة مكان حتى الآن"، على حد قوله.

ولأن دين الأغلبية في مصر هو الإسلام ولأن المادة الثانية في الدستور تؤكد إسلامية مصر، يرى "أبو إسلام" أن "التنصير جريمة الجرائم ويستحق من يفعلها أن يقام عليه حد الردة"، ويضيف: "هذه جرأة غير مسبوقة من الكنيسة المصرية أن تقول إن التنصير ليس جريمة بما يؤكد هوان المسلمين الذين لم ينتفضوا لمثل هذا التصريح الخطير".